+

ميساء الحربي سعودية كانت بين ركاب العبارة (السلام 98) التي غرقت في المياه الإقليمية المصرية، في رحلتها من مياه ضبا إلى سفاجا، وعندما بدأت العبارة تغوص في البحر، وجدت ميساء نفسها ترتدي إحدى سترات النجاة وتسبح في البحر الأحمر إلى غير هدى، وتيقنت أن الموت محقق لا محالة وهي ترى بعينيها ما يحدث بجوارها للركاب، وقد تقاذفتها الأمواج المتلاطمة في عرض البحر، واستمرت ساعات طويلة حتى خارت قواها، وبات الموت غرقا أمر محقق، وشاءت إرادة المولى عز وجل في هذه اللحظة أن تمر بجوارها إحدى سفن البضائع الدولية التي كانت في رحلة من أحد الموانئ الأوربية إلى ميناء العقبة الأردني، ليلاحظ ربان السفينة ميساء في البحر، ويتم إنقاذها إلى ظهر السفينة، في الوقت الذي كان أهلها في السعودية في ضبا بعد أن عرفوا بخبر غرق العبارة (السلام 98) التي تستقلها ميساء، وكانت المفاجأة اتصال تليفوني من مجهول لوالد ميساء في السعودية يخبره فيها أن ابنته معهم على ظهر السفينة، وهم في اتجاه ميناء العقبة الأردني، وتحدثت ميساء إلى ذويها من هاتف قبطان السفينة الدولية، ولم يصدقوا نجاة ابنتهم من موت محقق، فهرع بعض أفراد الأسرة إلى الأردن فجر اليوم ودخلوا الأردن لاصطحاب ابنتهم ميساء إلى السعودية بعد أن أنجاها الله.

+ همستي +
حمداً لله على سلامة ميســاء im24 ورحم الله من توفى

مع حُبي




+