عفوا ...هل انت نحس...؟؟؟
عفواً.. هل أنت نحس؟!
الجميع قالها لنفسه أو لصديق له في يوم من الايام
ولكن أتمنى أن تقرأ ما قرأت للنهاية
وأبدي لي رأيك بالموضووووع
اترككم مع االموضوووع
هل صادفك أن قابلت أحدهم بالأحضان، ثم وصلك بعدها بساعة خبر وفاته؟ هل سبق لك أن زرت عمارة فانهارت فور خروجك منها؟! هل طلبت من مسئول كبير أن يتوسط لتعيينك فأقيل المسئول أو سجن؟! وهل زرت منزل صديق لك وفور دخولك انقطعت الكهرباء؟! إذا حدث لك هذا أو مواقف شبيهه فتأكد أنك بدون تردد.. "نحس"!
في البداية تصف نجلاء سعيد نفسها قائلة: "حظي سيء جدا؛ فقد انقطعت الكهرباء فور دخولي منزل إحدى صديقاتي أكثر من مرة، وخجلت جدا من نفسي، لكن والدتها حاولت تخفيف ذلك عني فقالت أن نوري غطى على الكهرباء!".
أما شيرين خليل، فتقول: "تعرضت لمواقف سيئة جداً، وأعتبر ذلك سوء حظ أو قضاء وقدر، فكلما أمسك أي شيء يخرب، فأمسكت موبايل صديقتي الجديد، وفي نفس اللحظة الموبايل توقف فجأة عن العمل، وأمسكت بنظارة صديقة أخرى فانكسرت إحدى عدساتها، ومن وقتها وهم يلقبونني بـ(النحس)!".
صاحبنا نحس جداً.. جداً!
أما هشام نبيل، فله صديق نحس، كما يقول: "لم أتعرض لمثل تلك المواقف ولكن لي صديق كلما يخرج معنا تحدث لنا مصيبة، ففي إحدى المرات سافر معنا إلى الإسكندرية، وفي الطريق انقلبت بنا السيارة، فقلنا قضاء وقدر، وحضر معنا عيد ميلاد صديق لنا فوقعت الشمعة على الأرض، فاحترقت السجادة بالكامل، حتى أنه حين حضر أحد مباريات كرة القدم معنا كان نحس على المنتخب وخسر!!"
ولكن أمير عادل تسبب في قلب موازين الاقتصاد حيث يقول: "كنت أتمنى أن أعمل في أحد البنوك الاستثمارية الكبرى، ووعدني بالتعيين قريب لي، وهو مسئول كبير في هذا البنك، والمضحك والمؤسف في نفس الوقت أن هذا الرجل قبض عليه وسجن في نفس الأسبوع الذي توسط لي فيه، كما أنه نصح المقربين له بأن يشتروا دولارات؛ لأن سعرها سيرتفع وما أن اشتروا حتى انخفض سعر الدولار كثيرا في هذه الفترة، بالتأكيد هذا سوء حظ البنك والدولار وليس أنا!!!"
أنا؟؟؟؟!!
ويضحك محمود كامل وهو يحكي قائلاً: "لم أكن أضع ذلك في اعتباري، ولا أتشاءم من أحد أو من شيء أبدا، إلا أنني لاحظت أني كلما أطيل النظر في المرآة كل صباح أجد أن يومي غير موفق، فمثلا الامتحان يكون صعب جداً، أو أخفق في مقابلة عمل، لذلك يبدو أنه علي من الآن أن أتشاءم من نفسي".
نور أحمد تتذكر حادثة مماثلة، فهي محتارة، هل هي نحس أم لا، فهي تحكي لنا بقولها: "تقدم لخطبتي عريس، وحين استعدت لارتداء ملابسي انقطعت الجيب، ومعها سلسلة ذهبية كنت أرتديها، فقلت عمرها الافتراضي انتهى، ولكن حين دخلت الصالون انقطعت الكهرباء في حضوره، ولا أعرف إلى الآن من منا كان النحس!!"
أما محمد أحمد فيقول: "كنت في زيارة لأحد المرضى، وكانت صحته قد تحسنت، وما أن عدت إلى منزلي وصلني خبر وفاته، فظللت أؤكد أنه كان (زي الفل)، حين زرته، فنصحني صديق إلا أقول ذلك؛ حتى لا يظن في الناس أني نحس".
ولكن لشيماء عرفان جارة تخشى أن تراها في الصباح، حيث تقول: "لي جارة إذا رأيتها في أي يوم أعرف أنه يوم نحس؛ لأنه ما من يوم أراها فيه، إلا وتحدث لي مشكلة، فمرة تصدمني سيارة ومرة أخرى ضاع مني خاتم، ومرة أخرى تعرضت لمشكلة كبيرة في العمل".
رب ضارة نافعة.. وقد يكون ما حدث قضاء وقدر وله أسبابه المنطقية، كأن يكون عمر الأشياء الافتراضي قد انتهى، أو أن هناك عطل في شبكة الكهرباء، أو غيره من الأسباب، ولكن حينما تتكرر المواقف مع نفس الشخص نصفه بالنحس.. فهل تعرضت لمواقف شبيهة؟
مواقع النشر (المفضلة)