مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الســـجين لا يعيش مثلنا.../ قصة رائعة جداااا

  1. #1
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    الريـــــاض
    المشاركات
    204
    معدل تقييم المستوى
    1

    Unlove الســـجين لا يعيش مثلنا.../ قصة رائعة جداااا

    [align=center]أيها الحب .. هل لك مكان بيننا..
    أيها العاشقون .. هل تتعذبون مثلنا..
    أيها المتزوجون .. هل تعانون مثلنا..
    أيها الآباء.. هل تبكون بصمت مثلنا..
    السجين مثل الناس الآخرين.. كما يحمل الفعل والحركة والانتقال داخل السجن كذلك يحمل مشاعر الحب . مثلما يذود بصبر عن حب وطنه كذلك يذود وهو في السجن عن حبه لامه أو لأخته أو لزوجته أو لحبيبته.
    كثيرة هي أحاديث الحب بين سجناء نقرة السلمان وكثيرة هي رسائل الغرام تخرج من السجن وتدخل إليه .
    حين كنا شباباً كان كل واحد منا يحس بالحب. يحس به عاطفة نبيلة وشعوراً وجدانياً نقياً . بل كنتُ أحس إن الحب روح الوجود. ما ارتبطت بالحزب الشيوعي إلاّ بعد أن توهج في قلبي حب لأفكاره ومبادئه . وما ضحى أي شيوعي بحياته وبزهرة شبابه في سبيل قضية الشعب إلاّ حين رفعه الحب إلى أعلى مراتب الارتباط بالشعب وبالشعب الفقير خاصة . وما أنبنى الحزب الشيوعي طابوقة فوق أخرى وخلية جنب أخرى إلاّ بالحب ، إلاّ حين تقاربت قلوب الشيوعيين وترابطت مشاعرهم وتآلفت أفكارهم واتحدت أهدافهم وامتزجت أحاسيسهم.
    كنتُ وحيداً بلا أخ وبلا أخت. فهما يكبراني وقد ماتا معاً قبل نهوض فتوتي بسنين عديدة حين غزت الكوليرا جسديهما . وحين انتميتُ للحزب الشيوعي وجدتُ أن أخي موجود وقريب مني وان أختي موجودة وحاضرة معي . فكل رفيق في خليتي أخ لي أرضعته أمي ، وكل رفيقة أخت لي أنجبتها أمي . حين أحببتُ سميرة محمود أبتكرتُ فيها سعادتي محببة عندي علاقتي بالشيوعية وعملي بالحزب الشيوعي ، كما نما حبها للحزب بشوق حبها لي.
    مأوانا في هذا السجن يقوم على الحب أيضاً. تسود الجميع مشاعر شفوقة وحنونة . يتعاون الجميع في يوميات حياتهم بشكل يندر مثيله في أي مكان آخر . الحب في نقرة السلمان ليس بالنسب والقرابة وصلة الرحم بل باستعداد الواحد للتضحية بكل شيء حتى بحياته من أجل الجميع ، وباستعداد الجميع للتضحية من أجل الحزب.
    لكن ..
    لا يعيش سجين بلا مشاعر متطلعة إلى خارج السجن ، نحو أخته وأمه وزوجته أو حبيبته.
    لا ينام سجين بلا احتراق.
    لا ينام سجين بلا ضغط عصبي رهيب .
    لا ينام سجين بلا صراع داخلي مجنون.
    لا ينام سجين بلا لوعة.
    في السجون القريبة من المدن كسجن البصرة وبعقوبة والحلة وبغداد والموصل تكون لوعة السجين العاشق اقل قساوة نسبة لسجين النقرة ففي النقرة يقضي السجين اشهرا طويلة دون أن يقابل أمه أو أخته أو زوجته . في السجون الأخرى لا تطول المدة أكثر من شهر واحد..
    يجد السجين هنا نفسه كما الصحراء يساهر النجوم فلا توفيه في الأخير غير النوم مقهورا.بعض هذه المعاناة أخذت من السجين إيمانه بقضيته فلم يبدُ له زمان السجن غير عذاب يومي متصل . من يتذكر زوجته وهو يقرا رسالة قادمة منها يكتشف إن جدران السجن لم تزعزع إخلاص زوجته أو وفاء أخته أو صبر حبيبته أو خطيبته . لكن السجين الذي تأتيه رسالة زوجته بالقول إن أولادك جائعون أو عراة فان أزمته تشتد ليس في داخله حسب بل في خارجه متبلورة في مسلكه القاسي أو المتشنج مع رفاقه السجناء الآخرين .أو أن استعداده لتوقيع البراءة من الشيوعية ينمو عنده تدريجيا حتى تحل لحظة الضعف القصوى ناهيا حياته السجنية والشيوعية بالتوقيع على ورقة مذلة.
    تجد آخرين قادرين على الصبر الطويل.
    من الصابرين كان سامي أحمد. فأنا شاهد حبه العنيف لزوجته الجميلة أيام خطوبته . وأنا شاهد ليلة زفافه . وأنا شاهد سروره البالغ يوم ولادة أبنه البكر وميض.. وأنا شاهد فراقه عن أبنه وزوجته يوم اعتقاله.
    ما وجدتُ مثله عاشقاً لحزبه الذي يراه بعينين جميلتين انه أجمل شيء في الوجود. وما وجدت عاشقاً مثله لزوجته التي لا يرى كجمالها امرأة.
    وأنا شاهد صبره في سجن النكَرة.
    كنتُ أطلع على أغلب رسائله التي يكتبها لزوجته ويطلعني على كل رسالة تأتيه من زوجته .
    كما كنتُ أحس مبلغ معاناته وهو يحسر في باطن عينيه دموعاً تريد أن تنساب.
    لشدة حبه لولده الطفل الصغير أنه يشغل نفسه كل ليلة لساعة أو ساعتين ينظم لوميض ألبومات خاصة في رسائل شفافة وكلمات أبوية غاية في الطيبة إلى جانب صور ملونة كان يقتطعها من المجلات تضم اخباراً عن الطبيعة أو العلوم وغيرها ثم يرسلها إليه تحت عنوان : من أب يحب أبنه.
    كانت الألبومات متعبة حقاً لكنها موحية لأبنه بكثير من الأشياء ، أولها أن حب هذا الأب لأبنه له ميزة خاصة .
    لكن هذه الإرادة وهذا الشعور كانت تقابله إرادة ومشاعر مغايرة من زوجته .
    كل رسالة تأتي منها فيها تواطؤ مع البراءة . تطلب منه أن يعود متبرئاً من الشيوعية وإلاّ فأنها تطلب الطلاق .
    بلغت رسائل طلب الطلاق سبعاً خلال فترة وجودي في نقرة السلمان . وكتبتُ لها رسالتين طالباً منها الكف عن الضغط المقيت واحترام مشاعره وتقدير ظروفه الصعبة .
    اليوم جاءتني زوجتي للمواجهة مع والدتي متخفية بهوية مزورة تحت اسم جواهر. يا له من يوم ملأ القلب سروراً لم يتفوق عليه سرور عندي من قبل . كان يوماً مترعاً برسائل خفية كثيرة . فمن عيني والدتي وصلتني رسالة أن صبر الصابرين لا ينفذ ، ومن عيني زوجتي وصلتني رسالة أن حبها لي لا يتعثر وأن إخلاصها زهرة تتواصل في النمو وتنتشر في خلاياها مثلما تنمو خلايا حزبها الذي تفرغت له.
    كانت في سلة الفاكهة ترتيبات " فنية " سرية حملت بريداً حزبياً ثقيلاً . رسائل ونشرات وبيانات وتقارير .
    هذه ظهيرة لا أنساها مدى الحياة .
    من جيبها حملتني والدتي رسالة خاصة إلى سامي أحمد .
    الرسالة من زوجته أم وميض.
    حين قرأها تعثر أمله فيها إلى الأبد وهو في هذا السجن المنفى .
    لا مجال عندي لنسيان المشهد : فمه الجريح كان يخبرني ، أنها قررت الطلاق.
    ظلت صلابته معه حين قرر أن ينساها إلى الأبد.
    كثيرات هن اللواتي فارقن أخوانهن أو أزواجهن أو أحبابهن أو أولادهن لفترة طويلة في هذا السجن . لكن أغلبهن لم ينقدن لمؤثرات الحكومة ولا لمؤثرات الجسد ولا لمؤثرات المال ولا لمؤثرات الواقع المر في حياتهن . كان صبرهن ولا يزال إدانة أبدية لظلم الحكومات التي لا تعرف حواراً مع خصومها إلاّ من وراء قضبان السجون .
    فلم يكن في السجن سجين لم يسمع باسم شمس الملوك .
    أسم غريب يدخل إلى السجن لأول مرة مع دخول شاب نشيط كثير الحركة كثير الكلام كثير النشاط كثير المعرفة كثير الحب والمفاخرة دائماً بانتسابه للحزب الشيوعي . اسم هذا الشخص عبد اللطيف عباس الطباطبائي الكاظمي .
    قادم إلينا من بعيد ، من موسكو بعد إكماله مرحلته الدراسية في إحدى جامعاتها بتفوق . أول يوم من وجوده في السجن كان للتعارف مع عدد من السجناء وخاصة الشيوعيين .
    في اليوم الثاني قدم اقتراحاً إلى اللجنة الثقافية متطوعاً لتدريس اللغة الروسية .
    لم تمض أيام قليلة حتى صار الصف يستقبل طلاب اللغة الروسية .
    ـ هل أنت متزوج يا عبد اللطيف..؟
    ـ كلا .. لكنني أحب واحدة .. وواحدة أخرى تحبني .. وثالثة تهواني ورابعة تركض خلف ظلي.
    وراح يحدث السجناء من أصدقائه عن مغامراته وغرامه بكثير من السرور والمرح والنكتة . كان في حديثه متعة للسامعين .
    ثم يتوقف عند شمس الملوك شقيقته التي تحتل في قلبه من دون الأخريات مكانة خاصة . كما يحتل هو أيضاً في قلبها نفس المكانة .
    كان حبها لشقيقها قد أضعفها الى الحد الذي أستقبلته في مركز السراي بعد اعتقاله في مطار بغداد عند عودته من الخارج. تبكي وتبكي كلما تسمع من ضابط المركز أن شقيقها لطيف عباس سيرحل إلى سجن نقرة السلمان.
    الدموع تنهمر من عينيها ومع نزولها على وجنتيها كان يشعر بفخر الانتماء إلى ســجن النكَرة .
    ـ لا تخشي شيئاً يا شمس الملوك فقلبي يظل ينبض طالما سفيتنا تنبض حتى وسط المياه العكرة . لا تخشي شيئاً عليّ.
    ـ أخشى على نفسي يا لطيف .. أخشى على والدتك فقد تموت . أخشى على أخوتي وأخواتي والكثير من أهلي ممن يحبونك وينتظرونك لتعيش بينهم .
    لم يكن حديثها صريحاً ولا مباشراً لكن فيه تلميحاً جعله يقول لها قولاً حاداً:
    ـ سأبقى في السفينة يا شمس الملوك .لن أغادرها مهما فعلوا ومهما طغوا.
    ـ وقـّع الوريقة يا لطيف لتكون مع أمك .. وأبق في السفينة .لا نجبرك على مغادرتها ..
    ـ من يوقـّع الوريقة يا شمس الملوك يفقد شمس السفينة إلى الأبد يعيش ذليلاً منبوذا.. هل توافقين .
    ظلت تبكي .. تنشج وتهمهم : لن أوافق .. لن أوافق .. عش كريماً يا لطيف ..
    فصار طريقه إلى نقرة السلمان وكانت شمس الملوك وعشرات النساء الأخريات يودعن وجبة من ثلاث سيارات تحمل سجناء ومحتجزين متجهة من سراي بغداد إلى نقرة السلمان .
    النساء يهلهلن بفرح وسرور فعلامة الرجولة والبطولة في هذا الزمان أن يقاوم الابن والأخ والزوج والحبيب ظلم الحكومة وقهرها حتى وهو في نقرة السلمان .
    حين رفعت شمس الملوك يدها في توديع شقيقها سمع منها أقوى هلهولة . كانت تهوّس بحماس مع المهوسين والمهوسات الهوسة الشعبية المشهورة : الما يزور السلمان عمره خساره ..
    وحط رحاله في زاوية القاووش تاركاً وراءه خارج السجن الفتاة التي أحبها والفتاة التي أحبته والفتاة التي تركض خلف ظله . وكانت ذكريات شمس الملوك ماثلة أمام عينية لم تفارقه لحظة واحدة .
    حل يوم وصلت إليه فيها رسالة بريدية من أحداهن . قال لسامي أحمد وآخرين:
    ـ وصلتني رسالة من زميلتي السوفياتية..من موسكو..!
    وقال لي:
    ـ وصلتني رسالة من صديقتي السوفياتية.
    وقال لكاظم فرهود :
    ـ وصلتني رسالة من حبيبتي لودميلا ..
    ـ من هي لود ميلا يا عبد اللطيف..
    ـ أنها لود ميلا السوفياتية . هي وردة ندية.
    راح يشرح لكاظم فرهود معنى كلمة لود ميلا الروسية أسمها " رحمة الناس " ثم استغرق في الحديث ليكشف تطور هذا المعنى من مرحلة إلى أخرى وكيف تطورت من معناها الديني الأول حتى ألتصق هذا الاسم بفتاة روسية معاصرة زميلة له في الكلية.وصفها بأنها أجمل امرأة في الوجود .. ليست شيوعية لكنها تحب شيوعياً .. وحبيبها ليس سوفياتياً لكنه أبن الرافدين ..
    ثم أنتقل إلى كلمة سماور الروسية فاستوقفه كاظم فرهود :
    ـ دعك من السماور وقل لي ماذا في الرسالة.
    ـ فيها أسمى عواطف الحب وفيها مشاعر تفيض بالإخلاص. فيها شوق وهيام. وفيها كلمات تدعوني إلى الصبر في سجني.
    أخذت من بعض أشعار بوشكين بعض أبيات شعره من قصيدة البلبل والوردة.
    إلى حبيبي لطوفجٍي :
    في صمت الحدائق .. في الربيع .. في ظلمة الليل
    يشدو البلبل الشرقي في أعلى الوردة
    لكن الوردة لا تشعر .. لا تصغي
    تتمايل وتغفو في أسفل النشيد العاشق
    تنادي .. تنادي لكن ما من إجابة..
    مضى إلى قاووشه مودعاً كاظم فرهود عند منتصف الليل ليكمل سهرته مع جاره جواد . قارئاً كلمات الرسالة أمامه فأجبره على ترجمة الرسالة خطياً ترجمة حرفية كاملة ليحول معناها ومضمونها الى رسالة خاصة وجهها في اليوم التالي الى خطيبته بتوقيع جواد في نقرة السلمان ..
    في الليلة التالية انشغل عبد اللطيف عباس طوال ساعات بكتابة جواب رسالة حبيبته قائلاً:
    آه .. يا لود ميلا
    آه .. أيتها الوردة أنني في الاغلال
    لكنني لا أخشى الأغلال
    سأظل أنشد اسمك في الصحراء
    الأسر عذاب
    لكن ذكراك أغنية عذبة سأظل أنشدها
    في ظلام الليل والآهات..
    حين قصّ قصته أمامي في اليوم التالي قفزت إلى ذهني فكرة كتابة قصة في الحب الرومانسي بعنوان : لطيف ورحيمة.
    يظل كل سجين يلتمع في عينيه وميض حب ومعاناة .
    تهون على السجين الشيوعي حياته ..
    ترهقه معاناة قلوب الآخرين..
    يذهله كل حدث..
    لكن قلبه يظل ينبض بالحب كباقي قلوب العاشقين..
    ــــــــــــــ [/align]


    [align=center]((( الخــجــولــ....؟ )))[/align]

  2. #2
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    310
    معدل تقييم المستوى
    1

    Rose

    يعطيك العافية $222

    $222

    تسلم

  3. #3
    ][ شـاعــرة الزيــن ][


    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    (( قلب نجد )) الرياض
    المشاركات
    18,335
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي الخجول


    الخجول

    الخجول--- نقلك رائع---- ولكن هي السجون000 ويظل السجين

    في عتمة الحياة--- لأيام غير محتسبه من أيامه سوى بالمعانه

    والقهر(أما ندم لفعلته---- وأما قهرآ لظلمه ) نسأل الله فك أسر

    وسجن كل المأسورين والمسجونين---- رغم الأحزاب ومتاهات

    السياسه0000 نحمد الله على دستورنا الواضح وضوح الشمس

    ننعم بحزبنا الأوحد ودستوره القرآن (اللهم لك الحمد ) لنعمتك

    في أستقرار نفوسنا ووضوح أهدااااااااافنا وسموهااااااااا

    نشكرك الخجول---- لنقلك--------------

    تحيه---- الحوراء00بنت نجد

  4. #4
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    الريـــــاض
    المشاركات
    204
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    يعطيـــك العافيه ( you )


    على المروووور الرائــــع

    وتسلم من كل شر

    ودمت بووووووود

    ((( الخــــجـــولــ....؟ )))

  5. #5
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    الريـــــاض
    المشاركات
    204
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    [align=center]أشكـــــرك الحــوراء

    على مرورك الرائــــــع

    ولك ألف تحيه وتحية من

    أخوووك ((( الخـــجـــولـــ....؟ )))
    [/align]

المواضيع المتشابهه

  1. هل رأى الحب سكارى مثلنا ؟!
    بواسطة ¶ بــآريــس ¶™ في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-04-2009, 04:53 PM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-01-2007, 12:02 AM
  3. لم تنبت ألأرض عاشقين مثلنا
    بواسطة الهيثم الحجازي في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 19-10-2006, 09:10 AM
  4. فعلا مثلنا مثل غيرنا من البشر
    بواسطة شجووون الحرف في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-01-2006, 03:55 AM
  5. يااااااااااااااااحبيبي على الدلع ,, مو مثلنا كلت ولا بصرك ,, بطقاق ,, ياجعله مايحدر
    بواسطة إبراهيـم بن سعود الدوسـري في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 24-12-2005, 03:15 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •