قالت صحيفة الحياة الصادرة في لندن اليوم الأربعاء إن المحامية السعودية ريم الحبيب انضمت لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الدجيل، بعد الموافقة المبدئية التي حصلت عليها من ابنته رغد.
وقالت الحبيب إنها تعمل لإنهاء إجراءات اعتمادها رسميا بنقابة المحامين العراقيين في بغداد، وأعربت عن أملها بأن تحظى بالموافقة.
واعتبرت رغد في تصريح للحياة انضمام الحبيب لهيئة الدفاع خطوة للأمام قياسا بإمكاناتها، وعن أسباب موافقتها على توكيلها لجانب محامين لهم تجاربهم ويحظون بسمعة، قالت لن يكون وجودها شكليا بل سيكون لها دور حقيقي ورئيسي وأنا واثقة من أنها ستثبت جدارتها.
وقالت إنها ستعمل على تمكين الحبيب من حضور الجلسة بعد استيفاء الأوراق المطلوبة كافة، وتوقعت الصحيفة أن تعقد الجلسة 17 لمحاكمة صدام في 5 أبريل/نيسان المقبل.
وأكدت الحبيب في تصريح للحياة أن قرار انضمامها لهيئة الدفاع لا يخضع لأي معايير ولا يحتمل أي تفسيرات.
وأضافت أنه قرار شخصي صرف لا يخص أي جهة أو توجه أو رأي، ويمثلني أنا شخصيا، وشددت على أن وجودها ضمن فريق هيئة الدفاع لا يمثل الدولة ولا تيارا أو توجها معينا.
وقالت إنها شعرت بأنها يمكنها المساعدة في إظهار العدالة في تلك القضية، وكخريجة قانون وجدت أن وضع المحكمة المشكلة لمحاكمة الرئيس صدام يستدعي التدخل بموجب القوانين القضائية الدولية.
وزادت: لدي الآن مهمة شاقة تتمثل في الاطلاع على حيثيات القضية وبناء تصور كامل عنها لضمان حقوق موكلي، وشكرت رغد على ثقتها.
وتذكر الصحيفة أن الحبيب "29 عاما" حصلت على إجازة بالقانون من جامعة هارفارد 2004 بمرتبة الشرف، وتعمل محامية لدى شركات مساهمة بغرب السعودية، وستكون المحامية الثانية بهيئة الدفاع بعد اللبنانية بشرى الخليل، والخليجية الثانية بعد وزير العدل القطري السابق المحامي نجيب النعيمي.
المصدر: الحياة اللندنية
اخوكم
احمد العلي
مواقع النشر (المفضلة)