تنسج الأقدار لنا
مالم نكن نتوقع في هاذه الحياه وترسم ....
نادرا" مايحب القلب ويعشق .. اسما" بدأ يدرك حروق القلب وجروح النفس ...
فأذا وجدت بذرة الحب الأرض المهيأه فأنها تنموا وتخضر ...



كنتي منفرده كشعاع أنبجس من ظلام ...
فهناك أحلام وشفافيه قلب يدرك ذبول الأزهار ..
وأنا كبرت أحلامي وتعلقت بهدب السماء ..
أحلام لاتقر ولاتذعن للمستحيل ..
فأضفى عليها الحب عبائته الفضفاضه ..
فأن طلقت تباري طواحين الهواء ..
غالبا" ماتلعب أحلامي لعبة الأختباء ... فقد سأمت المماطله ...
تكاد تتبدد هاذه الأحلام ..في أرصفت الطرقات
.. ولم يبقا سوى الأوهام ...
وجروح لن تندمل ...
فلكل أنسان في هاذه الحياه سيئات وحسنات ..وأيجابيات وسلبيات ...


وأناأناجي ظلمة الليل في قصاصة الصفحات ..
وأتطلع لرؤية أمتثال طيف
قد يتمثل يوما امامي .. ولاكن انعكاس صورة السمـاء
تحجم نجوم الليل المتناثرة على انســدال فضاء الاحـاسيس ..
فتخط الاقلام حرفا .. وتمحو الايام بعضا من لحظات الذكرى ..
لياتي القلم من بعدها ليحاول خط بعضا من تلك اللحظات ..
وبعضا من تلك القصص التي ترامت في اراضي منبع المشـاعر الابية الصادقه ,,
نحن نكون يوما .. وفي الغــد قد ترسم الايام صفحة اخرى ..
وكل ذلك .. يبقى على عتبة الامــل التي تحمل بعضا من لمحات المــاضي
الجميل ,,


تدفقت ينابيع الحنان . وكأنني احدق في سقف ٍ ماثل ..
بعيدا" كقاع بأر مخفيه أوكفوهة
بركان يوشك أن ينفجر ...
فلقد رأيت في منتصف السقف ملكة نحل .. تنظر ألي بعينيها...
تلاشت وكأنها رذاذ مطر ٍ عابر ..


تبعدين .... وتهربين .....
تسير خطاك النائيه على قلبي فتترك بصماتها الداميه عليه ...
وتسقط عيني علاشجرت ٍ صغيره وأرى عصفورا" يصارع جلاديه
ويحاول أن يحمي نفسه وعشه من أيدي الصغار
...فيعجز أن يقفز ...
وقد أصابته الظربات الطائشه ثم حملته يد قويه ألى قفصه الجديد ..جريحا" لايقوى الطيران ...
وأنتي تعلمين عندما يتعرض أنسان ما ... لمشاعر متناقضه ...
في وقت وجيز تماما" .. كما يتعرض الجسد لحراره ثم بروده والعكس ...
أنه يمرض وينهار بل يفقد صوابه ...ويتخبط في عالم ٍ مجهول الصراع ...


أمام الحب تهفوا نفسي وينطق قلبي ...وكأنني أمام حصون ترفع قلاعي ..
رايتها البيضاء ..ولايوجد ذكريات حب .. نعم حتى قطار ..أحلامي الذي يمضي سريعا" ..
ملهما" أمالي ومواريا" قلبي التراب ..


أن الأنسان هو الذي يصنع لنفسه الحريه ..ويجعلها ويعيشها ...
ولاكنها لاتصنع الأنسان ولاتحميه ....