أوراق سوداء يرثها الابناء
أوراق سوداء يرثها الأبناء
الورقة الأولي
تهلل وجهة فرحا عندما أخبرتة والدتة بالذهاب الي بيت عمة و دعوتة هو و أسرتة لحضور حفل زفاف أخية أخيرا سيري عمة بعدما افترق عنه منذ أن كان طفل من يوم وفاة جدة أمرة والدة أن يمتنع عن الذهاب الي بيت عمة أو اللعب مع أولادة
الورقة الثانية
و هو في طريقة الي بيت عمة وقف عند
شاطئ البحر نظر للشجرة المجاورة من الشاطئ رأي نفسه و هو صغير يلعب لامع أولاد عمة تحت ظلال الشجرة و بجوارهم والدة و عمة فوق شاطئ البحر يتسامران
بحث في ذاكرتة عن ير افتراق عمة و والدة تذكر منذ عدة سنوات عندما وجد والدة يتفحص أوراق عديدة قال لوالدة بعتاب:لماذا تقف في وجة عمي في المحاكم؟
قال الوالد بحسرة:لأن عمك سلبني حقي أنكر وجودي بالماضي عندما في حياة أبي كنا لانفترق طيلة اليوم دائما و نحن يدا واحدة حتي بعد أن تزوجنا و أنجبنا حتي دخل الشيطان بيننا بعد وفاة جدك رحمه الله رفض عمك أن أستلم ميراثي في أرض والدي قال لي هذه الأرض من حقي أنا هذه الأرض تنمو من عرقي أنت غريب عنها هي ليست من حقك
الورقة الثالثة
حزن عندما علم بسفر عمة خارج مصر طلب من زوجة عمة أن تحضر زفاف أخية قالت بسعادة:بالطبع سأحضر أنا و جميع أولادي لابد أن ينتهي ذلك الخصام و نعود مثلما كنا بالماضي
دخلت عليهما الغرفة ابنة عمة و هي تحمل صينية بها أكواب الشاي رق قلبة عندما رأها أغمض عينيه أتت أمام عينة صورتها وهي طفلة و تلعب معه تحت ظلال الشجرة قال كأنه يخاطب نفسه:كبرت و أصبحت عروسا جميلا
وضعت الفتاة الصينية و اصرفت قالت زوجة عمة :عروس بدون عريس
فاق من شرودةقال مستفهم:هل يوافق عمي علي الزواج منها
قالت زوجة عمة:عمك لا يستطيع أن يرفضك أنت ابن أخية و بهذه الزيجة سيتصالح مع والدك
الورقة الرابعة
علقت المصابيح تعالت الزغاريد يقف الأب يصافح المهنئين من بين المهنئين ظهرت زوجة أخية مدت يدها لتصافحة تبدل حالة أصبحت الابتسامة التي تزين وجهة حزن مرير في حلقة مد يدة صافحها كأنه يؤدي واجب عزاء اقتربت من زوجتة تعانقا قبلت كلا منهما الأخري اندهش وهو يري زوجتة تهمس مع زوجة أخية و يتبادلا الحديث اندهش أكثر و هو يري ابنة بجوار ابنة أخية زاد غيظة كادت يدة أن تطير بالمصابيح المعلقة احتضنت يدة الأخري يدة المعلقة في الهواءدخل غرفتة ثم أغلق الباب علي نفسه
الورقة الخامسة
ثار البن في وجة أبية و قال :لابد أن تأتي معي لخطبة ابنة عمي هذا شرط عمي
قال الوالد :أطلب مني أي شئ الا اني أذهب لأخي
توسل البن اليه قبل رأسة حاولت زوجتة أن تعيدة الي صوابة نهرهما بعينة ثم قال بحدة:كفي لن أقبل أن أضع يدي في يدا أخي الملوثة
الورقة السادسة
عند شاطئ البحر تقابل الفتي و الفتاة كل منهما يحمل حقيبة بها أوراق قضية والدة فتحا الحقيبة أخرجا الأوراق غسلا الأوراق بماء البحر حتي أصبحت بيضاء تماما التصقت أيديهما ثم سارا في طريقهما
تمت
فاطمة الراوي
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)