[align=center]أظلّ أفكر في فلسفة التأمّل و أنا أتأمّل , لا أكفّ عن هذه الخصلة المُنهكة جداً ,
كلّما فكرتُ في أمر , لاتُداهمني قوّة الإصرار على أخذ القرار فيهِ إلا وأنا أقوم
بممارسته ! , الجميع يفكرون في أوقاتِ فراغهم , ولكن , هل سيظلّ الآخرين
يسخطون عليّ حينَ أردد مجدداً ( أنا لستُ مثلَ الجميع ) ؟ ..




لا أدري ما الذي اجتاحني حين رأيت هذا الطائر ..

غمرني شعور رهيب .. ورغبة جامحة أن أحمله بين يدي لأضمّه .. وأحنو عليه ..

نظرته البعيدة بُعد السعادة جعلتني أصغر أمام عظمة عزّته وإصراره وثباته !

ثابتٌ هنا .. رغم الألم !

قابعٌ هنا .. رغم الجراح ..

متمسكٌ بالحياة .. بقَدَر تمسّككِ بالحزن !


لم تُثنيه إعاقته عن الوقوف !




صـــرخـة ألـــم




Negro woman




قارّةٌ سوداء بـ أكملها...


في هيئة امرأة...




.


.




ما أجمل أنْ تُرمزَ كـ علامةٍ خالِدة...!
وتنتسب إليكَ الأشيــاء / لكَ أنتَ وح ـدكَ فَقَطْ...!




الفقـــــر
ولأننا لم نعُد نقوى على البحث كثيراً عن غيرِ هذا المكان , هل توافقني ياسيدي ؟
أن نظلّ نعيشُ عمُراً مِن طفولة , تتأرجح على تلكَ التي صقلناها أو ربما هيَ نحَتَتنا
على .. ملامح المطر , أصبحَ اليومَ جسداً , و أصبح اليوم أرجوحة , لن ندّخر فرصة
أخرى لممارسة ألعابنا الـ " حُلوة " , ماأدرانا ؟ غداً ربما يسأمُنا المطر , ويجعلُ حبليّ
الأرجوحة يلتفّان حول أعناقنا " كـ أنشوطة ضجرٍ يتخدُ أخيراً ( شكلاً مِن قرار ) "

مـاذا لو اصبحنا فقـراء مشردين؟؟؟.

نسي الطينُ ساعةأنه طيـــن حقيرٌفصالَ تيهاً وعربــــدْ..
وكسا الخز َجسمهُ فتباهــىَ وحوَى المالَ كيسُهُ فتمـردْ


[/align]