نظرت إلى السماء لأرقب نجمة الصباح
هالني شهباً يخترق عنان السماء
ويحرق بناره حسد الحساد
ويثقل الدرب بي ليبعد المسافات
ويقتحم الجسد ليترك ندبة في الأعماق
وهز القلب كالزلزال
وأعقبه صرخة دوت في الآفاق
والقلب أدمى من روعه وخاف من الطوفان
وارتد لصوابه بعد هذا العنفوان
وتساءل ؟...
ما هو ؟...
فإذا لمسة الحنان تداعب الأجفان
نطقت ...
بكل حياء هامسة
حبي لك ..... حب الحياة
لا تسخر من نصيب فيه عشق الحنان
قدراً ... بات اليوم حقيقة الأحلام
لم نقصده ...
بل شرعه رب الأديان
صدفة ... أم حقيقة... أم ترتيب الأقدار
نبحث عن لذاته في كل مكان
فإذا الهوى يكوى بجمره الحيران
وأتى الجواب على لسان محب
أنت من اخترق الوجدان
وسألت عن حبيب ملك الأذهان
عمراً مديداً طواه الزمان
وعادت لقلبها بصبغة الحنان
مسك القلم ... فاهتز له البنيان
وأدرك أن في الغربة قلباً يهواه إنسان
صارت الليالي خلوة لترى الأحلام
وتتالت الأحرف ... وزخرفت الكلمات
وتأنقت في رصفها لتكون أجمل من زخرف فنان
وتمايلت السنابل بنسيم الصباح لتداعب الأهداب في كل مقام
وأنست لوحدة فيها ذكرى الحبيب مهما بعدت المسافات
لكن روحه تسكن الأجساد
نامي في صفاء الأنس وبهجة الإيمان
ولك من صدر الحنين محبة وهيام
فاخلدي للأمان
أنت سلوى الوحدة في غمرة الأحزان
لك قلبي هدية من عطا الرحمن
يا درة الواحة أنت ملكت القلب وأسعفت الكلام .
مواقع النشر (المفضلة)