السلام عليكم
([لا يأس مـــــــــــــــــــــــــع الأمل)
في يوم حالك الليل بسواده,انزل الهدوء ستارة على الجميع,وبنبرات [يكسوها الحزن واليأس,وكلمات متثاقلة يحيط بهاالألم والضيق,وتلك العيون التي أغر ورقت بالدمع:اة..لماذا هذا هو نصيبي في هذه الحياة, لماذا قسمت الأرزاق هكذا؟؟
هل سيكون حالة ولدي هكذا دائما؟؟ الذي لم ير نور هذه الحياة بعد.ولم يذق مرها وألمها..
فجأة وقفت زينب وهي متعبة ومتثاقلة ومنهكة من البكاء, وإذا زوجها أستيقظ فزعاً.مابالكِ يازينب لم كل هذا البكاء؟لم لاترضي بنصيبنا في هذه الحياة
إن الله لم يخلق هذا الولد الذي في أحشاءك والذي قال الأطباء من إنه معاق إلى ولدية حكمة في ذلك. وأنتي في سن الأربعين, كان عليك أ؟ن تشكري الخالق عزوجل على هذه النعمة العظيمة ولاتتدمري على قضاء الله وقدرة ..
وتساقطت قطرات الندى في وجه الصبح فبدا مشرقاً, وتلك الشمس التي نثرت خيوطها الذهبية في جميع الأنحاء...استيقظ النائمين ليوم جديد, ودبت الحركة والحيوية والنشاط, وارتفعت أصوات الأطفال, وإذا زينب استيقظت والتفتت لتنظر من خلال تلك النافدة الصغيرة, حتى وقعت عينها على ضجيج الأطفال.وإذا دموع عينيها تسقط على خديها فأخذت تمسح على بطنها بيديها وتحاكي طفلها الذي سيخرج قريباً وهو معاق.
وإذا بها تحاكيه وتقول له لاعليك يابني سأبدل كل جهدي لكي لاتكون أقل ممن هم معك,ومنذ ذلك الحين أخذت تقرأ الكتب-القصص-المجلات-الجرائد وفي كل حين تحاكيه وتتكلم معه وتستثير حواسه,حتى أتى ذلك الوقت المنتظر بفارغ الصبر,وإذا بها تنجب ذلك الطفل وتمسكه, وفي عينيها رموز الإصرار على تعليمة,وعندما وصل إلى سن يخوله الالتحاق بالمدرسة ذهبت بة إلى مدرسة لأطفال عاديين لكنها كلما ذهبت بة إلى مدر سه رفضوه لإصابته بالتخلف العقلي كما قال لها الأطباء,لأنهم لم يكونوا يعلموا بحدة ذكائه وفطنته,فسلمت أمرها إلى الله,فذهبت به إلى مدرسة خاصة بالتخلف العقلي ,فعجب الجميع من أمرة وقوة ذكائه فقررت إدارة المدرسة نقلة إلى مدرسة لأطفال عاديين وكبر في تلك المدرسة وكان الجميع قد لاحظ أنة "نابغة" في جميع العلوم إلى إن وصل إلى سن السادسة عشر ربيعا فأخذ شهادة الماجستير,وواصل تعليمة, إلى إن وصل سن العشرين فتمكن من أخذ شهادة الدكتوراه ..
ففرح والدية بة وبذلك حقق أمنيتهم وأصبحوا فخورين بة...
مواقع النشر (المفضلة)