عندما ينعدم الضمير والاخلاااااااااق
الســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ينعدم الضمير والأخلاق ،، تختفي المثل والمبادئ
ويضع الأنسان العفة والطهارة والسموبالنفس جانبا ليختار طريق الانحدار
والهاوية ،تكون النتيجة بحجم قبح العمل المشين الذي
يرتكبه ، وتكون العواقب أكثر من وخيمة ،
الجريمة التي سوف اسرد عليكم تفاصيلها وقعت هنا ، في
امارات الدولة لدي التفاصيل بالكامل ، وتأكيد من فم مسؤول سردها على
مسامعي وهو يكاد يبكي من الحسرة والألم على الحالة
المزرية التي بلغها بعض الشباب.
البداية كانت صداقة غير بريئة بين شاب وفتاة، تطورت الى علاقه
غير شرعية ، ثم تطورت الى لقاءات شبه متواصلة..... قرر لحظة
ودون معرفه السبب الحقيقي ، قررالشاب أن يتقاسم صديقته مع بقية
أصدقائه... فاتصل بها طالبا منها اللقاء في منزل عائلته حيث قرر
جميع أفراد العائلة المغادرة للقيام بزيارة أقارب لهم خارج الامارة.
وبعد ان تاكد له مغادرة أفراد عائلته البيت ،، فتح هاتفه النقال واتصل
بأربعة من أصدقائه طالبا منهم الحضور ، واتفق معهم على ان
" يتسلموا" الفتاة القادمة قائلا لهم " هي لكم " ... استمتعوا بها وسوف
انتظر في الطابق العلوي من الفيلا لحين الانتهاء من حفل الاستمتاع
ثم اغلق هاتفه النقال بعد أن اطمأن لوصولهم........
وسبحان الله العلى العظيم::
ولكن ولظروف خاصة لم تستطع صديقته الحضور ، وفي الوقت
نفسه قررت شقيقته العوده الى المنزل لتناول غرض ما قبل ان تغادر
الامارة لترافق بقية أفراد الأسرة ..... وصلت شقيقة الشاب الى
البيت فظن الجميع أنها صديقته التي ينتظرونها .... وكان أخوها حابسا
نفسه في الطابق العلوي بانتظار أن ينتهي أصحابه من حفله
قبض الشباب على شقيقة صديقهم ظنا منهم انها صديقته ... قاومتهم
بشده فانهالوا عليها بالضرب... ثم قاموا بانتهاك عرضها الواحد تلو الآخر
كانت المسكينه تحاول المقاومة دفاعا عن شرفها وعرضها .......
ولكن دون فائده فالشباب الذين فقدوا كل معاني الرجوله والنخوة والخوف
من الله وخلعوا العفة والطهارة ، قبل ان يخلهوا عن أنفسهم عباءة
الأخلاق والدين ، كانوا الأقوي ، فانهالت عليها الضربات قبل أن يفعلوا بها
فعلتهم الفاحشة حتي انهارت المسكينه تماما وفقدت الوعي من
هول الصمة وشده الرعب.
وبعد ان هدات الأمور نزل الشاب من الدور العلوي الى الطابق
الأرضي ليتأكد من أن أصحابه قد أقتسموا الغنيمة المقدمة اليهم.....
فشاهد أخته ، شقيقته ، أبنه أمه وأبيه ، منهارة وسط دمائها أمامه!!
أصيب بحالة هيستيرية ، وامحبست الصرخه في صدره ، ولم يتمالك
نفسه فتذكر أن والده يحتفظ بمسدس مرخص ، في غرفته.... وعلى
الفور توجه الى الدور العلوي مرة أخري ليتناول المسدس ، ويتأكد
من أنه محشو بالرصاص ، ثم وضع الفوهة في فمه وضغط على
الزناد لينهي حياته في لحظة جنون وهوس وضياع تام...........
ما الذي يرتكبه بعض الشباب؟؟.......
اللهم هون على هذه العائله المنكوبه وخفف عنهم مصابهم
الجلل.... رحماك ربي... ولا حول ولا قوة الا بالله
العظيم
مواقع النشر (المفضلة)