حكاية " وين لوين " ..~

[الـوقـت]

[align=center]حكايتي ..
نواصل السطو العارم على ترتيب الصف النثري ..
نحلق في سماء الكلمه المحرره نحو مسافات الخيال ..
نواصل دراما من طرف سيناريوا منشق النصوص ..[/align]

[align=center]<><> أنغام من عمق الانين <><>[/align]

[align=right] حكايتي .. وين أهرب من قسوة احلامك .. وين وين ؟‍

خرجتي من قلبي بغفلة أبواب الضياع ..

لعالم العتمه ... لوين وين ؟‍

عذركِ فاضح .. يجره لون منديلكِ ... ترسمين على آخر جدار ..

هروبكِ .. سهم يخترق قلبين .... وين وين ؟‍

تنثرين حفنة تراب في وجه سمائي الزرقاء ..

عميتي عين غيمه كانت لي وطن .. تهربين من خطاوي التيه ..

نسيتي إنك جرحتي الأرض .. غريبه في متاهاتك .. وين وين ؟‍‍‍‍‍

سؤال جف من ريقه سراب مورده الضامي .. وين وين .. ؟

علا صوت نهاري الأبيض .... كـفــايـه ..

ما رحمتي وقتي المعدود ..؟

تجنيتي بغضب عاصف ... لطمتي خدك بيدك ..

حقرتيه ونزف من داخله ... أحلاها من كلمه ..

فضحتي ذنبك على أطراف .. القميص .. الشـك ..

ولـكـن ..... وين .. وين ؟

خذيتي إن الهروب أسلم وسيله ..

في إجتياح دمعك هالمشطون ..

مليتي هالمشاعر .. طود بهروبك .. !!

خذتــه الريح ..... لوين وين ؟!

الحين يبكي في داخلك طفل المواجع ..

تهاوي من سريره .. ألـم ..

حملتي في إيدك ضلوع خوفك .. أسألك أنا .. لوين وين ؟

تشوفين شالك المرمي ...

أمسح فيه دمعاتي ... وما تهميني ..

وانا والله لو أبكي ... حضنت العذر .. بالكفين ..

وأنا .. مثلك .. أرسم ضحايا الحب .. في قلبين ..

وأنا بسئل هروبي عنك ..

هالمره .. لوين .. وين ؟! [/align]

[عذووبه]

[align=center] كالمُرتَحلِ

يهيمُ على وجهِه في عَتمة الليل..

يرقبُ النجمات على املِ الوصول..


مغترباً من ديارِِ الاحزان..

قاصداً أرضاً تنعمُ بالاحساس

وتمطرُ السماءُ عليها سعاده..


اتيتُ اطلبُ ودّ ابتسامة..

افني لاجلِها عمراً متعباً..



اتيتُ وبي شوقٌ ان يَلثِم لظى شَفتي..

بردَ فرحها..

الظمأُ جرَّح كبدي..
و اكتسى جسدي بلونِ الحداد..




فـأنَّى لي بنجوم تَدُلني على دَربي



بالأمس..
مل الانتظار مني..

وغفوت على عهد بيني وبين نفسي بأن لا ........!

(( الوقت ))


أستاذ الكلمة...أقف من جديد تحت جبروت كلماتك

لأحيي نفسى بتواجدى..معك

وأقف في نهاية سردها لنا...لأصفق لك بكل إعجاب..

لا حرمنا الله روعتك...وروعة قلمك...

...عذووبه



[/align]

[الـوقـت]

[align=center]
حزني عريق ..
والحكاية هي أوفي صديق ..
يامن تلعثمت بحروف الأدب أمامها ..

[align=right]تباً أما زال ذلك الخنجر المسموم هشاً
ليكسر تلك البلوره في فلك التخمين [/align]

[align=left]السطور تقبض روح قلمي .. الأنين يسحب جذور الحكايه
رأس قلمي تلحف الصقيع لم أستطع الأمساك بالجنون
أرضخ قلمي تحت قدمي .. أمسكُ به بالملقوب ..
سطوري ترتعد ..[/align]

[align=right]لا أمان
لا راحه
لا كتابه
فقط
أرق
وقل مُنهك
على
رصيف الشوراع[/align]


[align=left]أنثى حاولت حولتني من طفلٍ كالبياض
لشخصٍ قاسي الملامح
قلبي تحجر [/align]

لا يهم
لا يهم
لا يهم

من أنا بل ماذا أكتب ؟!


سيدتي عذووبه
تمزجين فكركِ العذب بتلك الحكاية
التي أعتمدت بها زرع مدرسة من الشغب لإرباك اللغة

إعجابكِ محل إهتمامي سيدتي

.
.

أخيكِ[/align]

[الريناد]

سلم هذا البوح الراقي والمميز
أخي الرقيق

حكايات كثيرة نجمعها بين طيات احرفنا
وسطورنا المتعبة
حكايات
تفرحنا
وأكثرها يؤلمنا

دمت لمن تحب
تحية عطرة لك

[احساس خالد]

\\

في ذكرى فارغة أكتب ..

مبعوثة عشق قد دُثرت وتلاشت بين الأحزان ..

يتشكل من ذكراها أنهار الألم
ومراحل وسطا للموتِ
تسبح في أمواج الدم
تتحرك دون الشريان ..

غريبٌ حبكِ حريةٌ قد خلقت بين القضبان ..

والأغرب أن تكتب ذكرى من غير مكان ..

ذكراكِ جراحٌ ..
ملامحها أكبر من ورقٍ أو حبر ٍأو نقشٍ بالتاريخ ..
أو أول حرف للاسم يتمثل فوق الجدران ..

فقلبك الشوكي علمني أن أصبح سجنٌ والسجان ..

وأن أتعلم أنه قد يبقى بعد الموت شعورٌ ..
ما أصعب أن أشعر بعد الموت أني مازلت أموت ..
وأن يعترف القلب أنكِ حلقات الوهم وسرابٌ وخيوط دخان ..

جاوزت في العمر قروناً مع أني مازلت فوق العقدان ..

أدركتُ معناكِ قديماً ..
دمعٌ مصنوعٌ من صوتي ..
والصوت ألوانٌ عمياءٌ تسكن في الريشة القدرية..
لترسم لوحات من زيت الخوف ..
ملعونٌ حبكِ علمني أن أحتضن الظلمة مرتجف الكفان ..

ملعونٌ حبكِ ألبسني أثواب الغضب الصوفية..
وجعل للنبض في داخل قلبي أنيابٌ ومخالب تجرح..
لتحرس قلب قد نام فوق وسادة من قطن النزف..
والصورة مازلت مهشمة تتسابق داخل أسراب خيالي..
قلبٌ مشنوقٌ بحبال الطيش..
مطعونٌ وجهكِ داخلهُ..
ما أصعب وجهكِ وأقساهُ..
قد مزق شريان الشمس في داخل ذاك الوجدان..

في وقتٍ أصبحتُ زاداً للعتمة..
وزئير الليل يعلمني ..
أن أدفن أشباحاً من نار الحُرقة..
برمال الصمت والكتمان ..

موعودةٌ عينكِ أن يحلق فوق جبينها ..
طيورٌ من طيفي الراحل..
بأجنحة من ريش الذكرى ..
تهيم في ماضيكِ الأحمق ..
ماضيكِ المعدوم الألوان ..


أحييت طقوس ذكراكِ ..
لا لتسعدي ..
أو تفخري..
أنكِ قد كنتِ يوماً في قصري ..
في داخل قلبي ..
لكن هو عقابٌ أسقيه لقلبي في كل عام..
ليتوب عن ذاك الخذلان ..

في الماضي كنتُ أذكركِ لتشتعل شموع الشوق..
واليوم أذكركِ لأصاب ببعض الغثيان ..

ما أغرب القدر بعينيه ينظر ويحدق بسخرية تقتل..
ليقول قد يتحول حبٌ للغثيان !!! ..

ويكرر أنه قد يولد من رحم الماء أجنة برؤؤس النيران..

بجحيمٍ من وجه الشيطان ..


أعترف ولأول مرة في غفوة كبريائي..
أنكِ في يومٍ أنزلتِ الدمعة..
ولكن فلتقفي برهة..
دمعي لم ينزل لكي حزناً..
بل كان مقشة تكنسكِ للأبد من داخل تلك العينان ..

مسكينٌ قلبكِ بلا نبض..
مشلول الإحساس قد مات داخلكِ ..
وأنتِ كنتِ الأكفان ..

مسكينةِ أنتِ محرومة لمعاني الحب ..
وما أصعب ذاك الحرمان ..

ما أصعب أن نصبح أجزاء مشتتة بلا معنى..
وكتلٌ صماءٌ تتيه في جوف الأزمان ..

اليوم أذكركِ فقط .. لأعيد الكرة..
وألقيكِ في آخر ساحات الذكرى ..
داخل مزبلة النسيان ..

وسأعود أذكركِ في عامي القادم ..
ذكرى ملعونة وطاعونٌ..
تخشاه حتى الجرذان ..

\\

تحيــاتي..

\\

إحســآس..