هدت في الاونه الاخيره الحرب بين القصيده الفصحي والقصده العاميه الي درجة الصمت فلم تعد القضيه اللأفضليه أو الأ حق بالاستمراريه مجالا للحديث في الساحه الكلمه الشعريه وقد يكون لدخول الحداثه أجواء المنافسه هو السبب الرئيسي في ابتعاد البحث عن الأجدر بالتنافس والضوء ورغم كل هذا إلاننا لايمكن أن نقول إن الشعر النبطي سحب البساط واصبح المتنبي والفرزدق وابو فراس الحمداني مجرد ذكريات لم يعد له سوي الأطلال فالقصيده الفصحي عاشت سنوات طويله وعاصرت أجيالا عديده ولهذا ليس من العدل ولاحتي من الحقوق الأدبيه محاولة إقحام التاريخ العريض لالذي يملكه أهل الفصحي مع المشوار الشعبي الذي لن يتجاوز في أحسن الظروف ثلاث قرون والحقيقه الأخري الذي تستحق الاعتراف أيضا ويجب أن ندركها من الآن أن الشعر العامي يملك بين طياته اسماء كبيره اصبحت والحق يقال رموزاً شعريه ليس على مستوي المحلي فحسب بل على مستوي الشعري العربي ومنذولادته أيضا ولن أذكر اسماء لأني أثق بأن المساحه ستضيف فهناك من لايزال يعطي إبداعه وينثر كلماته لتعيش وتقول بأن الكلمه النبطيه لها من التميز الكثير والكثير
مواقع النشر (المفضلة)