[align=center]يقال أنه كان هناك عدد من الفتيات مجتمعات في
ناد صحي حيث كن يتبادلن الأحاديث في حمام
السونا ( البخار ) والتكلم عن اخر صيحات الموضه
وما إلى ذلك حتى يتسنى لهن نسيان الحرارة المرتفعة هناك.
وكانت كل فتاة منهن ترتدي منشفة لتغطي بها ماتستطيع من جسمها.
وبد مرور بعض من الوقت اندلع حريق هائل في
هذا المبنى مجبرا الجميع على الخروج منه.
اختارت الفتايات بين الخروج من هناك وهن شبه
عاريات أمام حشد غفير من الناس وبين الموت احتراقا بين جدران المبنى.
قررت بعض الفتيات ممن لايملكن الكثير من الحياء
ومع قليل من اللامبالاة الخروج بمناشفهن إلى الملأ
. وظل بالداخل تلك الفتايات اللاتي كن على قدر من
الحياء والخوف من العار من الخروج أمام الناس ليجد
رجال المطافئ بعد إخماد الحريق جثثهن ملقاة على الأرض في الداخل.
فلقد أبت عفتهن أن يخرجن في هذه الحالة من
المبنى المحترق وفضلن الموت على ذلك.
ومن هنا أتت هذه المقولة (( اللي اختشوا ماتوا ))[/align]
[align=center]أخـوكم / ســـهـــور [/align]
مواقع النشر (المفضلة)