احساس مزعج أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصيه بأن
يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة وتنام
مطمئنا متخففا من همك وسرك.،.،ثم تستيقظ في الصباح الباكر
على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين..
إفشاء الأسرار أمر يعاني منه الكثير فلم نعد نجد من نأتمنه على ماكتمناه
في صدورنا وقلوبنا من الأمور.،.،أصبحنا نخشى من أن نستمع إلى أسرارنا
متناقلة على لسان هذا وذاك....والأهم أن من أفشى سرك قد خانك وخان
أمانتك التي ائتمنته عليها.،.،واأسفاه على زمن كثرت فيه الخيانة وعدمت
فيه الأمانة...ولكن إلى متى علينا أن نكتم أحاسيسنا دون أن نجد من يشاركنا
إياها ونفضفض له عما نشعر به ؟؟