[align=center]هناك .. هناك على شاطئ بلا ذكريات
شاطئ له رونق خاص وموجه هامس .. رقراق
وهناك بعيداعن الأرض وعن البشر وعن الشاطئ بلا ذكريات
جزيرة صخريه فى أحضان الأمواج
احتضنتها عيونى وتاقت إليها نفسى
جذبنى الشوق .. ذهبت إليها
وأصبحت عن الأرض بعيدا تلفنى زرقة المياه
أطلقت لنظرى العنان وقد سبقه شوق ولهان
أرقب شوقى يسبح فوق الأمواج
كأنه زورق يبحث عن شئ ما
وفجأه .. وإذا بعروس البحار تقفز من بين الأمواج
ويهدأ الشوق السابح الباحث عن شئ ما
وجهها بدر وضاح وعيونها كأنها خلجان لبحر يمتد بين الصحراء
شفاه وردية تقطر سَكرا أسكرنى من أول رشفة فقد كنت ظمآن
ووجدتنى بين أحضانها سابحا فى بحر العاشق الولهان
ناديتها أننى لا أعرف فن العوم
فأطلقت ضحكاتها نغم ينساب بين شفتيها وتغرد فى السماء
سأعلمك كل فنون العوم فأنا للعوم كل الفنون
تراقصنا فوق الأمواج وسبحنا معا فى بحر الأشواق
فزادت حرارة الماء من بث الأشواق
وإذا بالشمس تقترب من المغيب
ولكن حبى لا يغيب
وعروس البحار لابد لها أن تعود وقبل شمس المغيب
تركتنى وحيدا وعن الأرض بعيدا
سكنت الجزيره أنتظر عودتها لى سعيده
وهنا على شاطئى أسكن خيمتى
أحتضن ذكرياتى القريبه لتستقبل ذكريات جديده
ويصبح شاطئى شاطئ ذكرياتى[/align]
مواقع النشر (المفضلة)