إخواني وأخواتي اعضاء منتدى الزين لكل منا لحظة ضعف.. والنفس الأمارة بالسوء سوف يأتي عليها وقت لتفيق،وتتوب،أنا أدعوا هنا وفي هذا المكان باعترافات من اخطؤوا،لتكون فرصه لتحذير الآخرين من الوقوع في أخطاء مماثله،وضمانا للسرية يمكنكم النشر بوضع رموز و أسماء مستعارة ومختصره.
.........................
أشياء كثيرة تحدث في حياتنا..بعضها يمر بحلوه ومره..نرضى عنه أو نرفضه..نرحب به أونتعامل معه على مضض حتى تستمر الحياة،والبعض الآخر نتمناه ونسعى اليه ونكافح من أجله حتى نحققه فنشعر بقوتنا..ونزهو بإرادتنا،لكننا أحياناً..وفي لحظات الضعف تخور قوانا وتضعف إرادتنا فنخطئ وقد نسقط،ونندم،فالنفس امارة بالسوء،ونحن جميعاً لسنا معصومين من الخطأ،وهكذا ينحرف الزوج امام نزوة عابرة،وينجرف الشاب وراء اغواءات عديده،وتخطئ الفتاة بحق نفسها واهلها،وهكذا أيضاً رجل يدخل السجن لسبب أو لآخر،ورجل يدمن المخدرات أو يقع فريسه لمرض الايدز،امرأه تخون صديقتها،واخرى تغدر بأقرب الناس اليها،شاب يحاول التغرير بفتاة،وفتاة اقدمت على الانتحار خوفاً من المصير الذي ينتظرها...و...و...الخ.
عشرات ومئات وآلاف الاحداث الواقعية التي مرت بنا ولاتزال تمر وسوف تظل تمر بنا وبغيرنا اجيال واجيال،اشياء حدثت في لحظة ضعف كان للشيطان الغلبه فيها...لحظه أو لحظات انهزمت فيها الأخلاق والنفس والارادة تحت ضغط المال،النفوذ،الأغراء،الحقد،الغيره،الكراهية، السيطره والانانيه،وكانت النتيجه...اختلاس،سرقه،رشوه،قضايا اخلاقيه،ادمان،سجن،تشرد، جريمه،انتحار،طلاق...وغيرها الكثير مما لايترك وراءه سوى الفضيحه الخزي والعار ولولا رحمة الله وارادته لما استقامت الامور.

كل بني آدم خطاء...وليس بيننا من لم يخطئ وان اختلف الخطأ من شخص إلى آخر لكن يظل الأمل في الاعتراف بأخطائنا،وفي العوده إلى رشدنا وفي رحمة الله ومغفرته.
أقول هذا وأنا اطالع اعتراف أحدهم...أخطأ في حق اهله وحق نفسه وارتكب المعصيه في لحظة ضعف...يقول(عدت إلى الله تائباً مستغفراً،طرقت بابه ولم أجد أوسع من رحمته،انه يرحم والناس لا ترحم،لقد وجدت عنده الامان والاطمئنان اللذين لم اجدهما عند كل البشر...الآن لم يعد يخيفني إن عرف اهلي أو المجتمع والناس،فحسبي أن الله يغفرلي..))
تحياتي لكم