[frame="7 80"]ضَيِـــاء
تصورت أن الجروح اللي تجي من يمها عادي
تجـــــاهلت الألم لكن عجزت الدمــعـة أخفيــها
&&&&&&
فتحـــت لطعنها صــدري حسبته قوتي وزادي
وزادت طعنـــها فينـي وزدت برغبتــــي فيهــا
&&&&&&
أجامل غيرها واجد وأغادر لأجلهـــا بـــــلادي
حــيـــاتي تنتهــــي لمـــا أقبـــــل راحت أيديها
&&&&&&
تظاهــرت الفرح وأني على كثر العنــا هـــادي
تحملت الحزن وأدمى خفـوق كنت أبا أهـديهـا
&&&&&&
تكبدت الخسائر بس ربحت في حربها فـؤادي
ولا تحسب خسايـرها وهــي في أسري أفديها
&&&&&&
أكيــد أن المـدى بينــي وبيـن أحضانـها وادي
سحيـق معتــم موحــش ودوره صـد أعاديهــا
&&&&&&
أساهــر لأجلــها ليــلي تركتــه عنـدها رقـادي
تزعل خاطري لكن أنا أرضى لأجــل أراضيها
&&&&&&
تسـوق بكيفهــا قلبي وأقول إن كيفهـا مرادي
ولا أذكـــر إنهـــا زلــــت وردت يــوم أناديهـا
&&&&&&
أحارب في الخفا ضعفي واثاري ضعفي زنادي
تثــور بكفي البنــــدق ولا أقـــــدر في تفاديها
&&&&&&
عرفــت إن القدر يلعب ولعـــبك يالقدر سادي
تعــــذب بالهـــوى نفسي وتفنى فــي تفـانيها
&&&&&&
أسمي نفسي القاسي وأخالف رغبة أجــدادي
وهي جرح الوهم ضِّيــا كثيرة حـيل أسامــيها
&&&&&&
ينافس لونها النرجس ويخجل ريحها الكادي
وتشبــه بالجمال أبهـــا وجـــده ما تســـاويها
&&&&&&
تغيب وحسهـا حــاضر في ليلة أجمل أعيادي
تعانق روحــي الخرساء وتبحر من موانيهــا
&&&&&&
أحسب كلمـــة أحـبك وتقضــي منـي أعـدادي
احبــك كلـمـة تحمــل جــروح فــي معــانيهــا
&&&&&&
نصحـته خافقــي عيـا وثبت عنـدهـا أوتــادي
أموت امن العطش منها وأفـكر كيف أبسقيها
&&&&&&
بدايـــات الهوى هـيا وقصة لأصـغر أحـفادي
قـيودي الغاليــة حبي قصيدة قلت أبا انهيهــا
&&&&&&
سلام لـصـدرهـا مني تحيـه لأقــرب أسيــادي
أسلـم عـندها روحـي وتجرح بي و اهنيـهــا
&&&&&&
أعــانــد سنـة الدنيـا ومعـهـا ينتـهي عـــنادي
شجاع ليـــن أقابـلهـا ذلـــول لـكـن أغـليــهــا
&&&&&&
أواعــد بالــوعد أوفي وتخـلـف دوم ميعـادي
ولآمــن أقبلــت ترقد عـلى صـدري وأخليـهـا
&&&&&&
تفارقني وتــرجع لي تقـــول بجـرحي الـبادي
وأنـا أخـذت العذر مبدأ وكل أعــذاري أبديـها
&&&&&&
تجــاهـــر بالغرور اللــي تبـين يـومها تـنادي
تقـــول إن زادت همومك رح لغـيري يداويها
&&&&&&
وآخـــر كلـمة تـذكر على ذكـر النبـي الهـادي
عليــه أفضــل سلام الله وكـم ركعـة بأصلـيها
عـ اااالروح ـديل
14/4/2006[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)