[align=center]
أسمع
صوت همس فؤادي
يسابق حفيف الرياح .
لنعلو أنا وأنت بالأفق البعيد
اليكِ كل زفرة تطلقها أنفاسي
محملة بالشوق .
لتنفسي عما بالقلب من ألم غربتكِ
تقف على حدود عزفي راسماً طيفكِ .
أريدكِ ان تشقي دروب ظلمتي .. وغموض ليلي .
أرسم ابتسامتكِ الصافية كالثلج وجنتي
أريدكِ بقربي
تأتي الي برقة الندى .
وأشمكٍ عطراً
وأعشقكِ سحراً
أريدكِ نوراً يبدد الخوف
كشمس ساطعةً .. على قلبي
تبث عاطفة ندية ترطب إعماق نفسي
بكِ كتبت قصة حياتي .
عنوانها .
أسمكِ .
الذي حفر بداخل ذكرياتي
أيامكِ .
ضحكاتكِ .
ونغمات شجنكِ
دموع أحرقت قلبي من بعد غربتكِ
جعلت سفن أيامي تحترق بلهيب حرارة نار بعدكِ
لن أنساكِ .
أسئل نبضات قلبي
أسئل مداد قلمي
أسئل عبراتي .
أسئل شراييني التي أسلتي دمها .
كاتبة على سطور أيامي .. ذكراكِ .
فلن تنساكِ .
فلكِ صرحاً خالداً لا شي يهزه .
غير وجودكِ
فسيبق ببعدكِ . يحكي لكِ وعنكِ .
فكل عطاياها لكِ وحدكِ
فأنتِ أصدق شعور داخل قلبي
فأني أناديكِ من خلف سطور غربتكِ
أناجيكِ من بعد مسافات طالت بحزنكِ وألمي
غربتكِ وحنيني
أرسمها بدمعي . ببوح صوتي
بأرتعاش أطرافي
بخطوط كلماتي .
تناديك[/align]
مواقع النشر (المفضلة)