]نعم .. هذه هي الحياة .. مع الاسف هنالك الكثير يعلب لعبة الحب بفستان الخيانة..
تكون معك بكل الحب .. ومن جانب آخر هي تعلب دورها بحرفنه
ولا كأنه شئ يدور خلفك .. وياما تتجاهل انت تصرافتها الطفولية على انك لا ترى ولا تعرف
إلا ان ترى الامر بعينك .. وتكشف كل الاعيبها .. على الجرم المشهود ..
وتقف هي هناك في زاوية الغرفة .. لا تعرف بماذا تجيب .
لدرجة تصبح اعذارها اقبح من عملها ومنها هي ..
حينها تجد جمالها الخارجي لها يخبئ سواد الروح والقلب !
مع الايام ينكشف كل عيبوها امامك .. وتعرف ماضيها الاسود اكثر واكثر دون ان ترغب

نعم . لقد خانت حبيبها بمعنى الكلمة ..


---------------
اقدم لكم هذا العمل الذي كان يجب ان يصدر منذ اشهر طويلة ..
من شهر رمضان الماضي . وانا سعيد جدا لظهور هذا العمل كما هو ..

اترككم مع الكلمات .. الملخص المفيد .:


( خـــان )

خان ويحسبني اخون .. شافني بعيون طبعه ..
غيرت فيه الظنون . طاوع العذال ربعه ..
شاف له غيري ونساني .. صار كذاب واناني .
ظلم الدنيا في عيني .. راح وماخلالي شمعة ..

شلي يجبرني عليه .. من عرفته وانا اتعب
شاف قلبي بين يديه .. صار على الحبلين يلعب

غرته ضحكة سنونه .. والقصايد في عيونه
ما حسبها الورد باكر ... يختفي ويموت سمعه ..

آه يا عمر الجراح .. ليتني ما يوم طعته .
الي عذبني وراح .. باعني والحين بعته .

بانت عيوبه وبان .. للأسف ماله آمان .
والي مثله ما ابيه .. اتركه من غير رجعه ..