سعوديات يستغثن بالمحاكم لحمايتهن من العنف في المعاشرة الزوجية
قضية مثيرة تعكس معاناة المرأة مع الرجل ، اثارتها عددا من نسوة المملة السعودية فى ساحات المحاكم ، حيث رفعت بعض الزوجات دعاوى أمام ساحات القضاء السعودية بسبب العنف الزوجي في ممارسة العلاقات الحميمية، طلبن حمايتهن مما أسميناه اغتصاب الزوج لحقوقه الخاصة دون مراعاة الحالة المزاجية والتوقيت الذي تراه المرأة ملائما لتبادله تلك العلاقة بمشاعر دافئة حتى تشعر بالمتعة مثله. وجاء في بعض تلك الدعاوى القضائية، أنهن ضحايا لنزعة الزوج إلى ممارسة العلاقة الحميمية بطرق خاطئة وفي غير موضعها مما يسبب آلاما نفسية وجسدية للزوجة، وأمراضا قد لا تشفى منها بسهولة.
وأشارت الدعاوى إلى الإحساس بالبرود الجنسي الذي انتاب بعض النساء نتيجة ممارسة أزواجهن للمعاشرة الجنسية معهن بهذه الطريقة، وأنهن يتعرضن للضرب أثناءها لكي ترضخ الزوجة. كما قالت زوجات إن الضرب هو الوسيلة التي يرضخن بها حتى في حالات المعاشرة الطبيعية، فبعض الأزواج يشعر بالمتعة وهو يجلد المرأة أثناء معاشرتها، فيما أكد عالم دين سعودي في جامعة القصيم أن ذلك يخالف الشريعة الإسلامية، كما أنها لا تبيح للرجل الطلب المتكرر لزوجته للمعاشرة على غير رغبة منها. ومما حفلت به ساحات القضاء هناك ما ذكره أحد المستشارين القانونين – طلب عدم ذكر اسمه – لموقع "لعربية.نت" التى نشرت الملف إنه وردت للمحاكم السعودية بعض الحالات منها ادعاء إحدى السيدات بأنها أصيبت بعدم التحكم في بولها جراء الممارسة الزوجية من الدبر التي يجبرها عليها زوجها. وبين المستشار أن الزوج ادعى أمام المحكمة بأنه كان يجهل موضع الحرث الحقيقي (العلاقة الخاصة) وأنه كان يعتقد انه من الخلف!
وأما القصة الثانية فان الزوجة ادعت أن زوجها رغم حبه الشديد لها فانه يفضل ممارسة العادة السرية على معاشرتها. في حين رفع زوج وافد دعوى لإثبات زنا زوجته وذلك بعد أن زوده أحد الأطباء بتقرير يثبت إصابة زوجته بتهتك شديد نتيجة معاشرتها في الدبر, مما أصابه بالدهشة من جراء ذلك
مواقع النشر (المفضلة)