أكدت دراسات علمية، نشرت أخيرا، بشكل شبه قاطع أن السيدات اللاتي يتناولن كميات مناسبة من فيتامينD يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وجاءت نتائج دراستين حديثتين لتضيف دليلا جديدا على مدى الدور الذي يمكن أن تقوم به أشعة الشمس، في الوقاية من الكثير الأمراض السرطانية المختلفة.
وأثبتت نتائج إحدى الدراستين أن السيدات اللاتي حصلن على مستويات عالية من فيتامين D انخفضت نسبة إصابتهن بسرطان الثدي إلى حوالي 50 في المائة، كما أن اللائي حصلن على مستويات أقل انخفضت احتمالات إصابتهن بالمرض بنسبة 10 في المائة.
ووجدت الدراسة الثانية، التي أجراها باحثون كنديون، أن السيدات اللواتي يقضين بعض الوقت خارج المنزل، أو يتناولن فيتامين D في غذائهن، وخاصة من هن في سن المراهقة، تنخفض معدلات إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 25 و45 في المائة، أقل من السيدات اللاتي لا يتناولن كميات مناسبة من الفيتامين.
وقالت رئيسة الفريق البحثي بمستشفى مونت سيناي في تورنتو، جوليا نايت: 'التعرض لفيتامينD خلال الفترة التي ينمو فيها الثدي خاصة بالنسبة إلى المراهقات، قد يكون أمرا مهما'.
وأعلنت نتائج الدراستين، في مؤتمر للجمعية الأميركية لبحوث السرطان.
ويمكن لجسم الإنسان أن يقوم بتوليد فيتامينD أثناء تعرضه لأشعة الشمس في أوقات معينة، حيث إن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
ويرى العديد من الأطباء أن أفضل معدل للتعرض لأشعة الشمس، يجب ألا يزيد عن 15 دقيقة، لعدة مرات خلال الأسبوع.
ويوجد فيتامينD في الكثير من الأطعمة، منها أسماك السالمون والتونة وزيوت الأسماك، كما يمكن تناوله في بعض أنواع من اللبن.
ويستطيع الفيتامين أن يقلص خطر الإصابة بأنواع كثيرة من السرطانات عن طريق منع نمو أوعية دموية جديدة تسمح للسرطان بالانتشار، وهي عملية تعرف باسم 'تولد الأوعية'.
مواقع النشر (المفضلة)