قصة الاخ سعد بن حباب في البحر بعد ان انقذه الله
--------------------------------------------------------------------------------
يبدأ الاخ سعد قصته بحمدالله وشكره على الرعاية الكريمة التي انقذته من الموت المحقق ويقول ... بدأنا نرى الدخان يتصاعد من مواقف السيارات عندها ابلغنا القبطان فرد بكل استهتار وبعنجهية او ربما تكون اسلوب في التعامل مع الاحداث قد تجهلنا وقال هذا كمبريسن العبارة يصدر منه شرار فقط ودخان اذا لامس الماء عنهدا رأينا الدخان والنار فذهبنا اليه وقلنا لسنا ببعيد من السعودية ارجع فقال لاعليكم سوف تنتهي المشكله وبعد 3 ساعات من الاخذ والرد اعترف وقال كان هناك دخان ولكن اردنا ان نهدئكم لكي لايكون هناك تزاحم عندها زاد من السرعه وعاد الوضع شبه طبيعي ولكن فجئه اندلع الحريق مرةً اخرى ولكن بزيادة وبضراوة وبدأ بمقصورات السكن والنوم عندها بدأوا باخبارنا ان الوضع خطير وبدأوا يحركون الناس في جهة وقد مالت السفينه لتلك الجهه عندها كان الحريق قد غطى منطقة كبيره من الباخره وكان هناك عوائل واطفال ومسنين عنده كنت في الدور العلوي وبدأت السفينة تغرق بسرعه وعندما اصبحت على ارتفاع ما يقرب المترين او الثلاثه قفزت من السفينه بعد ان تشهدت وعندما اصبحت في الماء الا والبنت (سعودية وامها مصرية )التي تقفز في اثري وتبلغ من العمر 14 سنه ولكنها لم تكن تعرف السباحة عندها قلت انا وهذه البنت سواء نعيش سواء ونموت سواء وحاولت ان اسحبها الي والحمدلله مكنني الله من انقاذها عندها وجدت لوح خشبي يطفو وامسكت بالبنت ووضعتها عليه وانا اسبح بجانبها وفي تلك الاثناء قفز علينا 4 مصريين وحاولوا اخذ اللوح منا ولكن طلبت منهم ان يرحموا هذه البنت وقلت انا اعرف السباحه ولكن هذه البنت لا تعرف فاتقوا الله فيها عندها تركوا اللوح لها وانا معها واصبحنا مشتبكين عندها رزقنا الله بلوح اخر فقلت للمصريين خذوا هذا اللوح ولكن ابقوا بقربنا لعل الله ان ينقذنا سواء في تلك الاثناء قفزو الاخوة القحاطين واصبحنا انا والبنت و4 مصريين و3 قحاطين وابوهم واخذ الموج يقذف بنا الى ارتفاعات عاليه قد تصل الى 10 امتار تقريبا ومن ثم يحذف بنا الى مسافات تفرقنا من بعض عندها بدأت الحلقة تنفصل فالمصريين بدأوا يفقدون اللياقة ويتفرقون ولكن كان لساني يلهج بذكر الله والدعاء بالنجاة واصبحت ابتعد عنهم في تلك الاثنا لم ابصر الا والقارب امامي فارغ عندها اصبحت اكبّر والبنت تكبّر معي ولكن لا تعلم ما القصه فصحت لها بالقارب وسبحت واحضرته واصبحنا نكبر الله ونحمده ونهلله عندها بدأت بالعوده للاخوة القحاطين والمصريين ولكن لم اجد الا بعض المصريين والقحاطين قد توفى الله ابوهم فقلنا ما الرأي قالوا لقد عرفنا انه مات ونسئل الله الكريم ان يكون من عليه بالشهادة لذا قررنا ان نتركه وننجوا بانفسنا ومن ثم ترابعنا القارب اي صار كلٌ منا في ركن ولكن كانت قوة الموج اقوى فصار يحذفنا الى اعلى وينزلنا الى القاع ولم نبخل على انفسنا بالدعاء الى ان رزقنا الله بسفينة مصرية تابعة للقوات المصرية وتم انقاذنا بفضل الله وحمده ورعايته وذهبنا للمستشفى والبنت معي حيث تم اسعافنا هناك
علماً اننا ونحن في البحر رأيت الكبتن يقفز ومعه مجموعه على قارب ويهرب مع من معه
مشاهداتي
في اثناء ذهابي لانقاذ الاخوة وجدت عدد من الناس في احواض النجاة ولكن غرقا وكل ما سحبت واحدا وجدته ميت وكن منظر يدمي القلب
كانت عنجهية القبطان وكبريائة بعد قضاء الله وقدرته السبب الرئيسي في تفاقم المشكله حيث طلبنا ومعنا ناس كثر العودة للسعودية ولكنه رفض
هذه القصة كما رواها الاخ سعد بن محمد ال حباب الودعاني
الحمدلله الحمدلله الحمدلله على ان انقذ لنا الاخوان ونسئله الكريم ان يرد علينا الباقين وان يقر بهم اعيننا واعين اهلهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقع النشر (المفضلة)