عندما يبتسم الجرح ((( الحفلة ..............وتاهت رقصة البندول )))
عزمتيني على الحفلة ...
ولازم تحضر الليـلة ...
وجيتك ملبي الدعوه ...
جالس أنتظر هيلـــه ...
وشفتك تدخلي الصالة ...
وفستانك خذوا بذيله ...
مثل طاووس يتهادى ...غروره فايق ٍ حيله ...
وشعرك الأسود اللماع ...
انا شفته نهار ماشلت ...
عن مجدولك الشيلة ...
*****
وحانت لحظة الرقصه ...
وقامت الأوله ترقص ...
وأنتي جالسه لحالك ...
مع الغره مع القصه ...
وقمتي مثل أستاذه ... عقب ما تنتهي الحصه ...
وفستانك غدا به ضيق ...
على صدرك غدت رصه ...
وذاك الخاتم الألماس ...
قفز من إصبعك فصه ...
ويوم لوحتي بيدينك .... وبان ذاك الخضاب فيها ...
غديتي تشرحي القصه ...
*****
لمحتيني وانا سرحان ...
أطالع شمعة المسرح ...
لمحتيني وانا أضرب ...وانا أجمع ...وانا أنهت ...
ولكن للأسف ماشفت ...
همومي يوم انا أطرح ...
*****
ومات اللي مضى بيني ... وبينك ليلة زفافك ...
أنا فقدت الوعي يومه ... وضع يده على أكتافك ...
وداريت الألم ووقفت ...
أبارك لك وانا مجروح ...
خرجت من حفلتك تايه ...
مثل طيرٍ رقص مذبوح ...
غديتي قاتله بدنياك ...
وانا في دنيتي المقتول ...
توقف قلبي الخفاق ...
وتاهت رقصة البندول ...
*****
((( النغم المهاجر / السعودية
أبها
20/03/1427 هـ )))
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)