مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ذئب بشري في مدرسة البنات يعتدي على تلميذتين تحت التهديد بالرسوب --قصة واقعية وحقيقية

  1. #1
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاوطــــن
    المشاركات
    6,157
    معدل تقييم المستوى
    7

    افتراضي ذئب بشري في مدرسة البنات يعتدي على تلميذتين تحت التهديد بالرسوب --قصة واقعية وحقيقية

    ذئب.. في مدرسة البنات!..مدرس اعتدي علي تلميذتين جنسيا وهددهما بالرسوب لو ابلغتا عن جريمته!


    وحيدة.. جلست وحدها الطفلة 'حميدة' ابنة السنوات التسع.. في ركن منعزل داخل منزل والدها.. مهمومة.. كسيرة الخاطر.. ملامحها لم تحمل براءة الطفولة الجميلة التي تتقهقر أمامها جيوش الأحزان والهموم.. وتملأ الدنيا بهجة وسعادة.. بل تنذر بعاصفة شديدة من الانكسار الذي يحمل في طياته سرا خطيرا اذا ما ظهر فسوف يفجر بركانا يقلب حياة الطفلة المسكينة رأسا علي عقب.. ويجعل مستقبلها علي كف عفريت! قبل ان تجفف دموعها التي اغرفت عينيها.. دب في قلبها زلزال هزها بعنف.. تلون وجهها بألوان الطيف.. تطأطيء في رأسها الي الأرض في تردد وحزن.. تنطلق منها صرخة هزت جدران المكان.. لحظات ويحضر والدها علي أثرها.. يضرب الرجل قلبه بيديه وهو يري نور عينيه في هذه الحالة الغريبة.. ثم يلطم خديه عندما يلمح خيطا من الدماء يرسم خطا أحمر علي قدميها.. يسألها:

    ايه الدم ده ياحبيبتي؟!

    مش عارفة يا ابويا!

    تجري الصغيرة من أمام والدها خجلا.. بينما تنهمر الدموع من عينيها بغزارة بعد أن أوشك السر الحزين أن يخرج من محبسه.. ويخفف عنها بعضا من جبال الأحزان التي اغتالت أحلام الصغيرة وسعادتها.. وبراءتها.. وعزلها عن دنيتها الجميلة رغما عنها.. حرمها من ان تنال حقها وهي تعيش أحلي سنين عمرها!

    ارتمت في أحضان أمها.. تبكي بحرقة.. تحاول الأم عبثا ان تخفف عنها.. فقد اعتقدت أن اباها قد ضربها علي خطأ ارتكبته.. لكن سرعان ما فوجئت بالأب يعيد سؤاله عن سر الدماء التي تتري علي قدمي الصغيرة من تحت بنطلونها!

    تهمس الصغيرة بكلمات في أذن أمها.. بعدها تسقط الأم مغشيا عليها من هول الصدمة الثقيلة.. فكان أهون عليها الموت في تلك اللحظة ألف مرة من أن تسمع بأذنيها وتري بعينيها وحيدتها الصغيرة تبلغها بأن الاستاذ (......) المدرس بمدرسة القرية الابتدائية يعتدي عليها.. وينهش شرفها اثناء ترددها عليه لأخذ الدرس الخصوصي بمنزله!

    بركان!

    مسكين والد الطفلة.. دارت الدنيا تحت قدميه.. ظل يضرب كفا بكف وهو يردد في اسي وحسرة:

    حسبي الله ونعم الوكيل.. الله ينتقم منه!

    إمتي عمل كده يابنتي؟!

    من زمان يا أبويا..!

    المفاجأة تحولت الي بركان مثير هز حياة الأسرة الهادئة بعنف.. واغتال منهم لحظات الأمان التي كانوا يحيونها!

    استجمع الأب الجريح ما تبقي من قواه التي خارت منه في لحظة أثر الصدمة القاسية.. اصطحب طفلته معه الي مكتب اللواء عادل علاء مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف.. طلب مقابلته لأمر هام.. بعد لحظات وقف الأب الجريح أمام مدير الأمن.. أدرك مسئول الأمن الكبير ان هذا الرجل يعيش محنة تنوء بحملها الجبال.. هدأ من روعه.. أجلسه أمامه.. ثم بدأ ينصت لكلمات البلاغ المثير الذي جاءت كلماته ثائرة كالبركان الغاضب علي لسان الأب.

    يستدعي مدير الأمن العميد حمدي صقر مدير مباحث بني سويف والعقيد بكري الصوفي رئيس المباحث الجنائية من مكتبيهما ليعيشا معه تفاصيل القضة المثيرة.. وجدت 'حميدة' نفسها محاطة بسيل من اسئلة واستفسارات قيادات امن بني سويف.. بعد ان شدهم البلاغ وهزتهم المأساة فجميعهم آباء قبل أن يكونوا ضباط شرطة.. ويعرفون حجم هذه الكارثة علي أي أب وهو يري شمعته التي تضيء حياته يطفئها ذئب بشري من كل مشاعر الرحمة والانسانية ليدمر حياة طفلة مسكينة لم ترتكب في حقه أو حق غيره أدني جريمة تستحق عليها العقاب بهذا الحكم الظالم بالاعدام وهي علي قيد الحياة مجرد قدمين تسيران علي الأرض... لا روح.. أو احساس.. أو شعور بما يدور حولها في الحياة!

    ضحية أخري!

    يشتعل الموقف أكثر ويزداد سخونة ودهشة عندما يلتقط العميد حمدي صقر معلومة رددتها الطفلة وسط روايتها المبللة بالدموع عندما ذكرت انها لم تكن الضحية الأولي للمدرس الذئب.. بل راح ايضا يغرس أنيابه الشيطانية في ابنة عمها الطفلة التي تشاركها نفس المقعد بنفس السنة الدراسية (ثالثة ابتدائي) بنفس المدرسة! بسرعة.. يتم تشكيل فريق بحث يضم مجموعة من ضباط المباحث برئاسة الرائد ممدوح عبدالغني رئيس مباحث مركز ناصر ويضم النقيبين محمد الخولي واحمد صديق معاوني المباحث باشراف اللواء محمد فراج رئيس فرع الأمن العام ببني سويف..

    يبدأ فريق البحث رحلة خاصة للوصول للحقيقة وكشف أسرار الجريمة الجريمة الغريبة.. المدرس الذئب '35 سنة'.. متزوج وله ثلاثة أطفال بينهم طفلة *3 سنوات * وزوجته مدرسة.. ليست له عدوات بأحد.. ولم يسبق اتهامه في أية جرائم.. ولم تتوصل التحريات الي اثبات ثمة خلاف بينه وبين عائلة الطفلة المجني عليها.. كل ما يربطه بها أنه مدرسها في الفصل.. ويعطيها درسا خصوصيا بمنزله وسط مجموعة من التلميذات.. كان ينتهز فرصة غياب زوجته عن المنزل لقضاء مشوار خاص وينفرد بالطفلة المسكينة.. يتقرب منها.. يعبث بيديه في أماكن حساسة بجسدها أمام دهشتها.. وعندما تسأله في براءة:

    *أنت بتعمل ايه يا استاذ؟!

    ابدا.. أنا بالعب معاكي ياحلوة!

    لكن كده عيب.. أنا حاقول لأبويا؟

    اوعي.. لو عملت كده وماسمعتيش كلامي حسقطك في الامتحان كل سنة!

    تبكي الصغيرة.. وتستسلم للذئب ليغتال عفتها.. وبراءتها بلا رحمة أو وازع من ضمير.. ولم يكتف الذئب بالطفلة وحدها ليفجر فيها رغباته الرخيصة.. اختار ابنة عمها التلميذة التي تشاركها نفس المجموعة بالدرس ليعطيها هي الأخري دروسا في الرذيلة.. الغريب أن المتهم لم يكتف بلقاء.. أو لقائين بضحيتيه.. بل تبين أنه يطاردهما بالفحشاء منذ أكثر من عام.. والطفلة الأولي فكرت أكثر من مرة في ابلاغ والدها.. لكنها كانت تخشي أن ينفذ الذئب تهديده لها ويدمر مستقبلها كما فهمت منه.. آثرت الصمت والصبر علي البلاء حتي فاض بها الكيل وتكشف السر!

    مطاردة الذئب!

    بعد أن توافرت كل هذه المعلومات أمام فريق البحث.. وتم التأكد من صحة بلاغ الطفلة وقصة سقوطها بين براثن الذئب المتوحش هي وابنة عمها.. تصدر التعليمات بالقبض عليه.. بسرعة يقوم الرائد محمد ابوالليل والنقبيان ايهاب دسوقي ومحمد سعد بالبحث عن المتهم حتي تم القبض عليه قبل أن يفتك به أهالي القرية الذين هزتهم المأساة.. بمواجهته بالاتهام والتحريات.. يحاول تخفيف جريمته.. لكن الطفلة المسكينة تخترق الصفوف وتواجهه بكلمات نارية شقت حناجرها.. تحمل هموم طفلة مسكينة فقدت اعز ما تملكه غدرا علي يد مدرسها الخاص الذي نسي رسالته كمربي فاضل للأجيال يبث فيهم الفضيلة والقيم.. وراح يغرس فيها بذور الشر والشيطان.. واجهته بجريمته البشعة تفصيليا بكل الصور والأوضاع الفاحشة التي ارتكبها معها هي وابنة عمها! يتم تحرير محضر بالواقعة.. ويحال المتهم الي نيابة مركز ناصر ليباشر معه التحقيق محمد فاروق وكيل أول النيابة.

    وقرر احالته الي محاكمة عاجلة محبوسا بتهمة هتك عرض واغتصاب طفلتين قاصرتين.. وعرض الطفلتين علي الطب الشرعي للكشف عليهما واثبات ما بهما من اصابات بعد ان كشف التقرير المبدئي اصابتهما باحتكاكات تكشف عن جريمة الاعتداء عليهما جنسيا..!
    _تك تك
    منقووول_________________

  2. #2
    ..دختورة الزين..


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    الخبر
    المشاركات
    1,225
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    حسبي الله عليه
    والله اني جااتني الصيحه وانا اقرا القصه

    مشكووور تك تك

  3. #3
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    لا حول ولا قوه إلا بالله
    لعن الله ابوه هذا وهو متزوج بعد
    مشكووووووووووور اخوي








    قـ ـاتـ ـل الحـ ـزن

  4. #4
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    الـــخـــبـــر
    المشاركات
    1,519
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    لاحـــول ولاقـــوة إلا بالــلــه وإنــا لــلــه وإنــا إلــيــه راجــعـــون


    كــاد الـمــعــلــم أن يــكــون رســـولا


    أين هذه الكلمات من هذا المعلم؟؟


    والمشكله أن هو متزوج ولديــه بنت المفروض أنه يفكر في بنته


    أشكر أخوي تــك تــك على النقل المميز



    تــ ــقــ ــديــ ــري وإحــ ــتــ ــرامــ ــي الــ ــكــ ــبــ ــيــ ــر لــ ــك

    أخــ ـــ ــ ــوك
    الــ ــمــ ــحــ ــامــ ــي

  5. #5
    ... عضو ذهبي ...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    692
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    لا حول ولا قوة الى بلله


    يعطيك الف عافيه اخوي تك تك على هل القصه




    تحياتي لك



    دوسري مزيون

المواضيع المتشابهه

  1. تعالوا شوفوا وش كاتب هالمنسم على جدار مدرسة البنات
    بواسطة سنيوووورهـ في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 29-03-2010, 11:59 PM
  2. مدرب النصر يتهم حكم المباراة بالرشوة
    بواسطة جـــآرح في المنتدى الرياضة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 13-02-2010, 07:09 AM
  3. عشاء تحت التهديد بالسلاح
    بواسطة أأهات الزين في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 30-08-2008, 06:50 PM
  4. التهديد بالقتل لممثلي طاش ماطلش + قضية الهيئه ضدهم
    بواسطة *مزآجي* في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 01-10-2006, 02:52 AM
  5. قصة مؤثرة وحقيقية الرجاء من الجميع قرائتها
    بواسطة اياد الفلسطينى في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-09-2005, 07:02 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •