السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

طبعا أنا لا أقصد الإساءه للفتاة السعودية بصفه عامة ولكني شاب مصري مقيم في السعودية منذ خمس سنين وكان لي نصيب أن أشاهد بعيني فتيات بلاد الحرمين وماذا يفعلن ثم مرت سنتين منذ مجيئي ولم أتعب حالي في معرفة ما يفعلن بنات السعودية فالبلوتوث ربنا يخرب بيته لا لا ربنا يعمر بيته وصل لينا كل شيء أشياء يندى لها الجبين والمسأله ببساطه هي كمين وقعت فيه بنات السعودية كما وقعت فيه بنات الوطن العربي من قبل ولكن .....

الطرف الآخر وأقصد الشباب السعودي هنا يختلف تمام الإختلاف عن الشباب المصري أو السوري أو اللبناني فالشاب المصري مثلا غير محتاج لأن يعطي رقم جوال البنت التي يصادقها لكل شخص يقابله لمجرد إنه يعرف الناس إنه واد مقطع السمكة وذيلها كما نقول بالعامية المصرية الشاب المصري عندما يصادق بنت فهو يعرف جيدا طبيعة الشعب المصري في تفهمه لهذه الصداقة فمنهم من يؤمن بوجود صداقة بين الولد والبنت ومنهم من لم يؤمن بهذه الصداقة وهنا قد تنطلق بعض الشائعات عن البنت وعن الولد نفسه ولهذا يكون الشاب حريصا على سمعته قبل سمعة الفتاة ويكون الموضوع في كثير من الأحيان موضوع جدي ينتهي بالزواج وقليل منه ما ينتهي بمصيبة أو كارثة إنسانية إذا تمادت هذه العلاقة إلى المحرم وإسلاميا لا يوجد شيء يسمى الصداقة بين الرجل والمرأه ولكن لظروف المجتمع توجد علاقات أخرى لايمكن للإسلام أن ينكرها أو يرفضها مثل علاقة الزمالة في العمل أو علاقة الجيران على سبيل المثال والكل يعرف أن أي علاقة ضد الشريعة يكون منتاهاها الى الفشل حتى التي تنتهي بالزواج بعد هذه العلاقة تجد هناك رواسب موجودة بين الزوجين الفتاة تظل طول حياتها تندم على ما فعلته قبل الزواج وتقول لنفسها ماذا يظن زوجي في أنا بسبب ما فعلته قبل الزواج معه وصدقوني هذا ما يحدث ...

البنت السعودية تريد أن تقع فيما وقعت فيه البنت المصرية والتونسية والمغربية واللبنانية والسورية وغيرهن كلهن وقعوا في مصيدة الصداقة بين الشاب والفتاة التي للأسف رسمت خطاها السياسة الأعلامية المصرية ولكن هذه البلد تخلتف لقد وجدت فيها ما لم أجده في مكان آخر الشاب السعودي فعلا إما يكون متدين جدا وهذا ما ترغبه البنت وإما أن يكون ذئب وهذا لا يرحم أي بنت كانت لو طال أن يفضحها مقابل أن يعجب به أصدقائه لفعل المهم الأصدقاء يهللون له ويشعر أنه بهذا أصبح له قيمة فكوني حذرة أيتها الأخت السعودية بيئتك وأولاد بلدك يختلفون عن الغير فإذا أردتي أن تتزوجي علي بن أبي طالب فلابد وأن تكوني فاطمة بنت محمد عليه الصلاة والسلام فهمتي ......

ونرجع لموضوع الفتاة السعودية وقد قلنا أن المشكلة الواقعة هنا هي الطرف الآخر وهو الشاب السعودي الذي لم يتعود على وجود هذه الصداقة بين الشاب والفتاه ونجده بمجرد أن تستجيب له فتاه لمجرد أنه عرض نفسه عليها للتعارف وبمجرد أن توافق الفتاه أصبحت تلك الفتاه في نظره مومس وتستحق كل ما يفعل بها ويأخذ في ضرب المكايد لها ماذا أفعل كي أجعلها تفعل ما أريد أسجل لها على الماسنجر أجعلها تظهر نفسها على الشات أقابلها وأصورها بالموبايل وتجده لا يستطيع التحمل فكل من يجده من أصدقاءه أو حتى من لا يعرفهم الا معرفه بسيطة يبلغه بهذه العلاقة ومنهم العياذ بالله يرسم عليها موضوع الزواج بل يجعل أخته تقوم بمراسلتها ومحادثتها بل يقنع أخته أنه يرغب تلك الفتاه فعلا وتقوم الأخت المضحوك عليها بدور الوسيط حتى تقنع الفتاه بالخروج معا ثم تذهب هذه الأخت الى منزل الضحية لكي تتعرف على أهلها ولكن تخبرها بأن لا تقول شيء لأمها عن أخيها في الوقت الحاضر ثم تأتي المصيبة وهي أن تدعوا الفتاة الضحية الى بيت الذئب وهنا تقع هذه الفتاة في أقوى إمتحان يقابل البنت في حياتها سوف تقوم الاخت بتركها مع أخيها الذئب كي يتحدثون سويا ويتعرفون ( ماادري وش يبي هو وش شايفنا والا وش شايف خواتنا)على أنفسهما أكثر ثم يقوم بمسك يدها وهنا الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم يفعل الأفاعيل بهذه الفتاة الضحية ومن مسكة يد إلى قبلة إلى .... إلى ..... وفي البداية البنت ترفض ما يحدث ولكن هيهات هيهات كيف تستطيع أن تكبح جوامح نفسها ومرة على مرة وقد استشعرت بما تفعله يجري في دمها لا صلاة تنفعها ولا شيء سوى أنها تريد أن تستمر في هذا الإمتحان الذي أوقعت نفسها به وكل مرة تجلس مع الذئب هذا ويحاول أن يذبحها وهي ترفض الذبح إلا بعد عقد القران وتجد هذا الذئب يبدأ المشوار الآخر وهو لابد من أجعل هذه المومس تأتي إلى راكعه ويقوم بتصويرها وهي بين أحضانه يتبادلون القبلات التي تعتبرها هذه الضحية قبلات بريئة مادمت أحافظ على شرفي (هكذا هي تعتقد بالرغم من إن الشرف لم يبقى منه شيء سوى غشاء رقيق تضحك به مستقبلا على عريس الغفلة ) ثم يقوم الذئب بعد أن يمل من طول جدال هذه النعجة في الذبح ثم يكشف عن وجهه الحقيقي وعن أنيابه ويصارحهها إما الفضيحة وإما الإنصياع لما أريده تهرع البنت الى أخته فأخته تصطنع الدهشة ولماذا فعلتي معه هكذا أنا كنت أعتقدك غير كده كنت أعتقد فيكي أنكي فتاة شريفه كل هذا يخرج منكي وكيف أجعل أخوي يتزوج واحده مثلكي إذهبي إذهبي ربنا يستر علينا وعلى ولايانا أنا هاحاول أقنع أخوي أن لا يفعل شيء باللي سجله لكن لا تنتظري مني أن أكلمه في موضوع زواجك هذا مستحيل ترى في واحدة قريبتي كلمتني على ها التسجيل وقالت أخوها شاهده على موبايل أخي ولكني لم أصدقها والآن بعد ما أكدتي لي هذا كيف أجعلك تتزوجي أخي وانتي قد اتفضحتي في العائلة كلها إنسي الموضوع ولا أقبل لأخي يرضى بالزواج من واحده مثلك لا تزعلي مني الزواج هذا شرف وتقريبا أنا لا أثق فيكي أنك مازلتي تمتلكي ها الشيء ........................... أترك لكم باقي المشكلة لتعرفوا ما معنى الصداقه في بلاد لا تقتنع بالصداقة .....

هذا ليس معناه أنه في شباب محترم كتير في السعودية ولكن للأسف فعلا من وقت ما وطأت قدمي بلاد الحرمين أجدهم قليلين جدا جدا جدا والذي يرغب منهم بالزواج يلجأ إلى أهله ويطلب منهم أن يجدوا له ما يناسبه ثم يقوم بصلاة الإستخارة ثم يتزوج لكن تقول لي شاب متدين محترم يقوم بعمل صداقه أولا صدقوووووووووووووووووووني لا يوجد سعودي بهذه المواصفات يرضى بعمل صداقة مع اي بنت وأقولها لكم بصراحة أخلاقه وتدينه يمنعانه من القيام بهذا فيا فتياة هذا البلد كوني حذرين ما ترغبونه من شباب متفهم للصداقة ومتفتح ويكون في نفس الوقت ذو نية حسنة ومؤمن ويخاف ربه ويرغب بالزواج ممن يصادقها ( هذا الطلب غير موجود ) أو لكي لا أظلم أحد نادر الوجود جدا جدا ..... لا يوجد بالسوق غير الشباب اياهم اللي معاهم موبايلات فيها كاميرات والكاميرات بتسجل بلوتوثوهات فكن مستعدين للتصوير وان لم يكن تصوير فتسجيل عبر التليفون والا تسجيل عبر الشات
مستعدين
مستعدين
أكشن هانصور
ناصر فرحات


يااخوان هذا كلام خطير جدا ارجع واقراء بتمعن
انا لا اعلم ماذا يريد بكلمة صداقه بالضبط

تحياتي