مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ظروف خاصة !!!!!

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    عند أهلــــي وربعي
    المشاركات
    26,434
    معدل تقييم المستوى
    27

    Asl ظروف خاصة !!!!!

    ظروف خاصة

    يمر كل شخص من أو هو في هذه الحياة بمجموعات متغيرة من الظروف، ولا شك في أن هذه الظروف المتغيرة تترك أثرها في نفسية كل منا، إما بالسلب أو بالإيجاب،

    وأقصد بذلك أن هذه الظروف قد تدخل السرور إلى قلب أحدنا أو قد تجعل نفسية شخص آخر مضطربة وقلقة.
    فمثلاً هناك شخص تقع عليه ضغوطات في عمله، أو يمر بخلاف في العمل، أو ينتظر نتائج عمل أو استثمار معين، فلا شك في أن هذا سيترك أثره وانطباعه في نفسية هذا الإنسان، فيجعلها مضطربة أو قلقة.
    وهناك شخص آخر حقق إنجازاً في حياته فهذا الإنجاز سيترك أثراً من السعادة والانشراح في نفسيته.
    هذه المشاعر تستمر باستمرار المؤثر، فلوأن الظرف المحيط كان يدخل قلق أو اضطراباً، فإن هذا القلق والاضطراب سيستمر باستمرار الظرف، وكذلك بالنسبة للشعور بالانشراح.
    وليس الأمر متوقفاً على المشاعر التي تختلج بها نفوسنا وحسب، بل إن هذه المشاعر تؤثر أيضاً في تصرفاتنا، وكم يكون الوضع سيئاً عندما يكون الشخص قلق أو مضطرباً، فإن غالباً ما سيكون عصبي أو حاد المزاج، وسريع الانفعال، وينتقل وهو بهذه النفسية المتفجرة إلى المنزل فيكون تعامله مع زوجته من خلال نفسيته غير المستقرة، أو تتعامل الزوجة مع زوجها بعصبية وانفعال، فتكون النتيجة خلافات زوجية وشجاراً قد يؤدي إلى متتابعات خطيرة جداً.
    وهنا يأتي السؤال: مَن المسؤول عن إحداث هذا الخلاف؟ هل هو الطرف الذي جاء متفجر أو مضطرباً؟ أو الطرف الذي لم يتحمل اضطراب الطرف الآخر؟!! قد تبدو الإجابة عن هذا السؤال محيرة جداً، لكن حقيقة الأمر غير ذلك، فليس لأي شخص منا صديق أقرب إليه من زوجته، وليس لأي امرأة شخص أقرب إليها من زوجها، يندمج كل واحد منهما مع الآخر اندماجاً شعورياً كاملاً، ولذا كان من الخطأ أن نحمل هذا الشخص المضطرب سواء أكان الزوج أم الزوجة مسؤولية الخلاف كلها، لكننا يجب أن نحملها للطرف الآخر، الذي لم يستطع أن يمتص غضب الشخص الآخر، وغالباً ما يقع الأزواج في هذا الخطأ أكثر من الزوجات، فإذا ما عاد إلى المنزل وفوجئ باضطراب زوجته واستثارة ارتفاع صوتها فإنه يُواجه ذلك كله أيضاً بصوت مرتفع وصراخ، ولكم أن تتخيلوا ماذا يمكن أن تكون النتيجة.
    أو يعود الزوج إلى المنزل بهذه المشاعر المضطربة فيقابل بسيل جارف من الطلبات فيستشعر الأمر وكأنه كوصفه أحد مراجعي العيادة الخارجية شعرت وكأنها مؤامرة لإنهائي، وإن لم يبلغ الأمر بنا إلى هذا الحد من الشعور فإننا قد نشعر بأن الطرف الآخر لا يقدر مشاعرنا وحالتنا النفسية، وهذا الشعور ليس بالشعور البسيط بل هو خطير جداً على نفسية أي زوج لأنه يشعر بأنه ليس له مكان في شعور وعقل زوجته.
    وهكذا فإن هذه الانفعالات التي هي نتاج متغيرات الحياة، وجزء طبيعي من حياة كل شخص منا، قد لا تكون بهذه البساطة في حياتنا الزوجية إن لم نحسن التصرف معها عندما يأتي بها الزوج إلى المنزل، أو تنفعل بسببها الزوجة، فقد يؤدي سوء تصرفنا في هذه اللحظة الانفعالية إلى جرح في الأسرة قد يصعب إصلاحه.
    لذا كان علينا أن لا نقابل الانفعال بانفعال، والاضطراب باضطراب مثله، لكن علينا أن نتعلم كيف تكون عندنا القدرة على امتصاص انفعال الشخص الذي أمامنا وخاصة إذا كان هذا الشخص هو ذلك الشخص الذي لن نجد أقرب منه لأنفسنا ولن نستطيع أن نوجد ذلك الترابط النفسي ذاته مع أحدٍ غيره، لا شك في أني أقصد الزوج بالنسبة للزوجة، والزوجة بالنسبة للزوج.
    جاء أحد أصدقائي إلى العيادة ومعه والده الذي بلغ من العمر منتصف العقد الثامن وكان في حالة اكتئاب، شديد، وقال: لا تحاول معي شيئاً يا دكتور، فكل شيء قد انتهى بالنسبة لي، فبعد أن توفيت زوجتي لم يعد لي رغبة في الحياة، فعلى مدى 40 سنة كانت تعرف كيف تسعد لسعادتي، وكيف تُذهبُ عني كل اضطرابي وقلقي، واليوم وأنا في هذه السن، مَن سيكون قادراً على فعل ذلك، هل سيستطيع أبنائي وعلى الرغم من كل برّهم بي أن يفعلوا ذلك؟!.
    لم أملك إلا أن أقول: امرأة كهذه يحق لك أن تحزن عليها، لأن الإنسان حقاً يحتاج إلى مَن يعرف كيف يتعامل معه في لحظة غضب واضطراب، ويعرف كيف يفرح معه في لحظة الفرح والسعادة.
    العدد(12) سبتمبر 1997 ـ ص : 56
    أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة..سبحان الله......
    الناشر: وهج الايمان
    كثيراً ما نُصاب بالحمى "وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي التي هي 37 درجة مئوية"، وينصح الأطباء في بعض الأحيان باستعمال الكمادات لخفض الحرارة، بالإضافة إلى أنواع العلاج المتعددة، فيما يلجأ بعض المرضى إلى غمر جسمه في الماء، أو الوقوف تحت "الدش" لمدة تزيد أو تنقص، بينما يستعمل آخرون كمادات الماء البارد أو المثلج.
    .
    إن هذا خطأ كبير إذ تنقبض الشعيرات الدموية تحت تأثير الماء البارد وتحتفظ بالحرارة بدلاً من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة أكثر بعد فترة من الزمن.
    غير أن الطريقة المُثلى للكمادات هي باستعمال ماء ذي حرارة عادية "أي ماء الصنبور" أو ماء الشرب غير المثلج، وتبلل الأطراف والوجه، ويعاد ذلك كلما جفت المياه عن الوجه والأطراف حتى تنخفض الحرارة.
    وإذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم التي يحض فيها على الوضوء، واستحباب ترك المياه لتجف بعد الوضوء بدون أن نلجأ إلى المنشفة لتجفيفها، وربطنا ذلك مع الحديث النبوي القائل: "الحمى من فوح جهنم فأطفئوها بالوضوء" لوجدنا أن الوضوء وتكراره مرات عدة للمصاب بالحمى هو أفضل علاج لارتفاع درجة الحرارة؛ وذلك دون اللجوء إلى غمر الجسم بالمياه، أو النزول إلى مغطس الماء، وهي عادة مرهقة للمريض، أو اللجوء إلى الماء المثلج للكمادات، وكثيراً ما يكون ذلك غير متوافر، ناهيك عن أثره العكسي.
    حقاً .. إن الوضوء طهور وشفاء.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اتعلمون من هي ؟؟ وكيف يجب أن تكون ؟؟؟
    الناشر: وهج الايمان
    س: من هي أجمل النساء؟
    ج:الجمال هو جمال الروح والتربية والخلق ولكل امرأة حظها من الجمال بشرط أن تبرزه وترعاه وتحافظ عليه, أما جمال الصورة وجمال الجسم فرغم تأثيره السريع إلا انه لا يصل قط إلى مرتبة الجمال الروحي في بهائه وسناه وبقائه على مر الأيام.
    س: من هي احب النساء؟
    ج: تلك التي فجر الحب الانساني في أعماقها ينبوعا أزليا فأضاء نفسها واشرق على عالمها نورا وجمالا ورقة وحنانا وربيعا دائما وحبا وطاعة لربها.
    س: من هي اتعس النساء؟
    ج: اتعس النساء تلك التي تتخلى عن الأنوثة وتظن أن الانطلاق هو أقصر الطرق إلى قلب الرجل, بينما هذه الحرية المطلقة تشوه صورتها في نظره وتزلزل مكانتها في قلبه, ان المرأة التعسة هي المرأة المبذرة التي تقدس الأزياء الأجنبية وحب الشهرة والظهور إلى درجة الجنون.
    °°° نصائح °°°
    س: إذا كانت الزوجة تحب زوجها واكتشفت فيه صفات لا تتفق مع مزاجها وهدفها في الحياة فماذا تفعل؟
    ج:هنا تظهر براعة هذه الزوجة في معالجة الموقف والصبر على هذه المعالجة فلا بد أن يكون النجاح حليفها, وخاصة إذا حازت على ثقته وحبه فان الحب يولد الحب وهو خير طريق للإصلاح, وقال أحد العلماء: (الحب قد يقوم النفوس الجامحة كما قد يقوض الدعائم ومن هنا برزت كيفية استعمالنا وكيفية فهمنا للحب)
    والمرأة ببسمتها الجميلة, وفسحت الخبر للجمال المنعشة من كل جارحة من جوارح وجهها إنما يمكن للإنسان أن يصور مقدار أثر تلك البسمة الرائعة الحنون في نفس الرجل, إنها تعمل الكثير وتحقق الكثير. فالسعادة الزوجية ليست بيد الرجل فحسب بل هي في يد الرجل والمرأة, وكم اعرف من النساء قد استطعن إصلاح أزواجهن بالحب والحكمة.
    س: كيف تحافظ الزوجة على زوجها وتسعده؟
    ج:على الزوجة دور أكبر وأهم لاسعاد زوجها والحفاظ عليه من اغراءات خارج البيت وهي تحديات لها كثيرة ومتنوعة وخطرة.. والمرأة البارعة هي التي تنسي زوجها اغراءات الشارع وتحول هذه التحديات لمصلحتها ويصبح كل ما يلفت نظر زوجها ويثيره إعدادا له وإشعالا لعواطفه التي تنصب وتنتهي لديها هي.
    والزوجة الناجحة هي التي تعرف رغبات زوجها وما يثيره مثل الألوان التي يفضلها وكذلك الملابس الداخلية والخارجية ونوع الزينة. ومن أخطاء الزوجات القاتلة إهمال الملابس والزينة في البيت بحيث يطلعن أزواجهن عند عودتهم من أعمالهم برائحة المطبخ والشعر المنكوش أو المعصوب بإهمال.
    لذلك لا نندهش عندما نجد زوجة جميلة يهملها زوجها وينظر إلى غيرها بينما نجد زوجة قليلة الحظ في الجمال ومع ذلك تمتلك قلب زوجها وعواطفه, ان الزوجة هي المسؤولة وحدها.
    إننا ننصح الزوجة بأن تعني دائما بمظهرها وزينتها في البيت وألا تطالع زوجها عند عودته من عمله بالشكوى الملحة من الأولاد, وان توفر له جوا مريحا بهيجا في البيت... مثل الإضاءة المهدئة للأعصاب, وتقليل ضجيج الأولاد بإشعالهم بما يفيدهم ونشر الروائح المعطرة في أرجاء البيت, ومفاجأته بوجبات الطعام التي يحبها والعمل جملة على تهيئة الجو الذي يمسح متاعب الحياة التي يلقاها في يومه.
    كلام للشيخ عائض القرني
    جلسة إنقاذ

    إن من أصعب ما يواجهه الوالدان في حياتهما، هو كيف يفسران للأبناء عزمهما على الطلاق خاصة عندما تكون كل الطرق مسدودة أمامهما في الوصول إلى التفاهم،
    وقد يمنعهما من قول الحقيقة الخوف على مشاعر الأبناء فيفضلان كتمان عزمهما على الطلاق، ويخفيان الأمر شهور أو ربما سنوات دون أن يقدما بعزم وجرأة على كشف الحقيقة، الأمر الذي قد يؤثر سلباً في حياة الأبناء وسلوكهم وتحصيلهم العلمي.
    في إحدى المرات كنت أسأل طالبة – كانت متفوقة وتدنى مستواها العلمي، عن ظروفها الاجتماعية والعائلية، واكتشفت أن سبب إخفاقها في المدرسة كان إخبارها أن والديها قد انفصلا، وعندما كانت تستفسر من أمها عن سبب غياب والدها عن البيت كانت الأم ترد عن أسئلتها بأجوبة غامضة وغير صريحة، مما زاد من قلقها، وأدى إلى كثرة شرودها داخل الفصل وأضعف في مستواها الدراسي. وهناك الكثير من أمثال هذه الطالبة خاصة في الحالات الأسرية التي تكون فيها المشاحنات والمشاجرات سيدة الموقف، ولا يحظى الأطفال بالرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
    لذلك يحتاج الوالدان إلى جلسة بينهما يتم الاتفاق عليها بعيداً عن سمع ونظر الأبناء، وهناك تسميات عديدة: جلسة مصارحة، جلسة اتفاق، جلسة مهادنة وغير ذلك من المسميات، ويمكن أن نطلق عليها جلسة الإنقاذ، وإذا اتفق عليها الزوجان ورتبا لها ترتيباً مناسباً فإنها تنفذ الأسرة من كثير من المخاطر لاسيما المتعلقة منها بالأبناء.
    ثمة تساؤلات قد ترد إلى ذهن القارئ حول شروط جلسة الإنقاذ، وأعمار الأبناء الذين يحضرونها، ومتى تعقد مثل هذه الجلسة: هل قبل الطلاق، أو خلال إجراءات الطلاق؟ وما أسس نجاحها؟ وما الأسئلة التي تطرح ويمكن أن يجاب عنها؟
    ? طبيعة الجلسة
    جلسة الإنقاذ جلسة عائلية أولى تُعقد بين الزوجين العازمين على الطلاق، ويتم التباحث في موضوع محدد وهادف، وهو كيف يعلمان أبناءهما عزمهما على الطلاق؟ وهنا يجب أن ينسى كل منهما ذاته ويتفقا، ولو مرة واحدة، على الوصول لهدف سامٍ وهو الحرص على مشاعر الأبناء وحمايتهم من الأزمات النفسية المستقبلية.
    ? أسس نجاح هذه الجلسات
    1- ولنجاح مثل هذه الجلسات يجب إخفاء الغضب والكراهية والعداء المتبادل بين الزوجين ولو لفترة مؤقتة، وأن يرتفع صوت التعقل والأمانة واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم أو هي أمانة حفظ الأبناء.
    2- والمهم الاتفاق فيما بينهما على التناوب بالرد على أسئلة الأبناء واستفساراتهم.
    3- كما يجب الاتفاق على من يتحدث أولاً.
    4- وأن يترك لكل متحدث وقت كافٍ ليعبر عن مشاعره دون مقاطعة أو اعتراض.
    5- ويجب أن يتفق الزوجان خلال جلسة الإنقاذ على إيضاح فكرة الطلاق ولماذا و قع بينهما، ويفضل أن يتم ذلك بنوع من الحكمة لأنه السؤال الأكثر تردداً على ألسنة الأبناء أو داخل أنفسهم، ويحاولان إيجاد الإجابة له، والرد على هذا الاستفسار مرتبط ارتباطاً كبيراً بسن الأبناء ووعيهم.
    6- ويفضل أن يقوم الزوجان بكتابة جميع الأسباب التي أدت إلى الطلاق من وجهة نظرهم أو الابتعاد كلياً عن التجريح.
    7- وأن يجيب كل واحد منهما عن السؤال من وجهة نظره الخاصة، والسبب الفعلي الذي حال دون التوصل إلى الوئام، وتبيان أن محاولاتهما السابقة في إصلاح الأمور باءت بالفشل.
    8- وأن يحاول الزوجان كتابة ومناقشة الأثر السيئ لمعاركهما السابقة على الحياة الأسرية والأطفال.
    9- كما يحاول الزوجان قدر المستطاع أن لا يوضحا للأبناء التفاصيل الدقيقة، التي قد تشتت ذهن الأبناء وتبعدهم عن الهدف.
    10- ولا ينسى الزوجان أن يوضحا سبب فشلهما، وأنه مسألة مشتركة بينهم أو كلاهما مسؤول عنه.
    11- ويجب التركيز على موضوع حيادية الأبناء فيما حصل وأنه لا ذنب لهم فيما حدث بين الوالدين وإنما هو مسؤولية الآباء حصراً، وعدم ترديد: لولا الأطفال لما عشت معك.
    12- يجب أن يؤكد الأبوان حبهما للأبناء وعدم تخليهما من خلال الجلسة ومن الأفضل أن يكشفا لهما عن مشاعر الصدق والحب، وأنهما لن يتخليا عنهما مهما حدث، وأن كل ما سيحدث هو أن أحد الزوجين سيعيش بعيداً عن الآخر.
    13- ومن الأفضل أن يكون قريبين منهما وقت إخبارهما بالطلاق، أي قريبين جسدياً، فالأب يربت على كتف الابن ، والأم تمسح على رأس ابنتها وغير ذلك من الوسائل الكفيلة بتخفيف صدمة إخبارهم عن الطلاق.
    14- في جلسة الإنقاذ يجب على الزوجين أن يتفقا على أوقات زيارة الأبناء ومواعيد العطل وكيف يستطيعان تنظيم أوقات الزيارات بالنسبة للأطفال، وذلك حتى يطمئن الأبناء على مواعيد الزيارة.
    والاتفاق في هذا الأمر يعتبر عاملاً مطمئناً للأبناء ويخفف من حدق قلق الانفصال.
    15- وعلى الوالدين أن يلتزما بعهودهما تجاه الأبناء في مواعيد الزيارات حتى لا تفقد الثقة بينهما، كما يفضل أن يعطي أول موعد للزيارة وبالتاريخ والوقت حتى يطمئن الأبناء.
    وقد يعتقد البعض عدم أهمية هذا الجانب وأنه كفيل بزيارة حدة قلق الأبناء، وإنني أخالف البعض بهذا الرأي لأنه كلما كان الوالدان أكثر وضوحاً ودقة في الرد على استفسارات الأبناء أشاع ذلك لدى الأبناء الأمن والاستقرار النفسي، كما أنه كفيل بإشعار الأبناء بأنهم مهمون لدى الوالدين، وأنهما لن يتخليا عنهم مهما حدث.
    16- إن من الأهمية للزوجين أن لا يغفلا أمراً وهو أن يوضحا للأبناء أن هناك بعض الأسر قد تمر بنفس ما يمران به وأنه أمر قد يكون من الأفضل لجميع أعضاء الأسرة، وأهمية هذا الجانب تنبثق من استبعاد مخاوف الأبناء بأنهم هم فقط الذين يعانون فشل الحياة الأسرية، وأن نفسر للأبناء الآية الكريمة: ? إن مع العسر يسرا ? وأن كثيراً من الأسر استطاعت بعد الطلاق أن تتكيف وأن تكون أقوى من السابق وأن يكون أبناء تلك الأسر أكثر قدرة على تحمل الصعاب، وترابط الأبناء أكثر من وجودهم تحت رعاية الأبوين.
    17- يجب على الوالدين في جلسة الإنقاذ أن يتفقا على ترك فرصة لأبنائهم للتعبير عن مشاعرهم مهما كانت عدائية أو سلبية تجاه الوالدين، فهذا التعبير كفيل بتخفيف صدمة أثر الطلاق عليهم. كما يجب أن يشجعاهم على التعبير عن مشاعرهم وآرائهم بكافة الوسائل. وأن يعبروا عن مخاوفهم وشكوكهم في المرحلة القادمة.
    ? جلسة إنقاذ
    قد تكون مثل هذه الجلسة ضرباً من الخيال خاصة إذا ما وصل التفاهم إلى طريق مسدود، وامتلأت القلوب بالأحقاد والضغائن، وحاول كل طرف من الأطراف وصف الطرف الآخر بالتقصير والإهمال وعدم مراعاة الحقوق الزوجية، ولكن على الأزواج الذين يقفون على مفترق طرق أن يفكروا مرة واحدة فقط بما سوف يعتري من يخلفونهم من تشرد وضياع على تلك

  2. #2
    عــ الياسمين ــروش


    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    عــ الياسمين ــروش
    المشاركات
    1,609
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    [align=center]جمال الروح مهم


    مشرفنا لاهنت

    موضوع راقي مثلك

    تحاياي
    [/align]

  3. #3
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    shmaly

    أخوي الرائع

    دايما تسحرنا بمواضيعك

    الرائعة والقيمة والمفيدة

    ربي يعينك ويساعدك على

    فعل الخير عزيزي .

  4. #4
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    عند أهلــــي وربعي
    المشاركات
    26,434
    معدل تقييم المستوى
    27

    افتراضي

    الريناد

    حظور مفاجئ

    بس راقـــي ولاهنتي

    دمتي على العز (والله يسعدك)



    اخوي محبوب الشعب

    ومحبوب المنتدى حبيبتي حطمتني

    الله لايهينك يالغلاــ

    والله يعين الجميع

    ولله الحمد انا الله اعانني

    يوم تعرفت على شرواك

    دمت للزين

المواضيع المتشابهه

  1. .. يا شوق عيت ظروف الوقت تجمعنا ..
    بواسطة كنت الغلا في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-08-2011, 05:08 AM
  2. ظروف الوقت عيت ترتخي لي (اول مصافحه )
    بواسطة كفاني جروح في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-10-2007, 04:33 AM
  3. ظروف الوقت
    بواسطة البـرواز في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-09-2007, 10:12 PM
  4. مشاعر خاصة...................
    بواسطة ₪عــ الاحسـاس ــذبة₪ في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-10-2005, 04:37 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •