فجع الوسط الرياضي في عسير يوم أمس الجمعة بوفاة لاعب نادي ضمك عبدالله إدريس، إثر سكتة قلبية داهمته بعد عودته من مباراة فريقه أمام العربي، وصلي على جثمانه في خميس مشيط، ووري جثمانه الثرى أمس بمخطط حسام.
وبدأ إدريس حياته الرياضية بنادي الوطني في تبوك، وعن طريقه وصل لمنتخب المملكة للناشئين، ثم انتقل لنادي الوديعة (سابقا) أبها (حاليا) ومثله عدة مواسم، وقاده للصعود من الدرجة الثالثة للدرجة الأولى، ولعب لمنتخب عسير في 4 دورات صداقة، وساهم في وصوله للنهائي في الدورة الرابعة، وحصل فيها على جائزة أفضل لاعب، وأطلق عليه وقتها لقب (زيدان الجنوب)، وانتقل قبل ثلاثة مواسم لنادي الرائد بالقصيم، ولعب له موسما ثم عاد للجنوب ولعب لنادي ضمك بخميس، وكانت آخر مشاركاته ضد فريق النادي العربي في الشوط الثاني عصر أمس الأول الخميس، وفاز ضمك 2/3.
وروى ذوو الفقيد لـ"الرياضية" أن اللاعب عاد من الملعب عند الساعة الثامنة مساء ثم خلد للراحة، بعد الاستحمام، وعند إيقاظه عند الحادية عشرة وجد أنه بلا حراك، فتم نقله مباشرة إلى مستشفى خميس مشيط المدني، حيث أفاد الطبيب بوفاته قبل ساعتين من وصوله.


المصدر
الرياضية
24/1/1426