تنهيدات في يوم الميلاد
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظمت هذه القصيده في يوم ملادي الثاني والعشرون
عدت إلى البيت وإذا بأمي رعاها الله قد أعدت ما يلزم للاحتفال بالذكرى الميلادية الخاصة بي ودون أن تشعر نكأت لي جرحي الدفين
فذهبت إلى أحد الأصدقاء من الشعراء وكانت لديه جلسه شعريه
فقال لي ما الذي يتم فرحك وما تتمناه اليوم ليلبى لك
فضحكت من قوله وقلت له و أنى لي به
فقال وما هو فقلت " فلان رحمه الله " فقال : معك حق لكن أين ما كتبت في مثل هذا اليوم ولم أكن كتبتها بعد فارتجلت التالية ذكرها ولطولها سأحاول القصر للأبيات الخاصة كي لا تملوني
والمهم المهم أني آمل أن تكون مناسبه لكم
ومن الآن أعتذر لطولها
..................................
نعمى من العيش أحيا لا أباليها
مزجت كأساً بكأسٍ في لياليها
ومقلدٌ سيفي وقد عرف اسمه
وأرى المطية تاهت عن مرابيها
أنا فارس البيداء لو كنت تجهلني
فاسئل دواني الأرض بل أقاصيها
أنا السهل ها قد ملأت الفضا نورا
وحروف شعري فاضت من قوافيها
نجمٌ لقطاع الفلا كم كنت مرشدا
ولقاطع الطرق شهب من أعاليها
أنا أحرفٌ غزليةٌ في أسطر نظمت
أنا أحرف الشعر تاهت عن معانيها
ما زلت في عصر القوافي مخضرمٌ
قد شاب رأسي وما نالت أمانيها
ما عايرتني لسوء اللفظ فاتنــــةٌ
فأبحر الشعر أرسي في مراسيها
لكن وما زال شيئا ما أكابده
أمر مرين في القلب من أمريها
فلو علمتَ لما في القلب من جلدٍ
لفاضت العين سيلا من سواقيها
لم تضق يوما لوصف الدهر قافية
ولوصف ما بي أرستها رواسيها
أُمَطيَتي مهلا فكل الذي يمضي
من الليال ليالٍ كنت الليل أُحْيِيهَا
حتى إذا ما أتتني مقالة ناصحٍ
دع ما مضى فلعل الآتي يمحيها
خمسٌ من الأحوال هام بي الهوى
أعيش سهدا ولا نوم أتى فيها
ما قد رأيت بعينيها حزن على
خلٍ يضيق ذرعا كي يناجيها
قولي لها يا شمس أنّي هاجرٌ
ضوء الصباح وأحيا في لياليها
يشيبُ رأس صبي حين يلحظها
غيداء فارهةٌ والحسن كاسيها
.................
أبا ترابٍ وأين المنصفون وقد
خطُّ المداد لِما يُمْلي أماليها
أحيا حياة عزاء من فراقكمو
كأسا دهاق المر قد سقتنيها
لي مقلة تبكي وذا قلبي دامياً
فالبلسم الشافي ما كَرِعَتْ بساقيها
كم تمنيت حظرتكم ليومٍ أتيتُ به
تُملِي ديارا بقت ذكرى لأهليها
ثلاثة من بعد عشرين حازتها ومِنْ
ليالي الود جائت مع نواكيها
جائت فجازت لنا ذكرى مخلدةٌ
ذكرى من الفرح قد ملت بواكيها
رواية في الحب لولا أنها حقا
جائت لتدمي برمحٍ قلب راويها
جاءت لتنهب نومه وهنائه غدرا
جائت عن البين في ليلٍ مساريها
جائت لتأخذ ثأراً من صبابتها
جائت لتبكـــي من لم قط يُبْكِيها
هي كوكبٌ في فرقدٌ هي جوهرٌ
والكل بعضا لبعضٍ قد أتى فيها
ياقوتة في عسجدٍ في جيدها
صفٌ من اللول قد يحوي لها فيها
حازت من الأوصاف ما عجزت بها
شراكُ فُرسٍ فترقى في مراقيها
هي ظبيةٌ في عز نشوتها فما
سئمت طِراداً وتُعْيي في تَثَنِّيها
بعضي وكلّي إذا شا~ت لها نسباً
حتى لأقْضي بِسُحْقٍ قي صحاريها
فهذا شعري متصلٌ بها نسبا كما
شائت كما زعمت أن الوفاء يُخْفيها
فحازت مكارم أخلاقٍ تجود بها
فالجود طبعٌ لمن كثروا محبيها ؟؟؟
في مجلسٍ كانت خلتي شمسا
والراقبون يدوروا في محيطيها؟؟؟
قد يعجز الوصف من إتمام قافيتي
ذي ربة الحسن نسكٌ في ترجيها
أنا الخليل وقد هامت بي الذكرى
تــُؤجج النار فـــــي قلبي خوافها
في يوم ميلادي البهيج ذكرتها
لا ليس ذكرى فما قد كنت ناسيها
لكن قلبي وقد فاضت مشاعره
يبكي نديما وتبكي الكأس ساقيها
لله عدلٌ في ما يقدر في الورى
جل المصائب أحمدها و أثنيها
أنا ما حسبت بأن ألاقي مثلها
وما ظننت يوماً أن الحزن يحويها
وأن قسى دهري عليّ ُفإن لي
قلبٌ صمودٌ لما تجري مجاريها
بانت ديارا وبان السعد مذ بانت
ولم تترك سوى ذكرى محبيها
في ليلةٍ جادت من نوادرها
هي ليلة الإسراء أول ما أرى فيها
في ليلة السابع والعشرين من رجبٍ
نزلت صلاةٌ وقد عرج النبي فيها
وقد اعتلى كل البدور مراقيا واذا
رأى لقاب قوسين ما كان يرويها
ثم الصلاة على الحبيب المصطفى
والآل والصحب ما نظمت قوافيها
أتمنى تكون جميلة لتجرؤها أمامكم
وأتمى أناقشها أو أقرأنقد بناء من أي ناقد أو شاعر
أخوكم / .........[/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)