بعد ان رفعت بصماتك على شهادة قبري..
واجتررت تذكاري معك ..
ففجعتني الذكرى..
وسخرت مني ايامي المهدرة معك..
وعجبت من نفسي ..
حين ابصرت في لحظات المغيب..
مارد التحدي ينهض من صدري..
ينفض عنه غبار الاحتضار والتلاشي..
يكشط عن جلدي تراب المقابر..
يتحدى ان يموت بعمري الرجاء..
انهض من كبوتي ..تنتصب قامتي ..
اغادر خريطة الوحده الحزينه ..
يسبغ الرجاء على جسدي الطمأنينه..
لأعود امرأة ناضجة تعيش اجمل سنوات العمر..
اعيد نظم افكاري كعقد مرجاني متلأليء ..
وامشي قدماً.. في طريق اعرف بدايته جيدا ..
ولا ترهبني نهايته ابدا..
لا أدعي اني ولدت بموتي فيك...
وانما انا امرأه مختلفة فقط اليوم..
لا يخجلني سقوطي فيك..
بعد ان علمني الم السقطة ان اتجنب ذلك القادم من العمر..
ويرن بخاطري مقوله قديمة ..
(( إن العظم المكسور في الجسد حين يلتئم بشكل سليم يصبح أقوى من باقي العظام واشدّها صلابة..))
وانا ياسيد العمر الذي خبا كسرتني تجربتي معك..
مزقت اركاني من الوريد الى الوريد..
ظننتها النهاية وإذا بمارد الايمان العميق ...
يثبت لي انها بداية البداية..
حين ابى ان يغتاله حب مهزوم..
أتعرف انت بالنسبة لي تجربة اليمة ..
مجرد تجربة هزيلة مرت بعمري وانتهت
مواقع النشر (المفضلة)