الحياه جميله ومليئه بالحب والتفاهم والوفاء والتضحيه والاخلاص بصدق والتفاني به ... ولكن عندما يعامل الوفاء بالغدر والخيانه لايكون للحياه اي طعم جميل وعندما ينعدم الصدق بين الناس يكونون كالبغبغاء تردد ماتسمع حتى ولو لم يطلب منها ذلك فاللأسف ان بعض الناس يكونون امعه يعيش بكامل الانانيه لايحب الا نفسه ولا يخلص الا لها ... كلمه تاخذه الى عالم اخر حتى ولو كان في صدى هذه الكلمه اذية او نكران للجميل للأنسان الذي يحب والذي لايملك له الا الوفاء والاخلاص والتضخيه ...ذلك الانسان الذي وللأسف الشديد اخذه حسن الظن الى مدى بعيد من الصدق والمعامله الحسنه ضحى بأشياء عديده ضحى بصحته ووقته وراحته حتى انه ضحى في حياته من اجل انسان ظن انه يستاهل كل تلك التضحيات ولكن وفي الواقع طلعت الشمس وتشتت الغيم وبانت الحقيقه بان الغدر والخيانه بانت الانانيه المطلقه... ونحن بشر لانعلم مايخفيه لنا القدر نطمح الى ماهو جميل ولكن ان كان هذا الجميل الذي نطمح اليه يسير بنا الى عالم الغدر والخيانه وعدم الوفاء مع الاخرين فكيف مع الانسان الذي اوفى ووفى وكان لايملك في قلبه الا ذلك الشعور الجميل ....
وهذه رسالتي اليك والى كل من يحمل في قلبه ولو ذرة غدر او نفاق او كذب ... والى من هو امعه وبغبغاء يردد مايقال ولا يملك في نفسه الجرا ئه لكي يتخذ قراره بنفسه وان يتصرف من تلقاء نفسه ... فمن العيب ان يكون هولاء الناس امعات هكذا ومن العيب ا كثر ان يقابل الجميل بالنكران والوفاء بالغدر والصدق بالكذب والحب بالكره .... فمهما طال الزمن او قصر فسوف تجنى ثمار ذلك الزرع فأن كان شوك فسوف يجنى الشوك وان كان ورد فسيكون ورد لأن الطيب ينتج طيب وان الخبيث نبته خبيث مثله... وسوف يأتي وقت الندم ولكن هل سيفيد الندم في ذلك الوقت لااظن ذلك بل لن يفيد ابدآ .... الدنيا عبر ودروس ولكن من يستفيد ويتعلم ....لاتظن نفسك بكبريائك وغرورك بأنك تفوق الاخرين بشيء لا والف لا لأنك كنت لاشيء صغير في كل شيء لاتكاد حتى انك ترى من قبل الناس فمتد ت لك يد الوفاء والحب والعطاء كنت لاتحتمل البرد فبحضن دافئ مليء بالشعور الجميل احتضنتك..... كنت لا تقوى لهيب الحر فظللت عليك بظلال الحب .... كنت لا تعرف من انت فعرفتك على نفسك وجعلتك تثق بها وبالأخرين كنت كالغيمه في شتات فلملمتك .... وقفت بجانبك ولم اتخلى عنك .... فلما احسست بالدفئ استغنيت ولما وجدت ضلآ تركت ظلي .. وعندما عرفت من انت ووثقت بنفسك اخذك شعور بالغرور والتباهي وحب النفس وعندما كنت مشتت والتميت ابعدت ونسيت الجميل
ا ول كــــنـــتي غـــــا يـــــتـــــي ومـــنـــــاي
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ا ول كــــنـــتي غـــــا يـــــتـــــي ومـــنـــــاي
وا لــيــوم حــبــك مــن حــيـا تي نــهــيـــتــه
هــجــــرتـنـي ما د ري ا يــش هـــو خـطاي
جـــفـيــتـــني مــن د ون ذ نــب جــنــيـتـــه
طعــنــتــنـــي بـــا لـــــــقــــفـا مــن وراي
مــاهــقــيــت ا لــغــد ر مـنـك ماهــقــيـــتـه
صا ر ا لــجــفــا وا لــنــكــرا ن مــنـك جزاي
يـومي شريـتــك بعـتـني وغـيري شـريـتـه
يا ما رجــيـتـك وللأ سـف خــيــبـتي رجـاي
يــوم قـلـبـي مـود لك صــد يـت ونـسـيــتـه
لشـفــتـك حــزيــنـه غـــا ب عـنــي هــناي
ولــيـا غــبـتـي ا لـصـبـر بـعـد ك ما قــويـتـه
يـا ما ضـحـيـت لاجـلك وعــشــت بشــقـاي
ذقـــت ا لـمـر لـعــــيـونــك ومـــا شـكـيــتــه
ا ضـــحـكــت عـلي ا لــعــا ذ لــيـن وعـــداي
يــومي نـصــوح لك نـصـحـي ما خـذ يــتــه
جـرب هـوى غـيـــري وا تــركـني بــعـنـاي
لا تــحـسـبــنـي ثـوب تـبـد له لا ما بـغـيــــتـه
عــسا غــيـري عــطاه ا جـــزل من عـطاي
عــسا ك لـقـــيــت كــل ا للي تـــمــنـــيــــتـه
عـــــســا ك ذكــرت ا خــــلاصــي ووفــاي
جــفــــت عـــــروق ا لــوفـا مــا ســقــيــتــه
تــحــســــب د فـا غــيـــري مــــثــل د فــاي
غــرتــك د نــيــا ك وا تـبــع طريــق بد يـــتـه
وحــسا يــف وقــت قـــضــيــتــه مــعــــاي
لــيـت وقــتــي مـع مـثــلك ما قــضــيــتــــه
ا نـــســـي ذ كــــريـا تــي وا نـــسي هــــواي
وا نــســي كــل درب مـعــك مـــشـــــيـتــه
مـثـــلك مــــا يــســــتــحــق مــنـــي ولاي
حتى ا لــتـفــكــيـر فـيـك سـجيـت وسليــتـه
مـصــيـــر ا لا يــام تـــثـــبـــتــلك غــــلاي
ومــا تــفــيــد د مــوع ا لـــنـــد م لو بـكـيـتــه
هــــذا ك ا ول كــــنـــتي حــــلـمـي ومـنــاي
لـــكـــن ا لـــيـــوم خـلا ص حـبـك لــغـيــتـه[/poem]
علي بن بطي الخالدي ( الولهان
مواقع النشر (المفضلة)