فتاة تعجب بأخرى
طالبة تعجب بمدرستها
وأخرى بجارتها
ولربما بخادمتها
تستحوذ على اهتمامها.... لباسها , مشيتها , طريقتها في الحديث , وتكوينها الجسماني كلها أمور تأخذ بلب المعجبة
تجد نفسها وقد زهدت بكل مكان لا تكون به مُعجِبتها وبكل حديث لا تذكر به
رسائل تفوح بالهيام وهدايا و ورود حمراء ومكالمات تلفونية طويلة الأمد و المدى ومعانقات وقبلات البراءة براء منها ووعود بألا تفترق إحداهن عن الأخرى
هذه بعض المظاهر وربما هناك ما يخفى
أهدافه
تطور العلاقة لتصبح علاقة مثلية شاذة تتقمص فيه إحداهن دورا ذكوريا و الأخرى أنثويا غير سوي
ربما توجد أهداف أقل أو أكبر
هل تبحث الفتاة عن تفريغ عواطف ؟
هل هو مرض جسدي أو نفسي أم هو خليط ؟
هل ما يحدث في المدارس يسارع لدفنه ؟
هل هي مرحلة تعبر أم أنها تحول في تكوين المرأة الجسدي و العاطفي يدوم وإن تزوجت وأنجبت ؟
هل النقاش الذي يدور حول مشاكل الشباب من شذوذ وخلافه , يتقصد إخراج الفتيات منه ؟
هل العار في إن نناقش مشاكلنا أم العار أن نغض الطرف عنها ؟
==============================
==============================
بلغني من مصادر غير موثوقة من وكالة يقولون :
بأن هناك من تعمل وشما بالأحرف الأولى من اسمها واسم معجبتها على ساعدها أو على جانب الكتف وعلى طريقة ( أبو عنتر )
و أخرى أقامت حصارا حول معجبتها بحيث لاتكلم سواها حتى فصلتها عن العالم ( الغيرة وما تسوي )
إحداهن تقلد إحدى المدرسات لباسا ومشية وحديثا , انتقلت المعلمة وبعد ذلك كلما فقدوها بالفصل وجدوها تقف على الأطلال أقصد غرفة المعلمات (امرء القيس ما سوى كذا )
أيضا مشاجرة كان طرفاها فتاتين ومحتواها أن الفتاة التي تحضى بالإعجاب المشترك قد فضلت إحداهن على الأخرى ( واللي ما يخذ حقه بيده يموت مغبون )
أما أنا فأقول رحماك ربي
مواقع النشر (المفضلة)