¤.¸¸.-> يا من بسهمه رماني <-.¸¸.¤

سمعنا كثيرا هذه العبارة .. فكانت تحمل - لوقت غير بعيد - معانٍ روحية ..
و صدمات و آلام وجدانية .. تنهمر بعدها قصائد محمّلة بالدموع و الآهات ..
( يطري ) على البال حال سماعها ..
مُتيّمٌ صاده سهم نظرة أو كلمة ..
أو معيون ( صاكته عين ) يضرب الأرض بحثا عن علاج لتعبٍ نزل به ..
حاضرنا و أيامنا .. السهم فيها ( ذبّاح ) ..!!
غريبة !! ( صح ؟! )
هذه الحقيقة ..
لقد صاد السهم الذي تلاحقه الأعين - فترتين يوميا - صحّة و عافية الكثير ..

كلنا رأينا شريط الأسهم الذي يحلّق في سماء الصفحة الرئيسة لمنتدياتنا ..
مبارك علينا التجديد .. و جزيل شكرنا للمستضيف الكريم .. و مشرفنا العام ..

وجدتها مناسبة لتقديم نصيحة ( متواضعة جدا ).. لمن أحرق أعصابه في الانفعال من أجل ( سهم ) !
لا يخفى على الكثير ما يتعرض له متداولوا الأسهم .. من ضغط أعصاب .. وقلق و توتر ..
قد تؤدي إلى علّة باقية أو رمية قاضية ( نسأل الله للجميع السلامة والعافية و الرحمة )
من أجل ماذا ؟!
تفنى الصحة .. وتتراكم الأدواء .. بسبب مال يصنعه الإنسان !!
فإن تعرّض لخسارة .. لن تنتهي الدنيا بذلك ..
لأنها بعد الصبر و التروي سيجدها تُعوّض أرباحا إن توكل على الله حق الاتكال و أحسن الرمي و سدّد الهدف ..
كما عليه ألا يضع كل تفاحه في سلّة واحدة ..
مع استشارة أهل الخبرة .. و دراسة مستوفية لخفايا التجارة ..
بذلك يتحوّل إلى صائد ماهر للأسهم .. ( هذا تصوّري المتواضع !! )
فيسعد بلعبة ماتعة خالية من العنف و الأوجاع .. بإذن الله .

نصيحة سريعة أحببتُ أن أمرّرها لكم .. مع تمرير شريط الأسهم في المنتدى ..

أسأل الله تعالى للجميع .. رزقا طيبا مباركا.
و دمتم في رعاية الله وحفظه
هوازن..
===================
فن تهيئة النفوس

|
طارق حسن السقا
النفوس البشرية أشبه بالمعادن الصلبة . كلاهما يصعب كسره أو ثنيه أو تشكيله إلا في أفران خاصة عالية الحرارة .
تلك الأفران التي يمكن فيها تشكيل النفوس البشرية هي أفران التهيئة النفسية .
وتهيئة النفس مرحلة متقدمه علي فعل الفعل . وهي مرحلة هامة .
يقصد منها دفع الأفراد ذاتيا إلى تحقيق أعلى معدلات الإنجاز لأي فعل يقدم عليه الإنسان .
فأي فعل يقدم الإنسان على فعله –كبر أم صغر - يحتاج إلى حسن تهيئه وجودة إعداد.
فبدون هذه التهيئة لا تتوقع غير معدلات الإنجاز المتدنية . لأن حسن التهيئة يصهر البلادة,
ويذيب الغفلة , ويذيل الفتور الذي قد يعتري النفس البشرية من حين لحين .
كما وتساهم مرحله التهيئة النفسية في تطويع النفس وترويضها ودفعها لانجاز الأفعال التي قد تستثقلها ولا تستسيغها .
والأكثر من ذلك إن مرحلة التهيئة النفسية تستنهض همم الأفراد وتجعلهم يخرجون الطاقات المخبوءة داخلهم .
وقد يصعب على أي قوة استخراج مثل هذه الطاقات غير قوة التهيئة النفسية .
ويوم تبوك لما فكر الروم أن يعدوا العدة لضرب الإسلام في شمال الجزيرة العربية . استنفر الرسول المسلمين لملاقاة هذا العدوان . ولكن كانت الأيام أيام قيظ , وقحط , وعسرة . والسير إلي العدو م يتطلب جهد كبيرا ونفقات أكبر . إضافة إلى أن " قتال الروم ليس صداماً مع قبيلة محدودة العدد والعدة، بل هو كفاح مرير مع دولة تبسط سلطانها على جملة قارات، وتملك موارد ثرَّة من الرجال والأموال." كما يقول الشيخ محمد الغزالي . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المسلمون على التبرع لتجهيز الجيش. فأخذ يهيأهم , ويشجعهم, ويمعن في الترغيب والتحفيز والحث على الإنفاق .استنهض صلى الله عليه وسلم همم أصحابه . وما أن لامست أذان الرجال صيحات الرسول المدوية والمحفزة :
((من جهز جيش العسرة فله الجنة، من جهز جيش العسرة فله الجنة))
حتى تسابق المسلمون في الجهاد بأموالهم تسابقا عجيبا .
فهاهو أبو بكر الصديق يأتي بكل ماله. وعمر بن الخطاب يأتي بنصف ماله.
وتبارى القوم في التبرع في صورة تُظهر ما في قلوبهم من إيمان راسخ ونفوس سخية.
ولم ينفق أحد أعظم نفقة من ذي النورين عثمان بن عفان الذي جهز ثلث الجيش وحده، وجاء بثلاثمائة بعير بأحلاسها
وأقتابها وبألف دينار استرخصها رضي الله عنه وبذلها في سبيل الله .
حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه: "ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم" قالها مرارًا.
ولك أن تتساءل: ما الذي دفع هؤلاء إلى تحقيق معدلات الانجاز هذه ؟
. أسباب عديدة .
أهمها حسن التهيئة . فالرسول صلى الله عليه وسلم استطاع أن يسمو بهمم الرجال,
ويجعلهم يصلون إلي هذه الدرجة من العطاء لما أحسن تهيئة نفوسهم بالطريقة المناسبة .
فحسن التهيئة يعني حسن التلبية . وهذا ما يجب ألا يغيب عن الأذهان .
ويجمع المختصون على أن التهيئة النفسية الحقة تساهم في وضع فسيولوجيا الأفراد في أعلى حالات التأهب
من أجل إنجاز المهام المكلفين بها بنجاح
.كما ويجمع المختصون أيضا على انه " لا توجد نتائج قويه بدون فسيولوجيا قوية "
وببساطة فان مرحلة التهيئة النفسية ما هي إلا تلك القوة الهائلة التي تساهم في خلق حالة نفسية وفسيولوجية عالية لدى الأفراد . لذا يجب الاهتمام بهذا البعد . فكما يقول أنتوني روبينز : " تعد الفسيولوجيا اقوي أداة لدينا لتغيير حالاتنا من اجل النتائج المبهرة" .
ولك أن تتخيل حجم التأثيرات الهائلة التي تحدثها التهيئة النفسية الحقة في طاقة الجسم الكهروحيوية .
فهناك إجماع من المختصين علي إن طاقة الجسم الكهروحيوية تتغير بشكل ملحوظ مع تغير حالة الشخص النفسية والمزاجية. والتهيئة النفسية هي القوة الوحيدة القادرة على تحقيق كل هذه النتائج المبهرة .لكن من أجل الحصول على مثل هذه النتائج المبهرة يجب أن تكون التهيئة مبهرة أيضا . " وإذا ما حدث هذا التغيير فإننا يمكننا فعل أشياء تبدو غير ممكنه "كما يقول روبينز.
وهذا ما حدث يوم بدر .قبل التحام الجيشين .
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فهيأهم وحرضهم .
أعطي للتهيئة وقتها الكافي . فهو اعلم الناس بحرج موقف جيش قوامه ثلث عدد جيش العدو .
رفع معنويات الجنود . وغير حالتهم النفسية والمزاجية .
وانعكس ذلك علي حالاتهم الفسيولوجية . هيأ صلى الله عليه وسلم نفوس الجند لما هي مقبلة عليه .
وصاح فيهم قائلا :
والذي نفس محمد بيده ،
لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا ،
مقبلا غير مدبر ،
إلا أدخله الله الجنة .
فأقبل الجند . وأدبر الخوف من قلوبهم. وكان الانجاز .
الانجاز الذي وصل معدله إلي 300% تقريبا . إذ استطاع 314 مقاتل أن يصمدوا في وجه .
1000 بل ويلحقوا بهم الهزيمة المذلة.
لذلك فليس من الحكمة أن نقدم على التنفيذ قبل استفراغ الوسع في التحفيز .
وليس من الحكمة أن نطلب قبل أن نُرَغب . ولا أن نأمر قبل أن نهيئ .
ولا أن يعمل من هم تحت إمرتنا قبل أن تهضم نفوسهم وعقولهم ما هم مقدمون عليه بحسن التهيئة ,
وبقوة الترغيب وببراعة التحفيز . القول الفصل هنا أن مرحلة التهيئة لابد وأن تسبق مرحلة العمل .
عندها توقع الإقبال على تنفيذ الأمور بأفضل المعايير: الرئيس مع مرؤوسيه , والداعي مع مدعويه
, والقائد مع جنده ., والمدير مع موظفيه , والمعلم مع طلابه , والأب مع زوجته وأولاده.
الكل مطالب بإتقان هذا الفن وفي الأمور كلها .
وليس هناك مستوى معين من البشر يقف عند عتباتهم فن التهيئة. فالكل يحتاج إليه وإن تفاوتت النسب والدرجات .
فأنبياء الله ورسله وهم أشرف الخلق وأكملهم هيأهم رب العالمين وأحسن تهيأتهم .
هيأهم .للعديد من المشاق والصعاب التي ستواجههم في طريقهم أثناء الدعوة إلى الله .
هيأهم بمختلف الطرق الوسائل التي تناسب حال وزمان ومكان كل منهم .
وإذا كان هذا المستوى من البشر قد احتاج إلي كل هذه التهيئة فمن باب أولى فكل من هو دونهم صلوات الله وسلامه
عليهم أولى ويستحق هذا الأمر .
فأمر التهيئة لازم لكل من له نفس وعقل مهما علا شانه أو سمت مكانته في دنيا الناس.
حتى أولئك الين يتعاملون مع الحيوانات والدواب .
فلا يعقل أن ينتظر فارس مغوار من فرسه أن يقفز الحواجز العالية وهو يتبختر أو يسير الهوينى .
فان لم يحفزه من بعيد وقبل مواجهة الحواجز.
إن لم يهيئه ويثير حماسته ويوثق لجامه بقوة .إن لم يرفع همته بصيحاته وحركات أقدامه.
فقد يردي الفرس الفارس وقد يهلكا سويا .
انظر إلى رسول الله في احد رحلات العودة إلى المدينة .
ففي هذا اليوم نزل المسلمون في الطريق، بمنزل بالقرب من قبيلة" لحيان ".
وهي قبيلة مشركة تكن العداء الأسود لله ورسوله. كان يفصل بين المسلمين وبين قبيلة" لحيان " جبل .
هذا الجبل قد يكون العدو مختبئاً فيه .
ولن يغامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيشه قبل أن يرسل طليعة على الجبل تكشف الأكمة وما وراء الأكمة.
فقرر الرسول انتداب احد الصحابة لاستطلاع الأمر واستكشاف الطريق وتأمينه قبل مرور الجيش .
ولك أن تتخيل خطورة مهمة من هذا القبيل. ولك أن تتخيل خطورة حياة من سيقوم بها.
ولكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم ثقل المهمة وخطورتها,
فقرر أن يوقد نيران أفران التهيئة النفسية ليصهر فيها نفوس الجند.
فاخذ صلي الله عليه وسلم يهيئ ويحفز ويشجع الأفراد قبل أن يكلفهم . ولكن دعنا تتساءل :
* ألم يكن في مقدوره صلى الله عليه وسلم أن يأمر أو يجبر أو يكلف احد أصحابه بتنفيذ هذه المهمة ؟
* ألم يكن في مقدوره صلى الله عليه وسلم أن يصدر التعليمات والأوامر- هو المسئول الأول عن الجيش -بتكليف احد قواده أو مساعديه بتنفيذ هذا الأمر قصرا ؟
* أليس مثل هذه الأمور شيئيا معتادا بل و متعارفا عليه في العرف العسكري ؟
لكنه صلى الله عليه وسلم كان يعلم أن كل نفس مهما علا شانها فهي في حاجة إلي قدر من التهيئة والتحفيز
قبل الإقدام على التنفيذ .وان ما تأتي به التهيئة لا يمكن لغيرها من الوسائل الإتيان به .
حتى ولو كان الأمر مع كبار الصحابة رضوان الله عليهم .
قام صلى الله عليه وسلم أمام الجميع يدعو بالمغفرة لمن يصعد هذا الجبل الليلة ويأتيه بخبر العدو .
جاء هذا الدعاء ليقول لهم : انه ليس بين هذا الذي سيصعد الجبل في الليل البهيم وبين مغفرة الله تعالى له ذنوبه
إلا صعود هذا الجبل والإتيان بخبر القوم .
وهنا اشرأبت الأعناق. وسمت هامات الرجال . وتنافس الجميع من اجل الفوز بتلك المهمة .
جاءت المهمة من نصيب الصحابي الجليل : سلمه بن الأكوع : يقول سلمه رضي الله عنه وأرضاه :
( فرقيت الليلة الجبل مرتين أو ثلاث ) .
ويا للعجب . لقد كان المستهدف انجازه صعود الجبل مرة واحدة لاكتشاف أمر العدو . وهذا يكفي .
ولكن التنفيذ تحقق بنسبة300% . لقد كان صعود الجبل على قلب سلمه أشهى من العسل –
كما يقول الأستاذ منير الغضبان الذي أضاف معلقا :
( ترى أي جني هذا الذي يصعد الجبل وحده ثلاثة مرات ،
لا يعرف الرعب سبيلاً إلى قلبه ، وهو وحده . ) .
إنها عظمة الرسول وبركات التهيئة النفسية التي كان يجيدها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما أحوجنا أن نتتبع خطاه أن نتعلم منه كيف نتقن فن تهيئة النفوس البشرية مع من نتعامل معهم .
إن تهيئة النفوس فن وعلم . نجح من أتقنه ووعاه في تحقيق أفضل معدلات الانجاز لفعل فعل .
لذالك وجب على كل من يتعامل مع النفس البشرية بكل مستوياتها ألا يغفل عن تفعيل هذا الأمر. وألا يقصر في تحقيقه.
وان يعطيه الوقت الكافي والجهد المناسب أيضا . وان يضع هذا الأمر نصب عينيه مهما كانت الأعمال بسيطة .
والأمور العظام من باب أولى .

طارق حسن السقا
=====================
مختصر الطب النبوي (7)
الناشر: فاطمة الأهدل

فصل : الصرع
عن عطاء بن أبي رباح قال : قال ابن عباس " ألا اريك امرأة من أهل الجنة . قلت : بلى
, قال : هذه المرأة السوداء , أتت النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت : إني أصرع , وإني أنكشف فادع الله لي . فقال : إن شئت صبرت , و لك الجنة , وإن شئت دعوت الله أن يعافيك , فقالت : أصبر , قالت : فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف . فدعا لها " أخرجه ابن حبان
من أعراض الصرع :
• وقوع المريض فجأة , فيدخل في غيبوبة وكثيراً ما يسبق ذلك صيحة خاصة .
• سرعان ما يتيبس ويحبس نفسه
• يزرق وجهه وبعد حوالي نصف دقيقة تبدأ التشنجات
• قد يعض المريض لسانه وتستمر النوبة أحيانا إلى 4 دقائق بعدها يفيق .
علاجه مبدئياً:
بوضع المريض على ظهره ورفع الملابس التي تضغط على صدره وبطنه ورقبته ووضع قطعة صلبة بين أسنانه لكيلا يعض لسانه .........أيضا من وسائل العلاج زرع التفاؤل في نفس المريض .

فصل : عرق النسا
عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " دواء عرق النسا : ألية شاة أعرابية تذاب , ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ,ثم تشرب على الريق في كل يوم جزء " أخرجه ابن ماجة وأحمد والحاكم في مستدركه وهو صحيح
عرق النسا :
وجع يتبدي من مفصل الورك , وينزل من خلف على الفخذ , وربما امتد على الكعب , وكلما طالت مدته زاد نزوله وتهزل معه الرجل والفخذ
وعرق النسا يحدث نتيجة التهاب العصب الوركي أو الضغط عليه من أسبابه : الانزلاق الغضروفي أو أورام أو إصابة مباشرة للعظام أو التهاب روماتزمي بالفقرات يستمر الألم في الحالات الخفيفة نحو أسبوعين
من سبل العلاج :
الراحة التامة بالفراش , استعمال المسكنات مع العلاج بالأشعة أو الكهرباء , التدليك اليومي للطرف الأسفل
وللحديث بقية بإذن الله تعالى
===========================
أذن الفجر وأنا أعانق الرذيلة
الناشر: nawel

السلام عليكم أخوتي و أخواتي الفضلاء
يروي العائد الى الله يقول:
في الثلث الاخير من الليل و في والوقت الذي ينادي الله عباده المسلمين :
هل من تائب فاغفر له ؟ و هل من سائل فاعطيه سؤاله؟ وانا و العياذ بالله مندمج في مشاهدة احد المواقع المخدشة للحياء , ويلي ان لم يغفر لي ربي و هو الغفور الرحيم .
وفي تلك اللحظات , ارتفع اذان الفجر , تلك الفريضة التي غفل عنها كثير من المسلمين !
نزلت دمعة من عيني تلقائيا دون سبب , فانطلقت في التفكير و ما الامر الذي نزلت من اجله هذه الدمعة الحارقة! فاذا انا عاجز عن الاجابة !هل هي بداية التوبة ؟
هل هي انذار قبل فوات الاوان ؟
هل هي؟ هل؟ هل؟
كانت هناك تساؤلات كثيرة انهيتها بنهاية مسيرتي في هذا الطريق الوعر القذر.... اغلقت جهاز الكمبيوتر و قمت فتوضات و ذهبت الى صلاة الفجر ...
ومن هنا كانت بدايتي مع التوبة و الاقلاع عن دخول هذه المواقع الخبيثة و في الختام اسال الله الثبات لي و لكم و اسال الله انا بدوري الثبات لاخي التائب اللهم اهدنا و ثبت قلوبنا على الايمان و على طاعتك يا رب العالمين
========================
فخورة أنا بديني.. فخورة أنا بنبيي ..

رانيا
{ رب اشرح لي صدري (25) ويسر لي امري (26) واحلل عقدة من لساني (27) يفقهوا قولي(28) } " سورة طه"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
الحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال قدره وعظيم سلطانه....
الحمد لله .. ناصر الضعفاء .. مذل المتكبرين .. قاهر الجبارين.. هازم أعداء هذا الدين..
والصلاة والسلام على النبي المصطفى , والرسول المجتبى ، المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد....
نصحني أحد الأقارب يوما ما , بأن لا أقرأ لكي يطلق عليا فقط لقب " مثقفة عربية " , لأنه يعتبر أن هذه هي مشكلة بعض المثقفين العرب , وأنا أشكره على هذه النصيحة , وأقول له ولكم أخوتي , بأني لست بكاتبة ولا بشاعرة , ولا أحب أن أكون مدعية , أننا ببساطة فتاة عربية عادية جداً , تحاول أن تفعل ما عليها تجاه حبها لنبيها وأمتها .
أريد أن أقول للدكتورة ......... , وأمثالها من ملحدين علمانيين , فخورة أنا بكوني مسلمة .. فخورة بكوني عربية .. فخورة بنبيي الصادق الأمين الذي صلى سبحانه وتعالي عليه والملائكة , وأمرنا بالصلاة والسلام عليه} إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذي أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما{ , اللهم ما صل وسلم على سيدنا محمد....
فخورة بانتمائي لأبى بكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة الأخيار..
أولئك..
الذين أذا تهادى ذكرهم ..................... فاح الأريج كأنهم قد عادوا
ولكن ماذا أقول ..؟؟
بماذا أصرخ ..؟؟
إلي من أشتكي ..؟؟
ألهي ليس لي ملجأ إلا أنت يا الله...
ألهي..
أي نار هذه التي تلتهب في شراييني ...أي غضب هذا الذي ينخر في عظامي....
كرامتي أهينت ... مبادئ وعقائدي دنست .. لقد اغتصبوا شرفي يا ألهي..
غضبي يصرخ مع قائل هذه الأبيات :
ربي سبحانك رباه ............ من صرخة واه إسلاماه
بقلوب يفجعها الخطب ......... وعيون تبكي المأساة
أولئك الشرذمة من الكفرة الملحدين يحاولون المساس بأعظم خلقك يا لهي .. بخليلك وحبيبنا بنبينا .
أشرك الشاعر صفاء رفعت في هذه الكلمات..
يا نبـيّ الله عُـذرًا.. فلـك الفضـل وأكثـر
يـا نبـيّ الله عُـذرًا.. فبِـك العليـاء تفخـر
بِِتُّ في الحزن سُهادي.. وأنيـن القلـب يـزأر
صرخاتي مكبوتة .. وغضبي عارم .. ودمائي تغلي .. وأنفاسي تلتهب ..
فقد قيل عني كما قيل في أخت لي قبلاً :
ليل الأسى في مقلتك من الحروف المستنيرة أوضح...
ولهيب جرحك شاهراً سيفاً من التعبير لا يترنح.
ولكن كل هذا لا يجدي نفعا ..
كل هذا لن يردعهم ولن يجعلوهم يندموا..
أنها روحي الجريحة تتقرح.. روحي و روحك أخي المسلم..
أنني أشعر بما تشعر..
صدق الذي قال ..
يا أمة حملت رسالة أحمداً....................... للعالمين فهم لها رواد
كيف اعتدي الهمجي فوق رقابنا ......... وتقسمت من حوله أقوام
يا أمة الإسلام ما هذا الذي .................يجري وكيف إلى الردى ننقاد
وبعد كل هذا ويقولون ماذا...؟؟
حرية رأي ... حرية تعبير..
بل قلة أدب ووقاحة وتطاول ..
لنقف قليلا عند ردهم هذا..
إذ كانوا يدعون بأن هذا التصرف المشين حرية تعبير..
لماذا وقفوا وعارضوا المناضل الصحفي و الأخ تيسير علوني الذي كان يحاول أن يدافع عن حقه في حرية التعبير.
أم أنهم يحرفون المعاني فقط , ويصنفون الوقاحة و التطاول على مقدسات وعقائد المسلمين , بحرية التعبير, بينما يصنفون الشفافية في العمل ونقل الصورة كما هي بلا تزيف أو تمويه بأنه عمل إرهابي .. أي ظلم هذا ..
أين هي حرية التعبير عندهم , عندما يتعلق الأمر بمحرقة اليهود , لا , يعتبرون كل من يتجرأ وينبش في قصة المحرقة , مجرم ومعادي للسامية .. يا للعار.
أخوتي....
المهم ماذا بعد هذا... ؟؟؟
هل هذه جريمة تغتفر...؟؟؟
هل ستصبح في طي النسيان....؟؟؟؟
أقول وبصوت مذبوح من شدة الألم ..نعم.. ستمضي هذه الجريمة بلا عقوبة ..وتستمر الأيام وسننسى .. كما نسيناها لأولئك الشرذمة من المغتصبين الصهاينة الذين أهانوا حبيبنا برسومات أحقر من تلك الرسومات التي خطتها أيادي الملحدين من كفرة وعبده شياطين أشلها الله.
رحم الله الشاعر الجليل حسان بن ثابت الذي قال :
هجوت محمدًا فأجبت عنه ......... وعند الله في ذاك الجزاء
هجوت محمدًا برًّا تقيًّا ......... رسول الله شيمته الوفاء
سننسى كما نسينا , كيف دنس أولئك المجرمين السفاحين في جحر الشياطين في غوانتمانوا , كتاب الله الكريم..
نعم أخوتي ستسكت تلك الصرخات .. ويتبخر ذلك الغضب .. وتبرد تلك الدماء .. ولن يعود هنالك تنفس حتى..
نعم سنصير كالمومياء .. جسد بلا روح .. نعم .. تذكروا كلماتي هذه .. سننسى.
ولكن سيأتي يوم أخي الكريم وستتذكر كل هذا.. ولكن في هذا اليوم لا ينفع التذكر..
أنه يوم الحساب .. نعم أخي المسلم أنه يوم الحساب..
يوم تقف بين يدي الرحمن وتسأل .. ماذا فعلت لتنصر حبيبك ونبيك..؟؟؟؟
يا من ستفارق دنياك ..... ماذا أعددت لأخراك.
هل كنت تقياً ومطيعاً ...... أم حب الدنيا أعماك.
فكر أخي المسلم من الآن في الإجابة..
هل ستقول .. لقد ثرت .. لقد غضبت .. لقد حرقت.. ثم ماذا ..؟؟
ستقول نسيت وغفرت ...
نعم هكذا ستقول..
هل حبك لنبيك الكريم صلى الله عليه وسلم ..يساوي هذا فقط..؟؟
هل حبك لنبيك الكريم .. من السهل أن ينسى..؟؟
لا والله بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
أنا على يقين أن جميع شرفاء هذه الأمة سيصيحون معي ..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله.
أخوتي ..
إن الله تعالى هو الذي يدافع عن نبيه, يقول تعالى مخاطباً نبيه وحبيبه {إنا كفيناك المستهزئين} وقوله تعالى: {إن الذين يؤدون الله ورسوله في الدنيا والآخرة أعد الله لهم عذاباً مهيناً }.
أقول لكم كما قال الشاعر :
الله أكبر هيا معنا كبروا ... غصن الزيتون بإذن الله سيثمر..
لا لن نهون ونحن بالإسلام مستمسكون...لا لن نهون ونحن بالقرآن مسترشدون
لا لن نهون وحقنا سيظهر .. الله أكبر هيا معنا كبروا ...
ولكن أخوتي دعونا نفكر بصوت عال..