نعم هذا هو الحب في هذا الزمان.ليس سوى مسرحية
اتقن ابطالها ادوارهم واستطاعوا بكل اقتدار الانسجام
مع اقنعة المشاعر التي يرتدونها
استطاعوا ان يتقنوا ادوار الطيبة والاحساس وصدق المشاعر
وكل ما هو نقي في هذه الحياه ودنسوها بما في داخلهم من
شرور
وضحية هذه المسرحية هو جمهورها
مسكين هذا الجمهور فكل واحدا منهم اتى ليشاهد بطله يحمل معه
الامال والاحلام,وقد يكون ضحى بكل ما لديه ليصل لبطله.بطله وحده
يحمل له بحجم هذه الدنيا من حب. يبكي لبكائه ويفرح لفرحه حتى وان
كانت الهموم والالام قد اثقلت كاهله
مسكين هذا الجمهور فقد سمح لقلبه ان يحب. وسمح له ان يحلم بأن
هذا الحب سيكون صادقا وطاهرا كما كان يقرأ في الروايات
لم يكن يعلم انها ليست رواية بل مسرحية اتقن بطله الدور فيها
وهو يستعد لأنهائه والبحث عن دور وجمهور اخرين.فقد مل هذا الجمهور
الساذج
اما هذا الجمهور فعليه ان يحمل قلبه ويداوي جراحه.وعليه ان لا ينتظر المساعدة
فهو المتسبب في جرح هذا القلب بغباءه وسذاجته
مواقع النشر (المفضلة)