المعوق الأول: 'الأهل' فحين يأتي الشباب لخطبة شابة طيبة وصالحة تتفاجأ بالطلبات التعجيزيةِِِ مهر مرتفع، منزل فخم، سيارة فارهة، شبكة من الألماس، شهر عسل حول العالمِِِ الخِِِ وفجأة يتذكر الشاب أن معاشه 500 دينار ولو أضفنا العلاوة الاجتماعية وبدل الإيجار سيكون 800 دينار في حين ان البنك المركزي لا يستطيع توفير هذه الطلباتِِِ أين أنتم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم 'أقلهن مهرا أكثرهن بركة'؟
المعوق: الثاني: فكر الشاب الطموح الطيب من العائلة الطيبة أيضا بالزواج من بنت رآها في الجامعة وأعجب فيها وبأخلاقها وذهب للخطبة أو اتصلت والدته فتفاجأت بالسؤال الأول 'انتوا أصيلين؟' ولو سألتها ما معنى أصيلين 80% لن تعرف الإجابةِِِ ومع هذا لم يتم السؤال عن أخلاقه أو أصدقائه وحين ترد أم الشاب ب 'لا' يكون الرد 'ما في نصيب' أو ما عندنا بنات للزواج' ومن الممكن أن يكون الشباب أفضل من الشابة سمعة وأخلاقا ولكن 'مو من مواخيذهم عشانه مو أصيل'، فأين أنتم من قول الرسول صلى الله عليه وسلم 'إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه' ولم يقل نسبه أو أصله ثم قال 'إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض'؟
المعوق الثالث: فحين لا يربي الأهل الشاب أو الشابة على الفضيلة تكون العلاقات المحرمة منتشرة التي تدخل الشك في قلب الشباب وتسيء لسمعة الشابة فيقول 'دامي عايش حياتي وأكلم ليش أتزوج' أو 'ما كو بنت شريفة' وتقول الشابة 'ماكو ريايل' أو ماكو صبي ما يكلم' كل هذا بسبب سوء التربية، فأين أنتم من قول النبي صلى الله عليه وسلم 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'.
في النهاية أوجه رسالة إلى جميع الأهالي، لا تكونوا متخلفين وفيكم نزعة من الجاهلية الأولى فقد زادت نسبة العنوسة وعزف الشباب عن الزواج والسبب 'أنتم'.
مواقع النشر (المفضلة)