[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اش اخباركم اخواني واخواتي؟؟ ان شاءالله بخير..
المهم.. قريت هالموضوع في احد المنتديات..
وكثير اعجبني وحبيت انقله لكم للفائدة..
لا .. يا من كنت حبيبا ..!!
بالبداية..
عرفته من خلال كلماته ... شدها إليه ذاك الغموض الذي يزين سطور عباراته ... تابعته ... راقبت تحركات قلمه... حاولت
أن تتوغل بين السطور لتعرف ما يخفيه هذا الحس و ذاك النبض الحائر...
استمرت في متابعته ... و انتقلت معه في جميع تحركاته ... كانت كظله ... تفرح لفرحته و سعادته...و تغضب لغضبه... و
تحزن لحزنه...
كانت تحاول أن تجذب انتباهه إليها... و كثير من الأوقات كانت ترسل له عبارات إعجاب و استحسان و ثناء لعقلانيته
و فكره الشارد ...
ولكنه لم يهتم ... ولم يلقي بالا لتلك البدايات ... لم تفقد الأمل به بل
تحدت نفسها ووقفت أمام ذاتها لتعلن لنفسها بأنها هي محبوبته..!!!
كيف وصل لها هذا الشعور..؟
و كيف وثقت بذالك الإحساس..؟؟
لا تعلم.. وإنما كل ما تعلمه.. أنها تسكن قلبه.. و تتربع عرش وجدانه..
استمرت تطارده بعينيها التي لم تغفل عن حرف من حروف عباراته..
لم تمل .. و لم تيئس .. و لم تفقد البصيص الذي تراء لها من بعيد.. و اعتبرته سراب.. و أوهام تتلاعب بأوتار مشاعرها
الناطقة..
و ظلت هكذا إلى أن جاء يوم اللقاء ..و بعد أن خاصمتها الحياة.. و هاجمها الأصدقاء .. و تصيدها الأعداء ..
و افترستها الأقلام
جاء هو..!!
جاء ليضم جراحها .. ليساندها في محنتها.. ليخفف عنها أحزانها.. و يمسح دمعة آلم.. و يطفئ حرقة ندم..
جاء ليطيب نفسها.. و يهدأ من ثورتها الصامتة.. و يدعوها أن تترك مكانها ..و تبحر بين أشجانها ..حتى تلتئم جراحها..
وقف بجانبها ..و شد آزرها.. و ساعدها على أن تقوي نفسها .. و تقف وقفتها لتثبت قوتها.. و تعزز ثقتها..
أحست بصدى كلماته.. و تفاءلت بشروق شمس جديدة تبعث بنورها الساطع.. على سماء حياتها المظلمة...
عاشت الحلم .. و سبحت بخيالها ..و طارت بعاطفتها ترسم على سماءها تلك اللوحة الفنية ..التي زخرفتها بأروع
إحساس ..و أجمل شعور.. وأرق تعبير ..
و لم تعلم المسكينة أنها ترسم أحلامها على رمال بيضاء.. تتلاطم بها الأمواج.. و تلاعب خصالها الرياح ..
( تقدرون و تضحك الأقدار !! )
اندمج الاثنين في قالب متزن من الفكر و التعقل.. فهم كلا منهما شخصية الآخر.. و تعرفا على الجوانب الإيجابية
و السلبية لأنماط سلوكهما .. لم يبخل أحدهما بتوضيح استفسارات قد تطلب منه .. بل كانا حريصين و بقناعة على
الحفاظ على هذه العلاقة وبقاءها للابد !!!
لكن ..وفجأة...!!!
سقطت الأوراق ..!
و أصبح الغموض هو سيد الحوار بينهما ..!!
تغير كل شيء.. اختلت الموازين .. اهتزت الثقة ..!!!
و بدأت النهاية لبداية لم تولد بعد..!
و حلق الطير بجناحيه.. ليطير بعيدا دون أن يترك وراءه حتى...كلمة وداع!!!
كيف ؟؟
هي لا تعرف شيء..!!
و لماذا ؟؟
هو لم يجيب بشيء.!!!
قال ..انه مجنون في أفكاره ..و غير مستقر في أوطانه..
قالت ..أنها ضحية لقلبها.. و أسيرة لمشاعرها..
وهنا ..أسدل الستار على تلك القصة.. التي جسد خيوطها أبطال من واقع حياتنا.. لكنهم ماتوا قبل أن يولدوا !!
و السبب قد يكون مجهولا .. أو معلوما لدى بطل قصتنا.. !
و من هنا اسأل وبشكل عام ...
متى يمكن للمرآة أن تقول للرجل.. لا لن أوافق فكرك المجنون ؟
من يكون المسئول عن قتل الصدق بالمشاعر و أحياء الخوف بالإحساس ؟؟
هل هناك تفسير لهذه الاحداث السابقة التي قرأتها مرارا وتكرارا ؟؟؟[/align]
تقبلوا فائق تقديري واحترامي..
دمتم بود
صمت الاحساس
مواقع النشر (المفضلة)