سحب ألبوم ديانا حداد من الاسواق
في خطوة غريبة من نوعها تم سحب ألبوم الفنانة اللبنانية ديانا حداد الجديد "ديانا 2006" من أسواق الكاسيت في الامارات العربية المتحدة وذلك بعد ساعات قليلة من طرحه في هذه الأسواق دون إيضاح أي سبب لهذا التصرف، وعلى الرغم من أن طرح الألبوم وسحبه من الاسواق كان قد تم خلال ساعات قليلة، إلا أن إيلاف ومن خلال رصدها الدائم بما يحدث على الساحة الفنية قد علمت بالأمر وسارعت الاتصال بمديرة أعمال الفنانة ديانا حداد عبير رفاعي التي نفت الأمر قطعياً مؤكدةً أن الألبوم سيطرح في الاسواق خلال اليومين القادمين.
إلا أن بعض البائعين في عدة مراكز لبيع الكاسيت في دبي أكدوا أن الألبوم قد طرح بالفعل وتم سحبه بعد وقت قصير من قبل نفس الشركة الموزعة، فكانت الروايات على ذلك مختلفة ومتنوعة، فمنهم من قال أنه لا يعلم السبب، ومنهم من قال أن السبب يعود لعدم جاهزية طرح الألبوم في مصر والمقرر طرحه يوم الأربعاء المقبل هناك.
صورة غلاف ألبوم ديانا حداد 2006
ولكننا من خلال تقصي الخبر وصلنا أن السبب الحقيقي وراء سحب الألبوم هو تلقي مكتب العبدول للصوتيات رسالة فاكس من قبل شركة لحن المستقبل في سوريا تنذرهم وتخبرهم بها بأنهم يملكون حقوق كلمات ولحن إحدى أغنيات ديانا الجديدة المقرر طرحها في الألبوم الجديد، وهي أغنية "عذاب الهوى" من كلمات أحمد شحادة وألحان ماهر وثائر العلي.
وفي إتصال هاتفي مع شركة لحن المستقبل في سوريا أكد باسل حسون أحد مدرائها وإبن صاحب الشركة أنهم أصحاب حقوق هذه الأغنية من سنة 2001 عندما طرحت بصوت المطرب السوري بسام بيطار تحت عنوان "غزيلة" من كلمات أحمد شحاده وألحان ثائر وماهر العلي حيث تبدأ كلماتها "عذاب الهوى يقتلني غزيلة، في طياته يمرمرني شميلة" ، وأنه بالفعل بعث برسالة خطية عبر الفاكس للمدير المسؤول في شركة العبدول ولكنة لم يجد الرد.
ديانا كما بدت في كليب ماس ولولي
وعند سؤالنا حول مطالبه من هذا الأمر، أكد أنه ربما يلجأ الى وزارة الاعلام في السعودية، لمعرفة كيفية حصول شركة العبدول على فسح نشر وتوزيع الأغنية، مستغرباً كيفية حصولهم على التنازل رغم أن الكاتب والملحنيين محتكرين لديه من سنة 2001 الى 2006 ولا يحق لهم التنازل عن أي أغنيات خلال هذه الأعوام، مضيفاً أنه لن يتخذ أي قرار لحين وصوله الى دبي خلال هذا الأسبوع.
هذا ومن خلال جولتنا في أسواق ومراكز بيع الكاسيت في دبي رأينا بوسترات الألبوم على واجهات بعض المحلات بالاضافة الى وجود بعض النسخ التي خبأت ولم يتم إرجاعها الى الموزع عند سحب الألبوم بحجة أصحاب المحلات الذين إدعوا بيعها مسبقاً.
ومن المؤكد هنا أن الألبوم سيتم نسخه وتوزيعه بنسخ غير أصلية في الأسواق، خاصةً بعد عرض الفيديو كليب لأغنية "ماس ولولي" مع الشاب خالد بكثافة على الفضائيات، وأن دعاية الألبوم عبر الاذاعات واللواحات الاعلانية في دبي قد بدأت منذ حين، والجميع في إنتظار طرح الألبوم، وبالطبع لم نكن نتمنى للفنانة المتميزة ديانا حداد التي تعبت كثيراً في هذا العمل بالذات، أن تعاني من سحب الألبوم بهذا الشكل ويبدو أن حل المشكلة ودياً هو الخيار الأفضل حتى يعود الألبوم للأسواق وللجمهور في أسرع وقت .
المصدر إيلاف
مواقع النشر (المفضلة)