كنت وحيداً.......أتخبط في لعنة
من لعنات القدر.
يكفيني أن نكون معاً
كي أنعم بدفء نوار
كي أقبل وجه السماء
وأمسح دمعة القمر
وألاعب إحدى فراشاتي
تحت زخات المطر
كنت وحيداً....تقتلني الرؤية الأولى
ويشدني صمت العبر
أغتسل بدموع تشرين
وأحادث سكوت الحجر
أموت كموت الصيف في أيلول
أهاجر في مهب الريح كورقة خريفية
إعترتها صحارى من ضجر
ولما يحين موعد غربتي
ألملم جراحي، أوضب صمتي وأحزاني
وأنظر نحو فسحة الأمل دونما خطر
ولكنني دوماً يا حبيبتي
أفقد وجهة السفر...
مواقع النشر (المفضلة)