تحدث لكي أعرفك.. حكمة رغم أننا جميعاً نعرفها إلا أننا أحياناً نتجاهل تطبيقها لا نعرف كيف نطبقها، فكثيراً ما نشعر بمشاعر الحب أو الاعتزاز و حتى الرغبة في الاعتراض تجاه أحد أفراد الأسرة ولكننا لا نعرف كيف نعبر عن تلك المشاعر، ولا نجد الكلمات لنصف ما نشعر به، بل إننا كلما حاولنا أن نطلب خدمة من أحد أفراد أسرتنا تحول الأمر لشجار، فكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟
تقول فتاة: كثيراً ما أريد أن أعبر لأمي عن مدى حبي لها، ولكني ما أن أجد نفسي أمامها حتى تهرب الكلمات مني ولا أجد إلا الهروب.. أشعر أن مشاعر حبي تجاه أمي حبيسة بداخلي ولا أعرف كيف أحررها.
ويقول آخر: رغم حبي لأختي إلا أنني أعتبر نفسي مقصر في حقها، فحين تمر بموقف سييء لا أعرف كيف أعبر لها عن حزني من أجلها، بل أجدني ألتزم الصمت الأمر الذي يشعرها بأنني لا أهتم بها ولا بمشاعرها، ولكن العكس هو الصحيح، فأنا أحبها للغاية وأحزن كثيراً حين تحزن ولكني لا أعرف كيف أعبر لها عن هذا الحزن.
تقول ثالثة: لا أعرف لماذا لا يوافق أحد من أفراد أسرتي على مساعدتي في أي شيء، فما إن أطلب شيئاً منهم حتى يتحول الأمر إلى شجار ليس هذا فقط، بل إن والدي لا يوافقان لي على طلب، ولا أعرف لماذا؟ هل الخطأ منهم أم مني؟ خاصة أنني أجد أن أسلوبهم في التعامل فيما بينهم فيه الكثير من التعاون والمودة.
مشاعر صعبة
لا جدال في أن هناك مواقف معينة يجد الكثير منا صعوبة كبيرة في التعبير عن المشاعر خلالها، ويتفاوت الأمر من شخص لأخر، فإذا كانت هذه تجد كلمة " كم أحبك يا أمي" كلمة سهلة وعادية فإن فتاة أخرى لا تعتبرها كذلك.
وبصفة عامة.. فإن المشاعر التي نتفق معظمنا على صعوبة التعبير عنها هي مشاعر الحزن.. والمواساة والاعتذار فكثير منا تتعثر الكلمات على شفاههم حين يحاولون قول " أنا آسف" أو " كم أنا حزين من أجلك" أو " لم أقصد ذلك"!!
إجراءت السلامة


دعوه للحوار!!!!!!!!!!!



اختكم كــــــاااارولين