..][ .. آنـآ بليــآك وٍ لآشـئ ..][..
::: 0.........الـسـٍـٍـٍلآٍمٍ عـٍلٍـٍـٍيـٍكٍـٍـٍمـٍٍـٍـٍ وٍ رٍحٍمـٍـٍـٍـٍـٍةٍ اللـٍـٍـٍهٍ وٍ برٍكـٍـٍآٍآٍتـٍٍةٍ.......0:::
شلوٍنكم يـآلرٍبع im8
حبيت آنقـل لكم هالقصـة إن شـآء اللهـّ تـ ع ـجبكم ..,, im24
:
مما يروى عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال وهو يوصي أتباعه :
( أوصيكم بالبادية خير ، فهم أصل العرب ومادة الإسلام )
وكان أهل الحاضرة بقديم الزمان يرسلون أبنائهم في بداية حياتهم وهم في سن الشباب إلى البادية
عشان يتعلمون من أخلاق البادية وشيمها وعاداتها وتقاليدها ليكون
لهم ركيزة ومبادئ يبنون حياتهم على أساسها.
وحافلة الجزيرة بقصصها وأشعارها الممتعة اللي تشدنا لها يوم عن يوم ....
والوصول لها سهل وخصوصا بهالعصر بمجرد البحث والسعي من خلال الكتب و روايات الأجداد.
والسالفة تدور حول رجل من أهل الجنوب والثاني من أهل الشمال ، والجنوبي الله يسلمكم نزح
هو وأهله للأراضي الشمالية للبحث عن المرعى لحلالهم وبعد ما وصلوا للأراضي الشمالية كانت الارض
كاسيها العشب والجنوبي وراء الرعيان اللي يرعون الحلال وكان له هواية بالصيد وتربية الصقور ،
ويوم من الايام وعلى عادته يكون من وراء الحلال ومعه طيره ... يدور له على صيده ،
وله والد كان في البيت طاعن بالسن.
وجمعت الصدفه بينه وبين الرجل الشمالي ، وتقابلوا ودارت بينهم السوالف والعلوم الزينه والكل يسأل الثاني
عن داره وحول الأراضي والحلال والأمن والخوف ، وكان الرجل الشمالي معه في نفس الوقت طير ويحب الصيد .
قال الجنوبي: طيرك هذا ماهو صيده؟؟( وكان طير الجنوبي صغير الحجم ) أنا طيري يصيد على حسب مقدرته
رد عليه الشمالي: انت اتجه للجهة الشمالية وانا باتجه للجهة الغربية وبعدها نتقابل ونشوف منهو أكثر صيد؟؟
الجنوبي: ماعندي مانع
واتجه كل واحد منهم بالجهات اللي اتفقوا عليها ، وبعدها هد الجنوبي طيره على صيده شافها
فلحق بها وصادها ، والرجل الجنوبي كان قريب من الشمالي وطيره، فكشف الشمالي عن طيره عسى
انه يهتدي لشئ من الصيد ، وبعد ماكشف عن الطير لمح له طير الجنوبي وهو يفرس الصيده اللي صادها
قبل شوي واتجه للطير الجنوبي وصارت معركة بين الاثنين على الفريسه، فقتل طير الشمالي طير الجنوبي
قبل وصول اصحابها ومالحقوا بالاثنين قبل يقضي بعضهم على بعض ، فقام الجنوبي يتذمر ويتوجد على طيره،
وبعد ماشافه الشمالي قال: هذا شي مقسوم يابن الحلال وماله داعي هالتذمر والتوجد عليه
رد الجنوبي : انا ما اتذمر على موتت هالطير ولا هو أكبر همي، لكن اللي يهمني هو ابوي اللي طاعن بالسن
لانه ما ياكل الا من صيده هالطير وهذا اللي خلاني اتوجد واتذمر عليه
الشمالي: لك العوض يا رجال... لي صار هذا أمرك ... هذا طيري بدل طيرك
الجنوبي: لكن طيرك مو عديل لطيري ( لان طير الشمالي من الطيور الفاخرة)
الشمالي: اقسم بالله ان تاخذ الطير والا قتلته قدام عينك
وبعد هالقسم اخذ الطير الجنوبي ورجع لاهله ، وبعد ماشاف أبوه الطير عرف انه مو طيرهم سأل ولده
فقال لابوه كل اللي صار، الوالد: اخطيت ياولدي هذا الطير عزيز عند صاحبه ما كان منك تاخذه من صاحبه
الولد: لكنه اقسم علي بالله اني اخذه والا انه يقتله
وكان الشمالي له والد يعز عليه هالطير ، ودخل على ابوه وسأله أبوه بلهفة : وين الطير؟؟
وين طيرك؟؟وين طيرك يا ولدي؟؟
رد الولد: يبه انا اطلقته على صيده بعيده واختفى مني وما قدرت اوصله
والولد متأثر بس مايبي يبين لأبوه ويقول في قلبه : عزالله يايبه أنا بلياه ولاشي
وتألم الوالد وحزن عليه حزن شديد لهذا الحادث اللي يعتبر حادثة بالنسبه له
اما الجنوبي أصر عليه ابوه انه يرجع طير الشمالي لصاحبه فقال : يا يبه الرجال حلف ولايمكن يقبله
الوالد : حاول وانا ابوك مرة ثانيه
وراح الجنوبي ومعه الطير لصاحبه ، وبعد ما صار قريب من بيت الشمالي وجماعته انتصف الليل
وشاف ان احد البيوت فيه نار شاعله وصاحبها جالس بجنبها ويسوي له قهوة لحاله والباقين رقود
وبعد ماصار قريب من صاحب النار الشاعله في هالليل قال بخاطره: بقرب من هالرجال
عسى اني اعرف سبب سهره ؟؟ واقترب من الرجال اللي بجنب النار ويسمعه يغني على الربابه ويقول:
----::----
تطلعوا بانظاركم يا مداوير
للاشقر اللي بايسر الجو حامي
اقفا مع برق النحور المغاتير
وابعد سمامه عن مقابل سمامي
وطيري اللي كن عينه سنا كير
حاطوب ما تبرد كفوفه دوامي
وش عاد اما ريبه جميع الصقاقير
عقب اشقر عدل الجناحين شامي
كنه غلام فاشحن له على بير
متمشلحن يسقي قطيع ضوامي
----::----
وعرف الجنوبي انه هذا الرجال الشمالي اللي يدور عليه فقاله : ابشر بالطير
ورد الشمالي بساعة فرح: ابشر بالفرس( وفعلا عطاه الفرس بعد ما بشره بالطير)
الجنوبي: ماني ماخذ فرسك وهذا طيرك (وقاله بسالفته هو وابوه)
لكن الشمالي أصر وقال : اقسم بالله ان تاخذ الفرس بدل هالطير ..
:
إنتهى im3
:
تــ ح ــيتي تسبقهـآ مـ ح ـبتـي :25ar: im3
:
ღرٍيمية آلـjjjـرٍقيةღ
انتي بلياه ولا شيء
مواقع النشر (المفضلة)