لِـــــما قتلت طفلتــــــاً كانت عائشتـــــاً بداخلي ...!!!

[( السجينـــه )]

قتلت طفلتاً كانت عائشه بداخلي ..

قتلت بسمتاً كانت على شفتي ..

قتلت أحلاماً كانت تراودوني ..

ماذنب هذه الطفله لتقتلها ؟

هل لأنها كانت ضعيفه أمامك !!

أم لأنها كانت صغيره مقارنتاً بك !! أم لأنها كانت بريئه .. أم لأنها كانت تحبك !!

غمرتك بعطفها وحنانها .. أرتوت أغصانك من أنهار عشقِها ..

كانت لكــَ دفئاً في شتائك .. كانت لكـــَ برادً في صيفك ..

كانت لكـــَ ازهاراً في ربيعك ..

لـِــــما قتلت هـــــــذه الطفلـه ؟

هي قارب نجاتك إذا أشتدت أعاصير البحر عليك ..

هي بئر عميق لأسرارك وأنت دلواً فيه تغطس متى شئت وتُخرج ما أسرارك ما تريد ..

هي قمر ينير سمائك .. هي نجوم تحدد أتجاهك .. هي مطراً يروي زرعك ..

لـــِـــما قتلت هـــــــذه الطفله ؟

داوت جراحك بيديها وأتعبتها حتى شُفيت ..

مسحَت دموعك بإطراف أكمامها حتى جفت ..

أستخرجت آهاتك وخبتها بعيداً عنك حتى تلااااااااااااشت ..

لـــِــــما قتلت هـــــــذه الطفله ؟

قلبهــــــــــا بيتك .. عيونهـــــــــا فِراشك .. أنفاسهــــــــا برادُك .. ليلهــــــــــا هدوئك

شمسهـــــــا دفئُك .. قمرهـــــــــا نورك .. أغصانهــــــــــا ظلالك ..


لــــِــــما قتلت هــــــذه الطفله ؟

هي السجين وأنت السجان .. هي المظلوم وانت الظالم .. هي العبد وانت السيد ..

هي الجسد وانت السِواط .. هي الشهيد وانت القاتل ..

لــــــِــما قتلت هـــــــذه الطفله ؟

كم عانت وعانت لتجد أجابتاً عن هذا الســــــــــــــــــــــــــؤال .. ولم تحصل عليها !!

أسئل رصاصك وسهامك التي قتلتها بها علك تجد جواباً تزيح به هماً لازمها طول حياتها








قاتلهــــــــــــــــا هل تستطيع أن تجيب على ســـــــــــــــــــــؤالها !!؟

[صمت الوداع]

سيدة الحرف والقلم وعشق القصيد

الأنثى اللتي تختفي خلفها شاعرة

أنتظربوحها منذأجلـ

متأكدهـ من ذلك تماما

أتتبعهاوأتتبع خطوات حرفهااااا

صاحبة لااحساس الجميلـ

راقيه وصعبه لاترضى

إلأبالسحاب لترسم إعجابهاااا

وااابداااااااعهـ


غاليتي

سلمتي وسلمت الانامل التي خطت تلك


الحروف


دام تواصل قلمكـ


تحيه معطرهـ


بالمسكـ


مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التحيه ــــــــــــــــــــعـ

[!SeMoOo!]

ودعته وانا اقول
يويلك لوتحب غيري
ضحك ضحكه وراها
حزن يشبه عام بغيابه

000
سمعت الااها في صمته
ودمعه حايره فعينه
وقال القلب يانبضه
لك انتِ يابعد دمي
وحبك لي يكفيني
000

وقف كل الكلام
الي على الساني
وانا وياه في
للحظه قرب غيابه
تمنيت احضنه بقوه
واسمع صوت انفاسه
وحطه في وسط
ها العين
واقول
اموووت ماترحل
انا دنياي ماتسوى
بدونك ياسماء
هالكون

00
ودعني وقال ابقي
على وعدك معي دايم
وانا اوعدك ياحبي
وربي مااحب غيرك
00
انا راجع انا راجع
لا تبكين في غيابي
00
رحل ودمع في عيني
وعلى خدي 3 شهور


:
:
:
...
...
الأخت الحبيبه

السجينه...
...
:
:
اعذريني يا اختي على خربشاتي

لا تبحثـي

من بين حروفي

عن كلمة

أصف معزوفتكـ هذه

بربي

فقد تجاوزتـي

الخطوط الحمراء

وأصبح القلم

في إعجاز

عن وصف هذا الإبداع

فلقد داهمني الصمتـ

وأنا أشاهد

هذا الجمال

حروفكـ جعلتـ

عيني تتابع بتعمق

من الحرف

الأول

للأخير

نلت شرف الحضور هنا

ونلت شرف التوقيع

فإسمحي لي

بأن أخرج

بهدووووء
:
:
تحايا بيضاً كقلبكـ
:
:
:،’،: .. براق نجد..:،’،:

[احساس خالد]

\\

يـالهـا مـن همســآت ورعـهـ في الكلمــات..

أحـاسيسهــا مشــآعـر تفــوح منهـا كــابـاقة..

ورد فـي وســط الصحــراء..

دمــتِ مبــدعهـ..

تحيــآتي..

إحســآس خــآلــــــــد..

[صـًفــًحـًآت آلـًـوافـــي]

لا..ليسوا بشراً..فهم لا يدركون معنى الإنسانية..
لا يعون معانيها المختلفة..بل لا يملكون قلوباً رقيقة..كما البشر..
في الواقع إنهم تماثيل..تماثيل بشرية..
وإنك..إن بكيت في حضرة التمثال يوماً..أو شكيت له الحال..
لا تنتظر..أبداً..يداً حانية تمتد إليك لتمسح دموعك..ولا أذناً صاغية..
تستمع لشكواك..لا تنتظر منه ردة فعل رحيمة..لن تهزه صرخاتك الدامية..
ولا دموعك الحارقة..ولا نحيب كلماتك..لن يؤرقه صمتك..
لن يعني له انهيارك..أي شيء.....
إنك إن بكيت في حضرة التمثال يوماً..لن تسمع أذنيك الغائبتين عن الوعي..
سوى..أصداء آهاتك..وكلماتك..ودموعك المخنوقة..
أو قد نلمح في نهاية الطريق..أحباء حقيقيين صادقين..
يحتضوننا..ويغمروننا بحبهم وحنانهم..نتعلق بهم..ونعيش لأجلهم..
إلا أنهم سرعان ما..يتحولون إلى سراب..إلى بقايا أحلام ميتة..
يتحولون إلى فراغ..إلى اللاشيء..فيصبحون في أحلامنا التي طالما رسمناها..
مجرد أوهام خادعة..وهنا..في هذه اللحظة..لحظة الضياع..
نحنّ إلى الأمس..إلى الأيام التي جمعتنا بهم..
أو..قد نكره الأمس..لأنه كان سيصدمنا..في هذا اليوم..بالسراب..
يعطيك العافية على ماكتبت
وبوجودك الدايم نور البدر يكون اكتمل


صـًفــًحـًآت آلـًـوافـــي