(بسم الله الرحمن الرحيم )



(بداية نرحب بكم وننتظر تفاعلكم مع التقيد بكافة الشروط )


(شرط هام للنشر في القسم وحتى لاتنقل المشاركه )



1-- عدم النشر للقصص ذات الطابع المتسم بالوقائع الأمنيه


والتي يتم التعرض فيها لأسماء وشخصيات معروفه


في قطاعات الدوله او على المستوى الأجتماعي


2-- تنقل المواضيع والتي تتسم في عناوينهاوسردها لألفاظ


نابيه وواضحه (ككلمة الزنا ) أو( ماشابه من الكلمات الفاضحه )


نحن نرقب النشر في ألأطار الأدبي والطرح الهادف دون المجاهره


بهذه الألفاظ التي ننكرها خلقيآ-------------


(مع الشكر لابد من تلافي ماذكر أعلاه حتى لاتنقل المشاركه للحذف )


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

( تعريف القصه ----كيف نكتب قصه مشوقه)


هذا أجتهاد ونتمنا أن نكون قد وفقنا في خدمة أعضائنا الكرام



تعريف القصة القصيرة:

هناك طريقان في تعريف القصة القصيرة:

- أحدهما كمي ينظر إلى عدد الكلمات ، والمدة التي تستغرقها قراءة القصة :
-
فهي تقرأ في مدة تتراوح بين ربع ساعة و خمسين دقيقة ، وهذا التعريف الكمي لا

يعتد به لأنه من الممكن أن يتوفر في القصة ولا ينطبق عليها المصطلح ولكن المعول

على الخصائص الفنية.

- الثاني كيفي يشترط أن تحقق القصة القصيرة وحدة الأثر أو الانطباع : -لذا لا ينبغي

أن تتعدد الشخصيات و الأمكنة و ألا تتفرع الحوادث، و لكن القصة القصيرة قد لا تتضمن

حكاية بالمفهوم الدقيق ، ولهذا لابد من التمييز بين القصة التقليدية والقصة الحديثة التي

تداخلت فيها الأنواع الأدبية و التي تركز على الجانب الدرامي ( الصراع) . فالقصة التي

تنتمي إلى النوع الأول تتوفر فيها عناصر الحكاية والزمان والمكان و يجاب فيها على

الأسئلة التقليدية : من ؟ أين ؟ متى ؟ كيف ؟ و لماذا ؟ وماذا؟

أما القصة الدرامية فتركز على اللحظة و تستنبطها وتحفر رأسيا في معطياتها ،

فالإيقاع بمفهومه الأشمل نفسياً واجتماعياً ولغوياً هو الأساس فيها.

.
.

الخصائص البنائية للقصة القصيرة:

لابد أن نميز بين النوعين السابقين حين نتعرض لذكر الخصائص الفنية للقصة القصيرة:



أولا - القصة القصيرة التقليدية:

- الحدث:


يجب أن تتصل تفاصيل الحدث و أجزاؤه بحيث تفضي إلى معنى

أو أثر كلي و أن يكون له بداية ووسط ونهاية، فالبداية تمثل الموقف الذي ينشأ عنه

الحدث وهو تمهيد إلى عناصر الزمان و المكان، أما الوسط فهو يتطور من الموقف ويمثل

تعقيداً له، أما النهاية أو نقطة التنوير فتتجمع فيها كل القوى التي احتواها الموقف

وفيها يكتسب الحدث معنى.

- الشخصية:

لكي تتضح الدوافع التي أدت إلى وقوع الحدث لا بد من

التعرف على الأشخاص، والحدث في حد ذاته هو تصوير الشخصية وهي تعمل ، فلا

يمكن الفصل بين الشخصية و الحدث.

- المغزى:

إن أي حدث لا يمكن خلوا من المعنى ، و لكن المعنى إذا انفصل عن الحدث، لذا لابد من

أن ينحل المعنى في مفاصل الحدث بحيث توحي به القصة إيحاءاً ، فهو ركن من الأركان

الثلاثة التي يتكون منها الحدث. ولهذا لابد أن يكتمل المعنى باكتمال الحدث نفسه عندما

تتجمع كل عناصر الحدث في نقطة واحدة هي نقطة التنوير.

- لحظة التنوير:

قد تنتهي القصة دون أن تفضي إلى معنى، و لكنها في هذه الحالة لا تكون قصة

قصيرة لذلك لا بد من وجود لحظة التنوير ، فالقصة بمفهومها الفني تضئ موقفاً معيناً،

فهي تصور موقفاً في حياة فرد ؟أو أكثر ، لا الحياة بأكملها.

- اللغة والأسلوب:

يتمثل نسيج القصة في اللغة و الوصف والحوار والسرد وهو الذي يبرز الحدث، فلا بد من

تنوع اللغة وفقاً لمستوياتها المختلفة

- الحقيقة الفنية :

و القصة القصيرة بمفهومها لدى الرواد تقوم على الإيهام بالواقع، فهي تعني بالتتبع


الطبيعي المنطقي للحدث، ولهذا فهم يؤمنون بضرورة التمسك بالحقيقة ، ولكن الحقيقة


الفنية غير الحقيقة المجردة ، لأن الأولى تقوم على الاختيار وفقاً لرؤية الكاتب، إذ


ينتقي من تفاصيل هذا الواقع ما يخدم الرؤية والقصة القصيرة طبقاً لهذا المفهوم تُعنى


بالوصف الخارجي .

..
..

ثانياً: القصة القصيرة الحديثة:


ظهر جيل من الكتّاب الجدد يرفض البناء التقليدي الذي يقوم على التسلسل الزمني

وتطور أزمة الشخصية حتى انفراجها أو موتها ، ورأوا أن التشابك والتداخل والتعقيد

الذي أصبح سمة مميزة لعصرنا لابد أن يكون من صلب التشكيل الفني للقصة فتداخلت

أجزاؤها وتشابكت أزمانها : الماضي و الحاضر والمستقبل، واختفت الشخصية الواضحة

المعالم ، والحدث النامي المتطور ، والعالم الخارجي، واتجه الكتّاب إلى العوالم الداخلية

يرصدون آثار التسارع والانعطاف والتحول الهائل في بواطن النفس ، و أصبحت اللغة إما

تقريرية جافة خالية من الانفعال ، أو شعرية محلقة حسب الموقف النفسي أو

الاجتماعي الذي تعرض له، وظهر في القصة القصيرة الحديثة منزع عبثي انعكس على

الواقع تشويها وتدميراً فوظف الكوابيس والأحلام و الأساطير و الأوهام ( الفنتازيا )، وبدا

من الصعب فهم رؤية الكتّاب ، وحل محل الفهم التأثر بالمناخ العام الذي توحي به القصة

، ويكاد يتفق معظم الدارسين على أن وحدة الانطباع ولحظة الاكتشاف و اتساق

التصميم هي الخصائص الأساسية للقصة القصيرة. وهي خصائص يجب أن تتوفر في

القصة التقليدية أيضاً، ولكنها في القصة الحديثة أبرز:

- وحدة الانطباع:


و هي الخصيصة البنائية الأولى في القصة تنجم عن التكثيف وتآزر العناصر المختلفة ،


والتخلص من الزوائد والتكرار والاستطراد ، وتعدد المسارات الأمر الذي يفضي في


النهاية إلى وحدة الأثر النفسي لدى القارئ.


- لحظة الاكتشاف:

و هي اللحظة التي تتعرض فيها الشخصية أو الحدث للتحولات الحاسمة، وإدراكها وقد

تستغرق حيزاً كبيراً في القصة لأنها تنجم عن تفاعل حي بين الأزمة والشخصية يؤدي

إلى إدراك جوهرها.

- اتساق التصميم:


ويعني وفقاً للمصطلح القديم ( الحبكة ) والمقصود به ترتيب الأحداث بالأسلوب الذي يبرز

الموقف أو الانطباع ، فالقصة تتضمن أحداثاً متعددة، والأحداث هي المادة الخام التي

يعيد كاتب القصة التعامل معها وترتيبها ، وتتابعها يمكن أن يتم بأساليب مختلفة فيثير

توقعات متعددة ، وهناك أنماط من التتابع على النحو التالي:

- التتابع السببي أو المنطقي ، ويتم في مسار أفقي تدريجي من المقدمات إلى النتائج

.
- التتابع النوعي أو الكيفي ، وهو لا يعتمد على التوقيعات المحكومة بالمنطق بل

بالحدس والتخمين لأنه يتكئ على الإيماءات والإشارات.

- التتابع التكراري ، تنمية القص بإعادته بصورة جديدة دون إخلال بجوهره، ولكن

بتوسيع أفقه و الإضافة إليه.

- لغة القصة : تقوم على الجانب الإدراكي التعبيري الذي يعني

بالتصوير والكشف


. الجانب الإيحائي الانفعالي والإيقاع، فالخصائص الصوتية مقوم أساسي من مقومات


لغة القصة.

.
.

وهنا نتوقف عند كتابة القصه----


هل لديك أستعداد للتسلسل بأفكارك لتكون كاتبآ راضيآ عن كل

ماتقدم من عمل قصصي ناجح-----



.
. هنا-------------- الشرح لكتابة القصه القصيره

.
.


:: كيــف تكتب قصه قصيــره ::

--------------------------------------------------------------------------------


..

و الآن كيف تكتب القصة القصيرة؟


من المعروف أن القصة فن إبداعي ، والإبداع الأدبي ينهض على موهبة فطرية، ولكن

الموهبة لابد لها من صقل ، وصقلها يكون بمداومة الاطلاع والتمرس بالأساليب من خلال

قراءة النصوص المعروفة والمشهورة لكبار الكتّاب والأدباء، ولا بد من قبل هذا وذاك من

توفر ملكة أساسية هي قوة الملاحظة، وشدة الحساسية لالتقاط ما هو جوهري ، ثم


القدرة اللغوية المتمكنة والمخيلة الفسيحة الأفق.

و هناك خطوط عريضة و قواعد عامة يمكن أن تعين على كتابة القصة: 1-

الانفعال بالتجربة أو البحث عن الموضوع ، وقد تكون التجربة التي ينفعل بها الكاتب

عادية كحادث مأساوي أو تجربة حياتية، أو فكرة رائجة ، ولكن لابد للكاتب من أن

يتمثل هذه التجربة فتتفاعل في نفسه ,وتستقطب تداعيات عديدة بحيث تتجمع حولها

وتشكل ما يسمى بالمتن الحكائي أي العناصر الرئيسية التي تبنى عليها القصة.

2- القاعدة الثانية هي تطوير التجربة بحيث تحتوي على بؤرة تولد ضرباً من ضروب

الصراع سواء أكان هذا الصراع داخلياً ذاتياً أم خارجياً موضوعياً، وعلى الكاتب أن

ينتبه إلى أهمية البداية فلا بد أن يختار من جمل الاستهلال ما يشد اهتمام القارئ

ويثيره كذلك فإنه ينبغي أن توفر في القصة عناصر التشويق و المفاجأة.

3- هي ضرورة ألا تتحكم المصادفات في تطوير الحدث وتنميته، والبعد عن التهويل.

و لابد أن نشير إلى أن الحياة حافلة بالخبرات والتجارب المثيرة القابلة للتطور والتنمية ،

وأن هذه الخبرات و التجارب لا تحتاج إلى قوة الملاحظة فقط ، فلا بد أن يكون الكاتب

ممتلكاً للقدرة على التطور واستغلال التداعيات في قصته. العمل على رسم الشخصية


بحيث لا تكون متناقضة في أقوالها و أعمالها ، و ألا يعتمد الكاتب في رسمها على

التقرير بل على التصوير والحوار.

.
.
.

نصائح موجهة إلى كتَّاب القصة القصيرة من المبتدئين:

أولاً: أن يدركوا أن الكتابة غوص في أعماق الواقع، وأن الكاتب إنما يقدم صورة


مختصرة ومترابطة للحياة، ومهمة الكاتب البحث عن هذه المعاني واكتشافها، وأن

مكمن الطاقة الفنية يتمثل في الاعتقاد بأن ثمة شيئاً فريداً يريد الكاتب أن يقوله و أنه

وحده المؤهل لقوله ، فالأصل في الكتابة الإرادة والحلم لذا ينصح المبتدئ بأن يكتب

أي شئ : يدون مذكراته في كل شئ ، وبشكل يومي ، فإن الملاحظة التي تسمع

صدفة ، أو الانفعال العاطفي المفاجئ ، هي مادة خام صالحة للكتابة و لكي نكتب لابد

من أن نتعرف على أنفسنا، إن الكتابة محاولة للسيطرة على العالم فكيف لا نسيطر

على ذواتنا باكتشافها أولاً، اكتشاف المعاني الخافية تحت المظهرالخارجي ،و لكن

المعنى لا يقدّم منفصلاً عن القصة فالقصة هي المعنى الذي يتسرب في كل تفاصيلها.

ثانياً: " لا تكن مضجراً " وهذا الهدف لا يتحقق بسهولة وإنما يقتض شيئاً من المعاناة،

فليس ثمة قواعد لكتابة القصة تحدد طبيعتها، فقد تقوم على المبالغات المفرطة و

التصغيرات الخيالية والمناظر القصيرة جداً، والمناظر الطويلة و الانطباعات والفقرات

الاستيطانية ، على الكاتب أن يشعر بحريته في الكتابة .

ثالثاً: أن مهمة الكاتب الأساسية هي الوصف لا إصدار الأحكام وعلى الكاتب المبتدئ ألا

يلهث وراء تقليد الكبار لأنه سيفشل فروائعهم هي خلاصة لخبراتهم الطويلة ، وعلى

المبتدئ ألا يجفل في التعبير عن أفكاره الخاصة فالثقة بالنفس هي الأساس ولا بد من

القراءة ، و قراءة أولئك الذين يثيرون العقل و الوجدان.

رابعاً: كيف يحصل الكاتب على أفكار لقصصه. لا بد من الاتجاه إلى الذات الأحلام

والطموحات ،نقاط التحول في الحياة الأزمات الخاصة ووصفها قضايا الأقارب

والأصدقاء، والمشكلات الاجتماعية . وعلى الكاتب أن يدرك أنه لا يستطيع أن يدرك

المشاكل الكبرى إلا بعد محاولة التعبير عنها و بتفصيل تام لا بد من ملاحظة سلوك


الشخصيات و باختصار فإنك لا تستطيع أن تعمل أفضل من أن تكتب ما تعرفه.
.
.


من المراجع المهمة للقصة القصيرة:

1- فن القصة القصيرة ،د. رشاد رشدي ، ويتضمن هذا الكتاب دراسة تحليلية لفن كتابة

القصة مع أمثلة كاملة مدروسة وقد تناول فيه بناء القصة القصيرة و نسيجها.

2- القصة القصيرة ، دراسة و مختارات للدكتور الطاهر أحمد مكي، ويتضمن جزءا

تاريخيا و دراسة عن أعلام القصة القصيرة و تحديد خصائصها الفنية و أمثلة و مختارات

لأشهر كتاب القصة في العالم العربي.

3- فن القصة للدكتور محمد يوسف نجم، وقد تناول البناء الفني للقصة بأنواعها.

4- القصة القصيرة نظريا وتطبيقيا ليوسف الشاروني.

5- فن كتابة القصة، لحسين القباني

.
.




.. معلومات هامه ..

--------------------------------------------------------------------------------



طرق كتابة القصة :
* أسلوب ضمير المتكلم : تعرض فيه الأحداث على لسان بطل

من أبطال القصة , وعيبها

أن جميع الأحداث تروى من وجهة نظر الشخصية التي تسرد القصة , وأن بعض الأحاسيس

والمواقف للشخصيات الأخرى لا يمكن تسجيلها لبعدها عن التأثير في شخصية الراوي .

* السرد المباشر : يحكي القاص الأحداث متتابعة , ومرتبطة

بالشخصيات حتى تبلغ

نهايتها , وهي طريقة يستطيع القاص من خلالها أن يتتبع جميع الشخصيات , ويحلل

تصرفاتها , وأفكارها , ويعيبها تدخل القاص بعواطفه , وأفكاره في مواقف

الشخصيات.

* طريقة الرسائل المتبادلة بين الشخصيات في القصة , والقاص من خلال الرسائل يرتب

الأحداث ويوضح الشخصيات حتى يصل للنهاية .

* طريقة تيار الوعي : تشرح ما يدور في خواطر الشخصيات كما ترد في الدهن دون

ترتيب أو تنسيق , ودون أن يسبق الماضي البعيد .. الحاضر القريب , وعيبها أنها تخرج

عن التتابع المنطقي لتسير في اتجاه التتابع العاطفي

.
.
.

أنواع القصة :

الرواية
:

- تمتاز الرواية بطولها بالنسبة لغيرها من أنواع القصص

- تمثل عصر أو بيئة العصر لع بعد زمني طويل ممتد بل ربما امتد الزمن فشمل عمر البطل

أو أعمار أجيال متتابعة كما نرى في ثلاثية ( نجيب محفوظ) كما أنها لها بعد مكاني


يتسع لأماكن متعددة وقد ينتقل من قارة إلى أخرى

- الأحداث متشابكة تمتد في خيوط كثيرة وتتفاعل مع شخصيات عدة متباينة , وتتاح

للكاتب تحليل الشخصيات من خلال المواقف المتعددة والآراء كما تتيح له وصفها من حيث

الشكل الخارجي , والسلوك , وأحوالها النفسية , والفكرية , والاجتماعية .


كما تتاح للكاتب وصف البيئة التي تجري فيها الأحداث , وصفا دقيقا متأنيا دقيقا

- كانت الرواية بنشأتها مرتبطة بالخرافة , والحكايات الخيالية أما الآن فتتجه إلى تحليل

حياة الإنسان , ومشكلات مجتمعه

- الشكل في الرواية ينبغي أن يعتمد على طرق متعددة عن طريق السرد أو التحليل أو

يترك الشخصيات تعرض أفكارها أو عن طريقالأسلوب الوصفي أو التحليلي أو

التقديمي للأحداث أو الحوار

- الحوار أهم الوسائل التي يتعرف بها القارئ على الشخصيات وتزود القارئ

بالأوصاف , والتحليلات , والأخبار لذا يجب أن يكون مركزا قوي الدلالة على الشخصية


زاخرا بالإنفعال , والحركة .

..
..

القصة :

- يرى بعض الباحثين أن الرواية , والقصة شيء واحد ويستخدمون أحد المصلحين للدلالة

على الآخر , وبعضهم يرى أن الفارق بينهما يرجع إلى مدى اقتراب كل منهما من

الواقع فالرواية تلتزم التصوير المقنع بالأحداث , والشخصيات .. أما القصة فلا مانع فيها

من الخيال كأن تصور أحداثا خارقة غير ممكنة أو شخصيات لا نصادفها في واقع

الحياة

- القصة محصورة في المغامرات الخيالية العجيبة , وتعتمد على الأحداث المتسلسة

المتشابكة , والرواية تركز على الشخصيات , والدوافع التي تحركها في اطار الحوادث

الواقعية .

- لا تختلف الرواية عن القصة من حيث الطول , والعناصر الفنية والتي يقوم عليها بناء


القصة

..
..

الأقصوصة :

- أحب الأنواع الأدبية لدى القراء لسرعة قراءتها , ولصغر حجمها في الصحيفة أو المجلة

أو لقصر الزمن في الإذاعة .

ويرى بعض الباحثين أنه يجب ألا تقل عن 1500 كلمة , ولا تزيد عن 10.000 بينما جعلوا

الحد للرواية 50.000 ألف كلمة ولكن هذا التحديد ليس يعني للتمييز بين الأقصوصة

والراوية .

- التركيز لأنها تدور حول حادثة معينة أو شخصية أو عاطفة مفردة أو مجموعة عواطف

يثيرها موقف مفرد لذا فهي لا تزدحم بالشخصيات , والأحداث , والمواقف كارواية ,

وليس فيها تفصيلات , ولا جزئيات تتصب بالزمان , والمكان .

- ليس فيها مجال للإستطراد أو الإطالة في الوصف

- وحدة الحدث أساس فيها لذا تخضع كل عناصرها لتصوير الحدث وحده

- التعبير كل كلمة تؤدي دورا لا تغني فيه كلمة عن سواها , ولا يستعين كاتبها

بالوصف لذاته بل ليساعد في نمو الحدث

- لا بد من وحدة الزمن حتى مع امتداده لأنها تتناول فكرة واحدة أو حدث أو شخصية

مفردة لتكون وحدة الانطباع واحدة

- إذا كثرت الشخصيات فيجب أن يجمعها غرض واحد وإلا انقطع تطور الحدث لتشتت ذهن

القارئ بين شخصيات متباينة

- إذا كان الحدث مدار الأقصوصة فلأن له من :

أ - بداية ويسميها النقاد الموقف

ب - وسط يتحد فيه الموقف , ويتطور إلى سلسة المواقف الصغيرة تمثل تشابكا بينها

, وبين الموقف الرئيسي

ج - نهاية تتجمع فيها هذه العوامل والقوى في نقطة واحدة يكتمل بها الحدث تسمى


- لحظة التنوير .

.
.
.هنا نتوقف --- رغم الأطاله فالموضوع ينص نص مدروس متكامل لكتابة القصه

وللمصداقيه تم نقل معظم النقاط الهامه من مصادر مواقع أدبيه عربيه ذات تخصص

مع أضافة بعض النقاط التي نجدهاااا هامه بهذا الشأن000


أتمنا أن نكون قد وفقنا في هذاااا



الحوراء-بنت نجد