شطة وعدس
مر علينا اليوم الدراسي دون ان تضحكنا طالبه او معلمه فقد كانت الحصص
جافة وباهتة فقررت انا وزميلتي ( الثنائي المغامر) اضحاك الفصل
والحصة التي وقع عليها الاختيار كانت حصة التاريخ.. نعم هي الضحية
فبدلا من كتابة موضوع الدرس على الصبورة - الشرطة والعسس -
كتبنا شطة وعدس وبعد تمهيد المعلمة للدرس ادارت ظهرها جهة الصبورة
لتكتب عنوان الموضوع فإذا هي تقراه شطه وعدس احمرت المعلمة وانفجرت
صارخة " الهذا احد وصل الاستهتار " فكانت كأنها اكلت الشطة والعدس
وم تقرأها وتحول الفصل الى محاكمة وتحقيق واصبح حديث المدرسة ذلك اليوم
عن الشطة والعدس وكأننا في بوفيه وليس مدرسة .



ايييييييييييييق
كنت قد اعتدت ترديد كلام معلمة اللغة العربية فإذا قالت خلاص قلت آآآآآآآآص
واذا قالت بنات قلت اااااااااات وفي احدي الحصص قالت المعلمة يا بنات
التطبيق فتحمست معها وقلت بصوت عالي ايييييييييييق (ترى ما سوتلي شئ
ولا ضربتني على ظهري اييييي)

صبار والمعلمة صبورة
معلمة مادة العلوم احضرت لنا في احد الدروس نبتة الصبار كانت هذه اول مررة
ارى فيها تلك النبتة ولم اقتنع انها حقيقيه بل اعتقدت انها صناعية وان الاستاذة
تلعب علينا واخذت الاستاذة تمرر علينا هذه النبتة وعندما وصلت الي حاولت التأكد
من حقيقتها فقمت بعملية استكشاف لهذه النبتة ثنيتها الى اليمين ثم الي اليسار (لأنها
اذا تمايلت بمرونة وانعطفت فهي بلاستيكية ) فإذا بها تنكسر فجأة وهذا ما لم يكن
بالحسبان رفعت رأسي الى المعلمة ونظرت اليها في خوووف وخجل ترقبا للعقاب
عندها ابتسمت معلمتي الحنون وقالت : هل تأكدتي الآن ؟



انا الذبيحة
معلمة الطبخ عصبية جدا لدجرة انها اذا غضبت لا تعرف امها من ابوها بدليل انه
ذات يوم كنت اقف عند باب التدبير بينما هي واقفة بين الطالبات تشرح الدرس
والكل منصت اليها كان الجو جميلا والمدرسة هادئه جدا ولكن فجأة انقلبت الامور
راسا على عقب ولم اعد اذكر انني كنت اركض بسرررعة واستاذتي خلفي وبيدها
سكين !! ياالهي تريد قتلي هكذا ظننت وقتها لأنني كنت لا اعرف شخصية معلمتي
المهم اني اردت تشغيل عقلي بسررعة والظاهر انه تعطل مع سرررعة الركض
يارب ماذا افعل ولأنه لا بد من مواجهة الامر الواقع وقفت فجأة وادرت وجهي للعدو الغاشم
وصرخت بأعلى صوتي " يمـــــــــــــــــــــااااااااااه " حينها امسكتني استاذتي
وقالت لي انت عايزه صفر يا بنت ياالله تزاحمت كل المشاعر في راسي فلم اعد ادري
اضحك ام ابكي ام ماذا تنهدت بقووووة وقلت كل هذا عشان صفر ( ابعدي عن السكين
وغني له )


بدون احذية
عملت المدرسة يوما مفتوحا للطالبات ولكن بشرط الالتزام بقوانين المدرسة فالشعر مربوط
والربطات غير ملونه والحذاء لا يزيد طوه عن خمس سنتميترات ولكن بعضهن اتفقن على لبس
الحذاء العالي وفعلا اتيهن بها وقامت المدرسة بعمل جولة تفتيشة مفاجاة واخذت الطالبات المخالفات
وعادن بعد لحظات ولكن اين احذيتهن؟ لقد صادرتها الادارة واكملن اليوم المفتوح بدون احذية

غراميات الوكيلة وشعري
كانت وكيلة مدرستنا المحترمة غريبة الاطوار نعم لا تستغربوا فعليها تصرفات غريبة
واقوال اغرب فمرة كنا نقف كعادتنا في الطابور المدرسي وما ان تحرك الطابور متجها
ناحية الدرج حتى داهمتني الوكيلة العزيزة واستوقفتني قائلة يا بنت اخلعي الربطة التي
تضعينها على شعرك واجعليه متناثرا انا من هول الصدمة تجمدت في مكاني ببلاهة هه
تريدني ان اتركه متناثرا على وجهي وكتفي بلا من اربطه ثم خلعت الربطة وفي موقف
لاحق مع العزيزة المحترمة ذاتها كنت وزميلتي قد استأذنا من استاذتنا وذهبنا الى استاذة
اخرى لنسألها عن الواجب وبينما نحن نصعد السلم عائدات الى الصف اذا بالوكيلة تستوقفني
وتقول لماذا شعرك ثلاث طبقات قصيه واجعليه طبقة واحده والا فعلت ذلك بنفسي وكان
شعري حينئذ يغطي رقبتي واذا قصصته سوف يصبح قصيرا مثل شعر الاولاد وحيث ان
لا خيار لي قمت بقص شعري رأفة به من وكيلة قد تقرر ان تقوم بالمهمة ..



2 بيتزا و2 بيبسي يا مديره
كانت هند وصديقتها في الفصل جالسين ( اجل وين > على بالي جايب جديد)
وكان ذابحهم الجوع بالمررره قالت هند لصديقتها جوعانه ؟ قالت وش شايفه اجل
قالت طيب غاليه والطلب رخيصة راحت وظغطت على جها يتصل بمكتب المديرة
وطلع لهم صوت المديرة نعم مييييين ؟ الطالبة قالت اثنين بيتزا واثنين بيبسي لو سمحتي
المديره : ميييييييين انتم ؟ والبنات صابتهم حالة هستيرية من الضحك وهربنا من موقع الطلبية
وما احد شافنا


احبس
لا اعتقد باني كنت مخفوفة في دراستي كما في الصف الثاني ثانوي يمكن لأن كل الاشارات
حوالينا كلها تقول عيشوا حياتكم كلها كم شهر وتندفنون في ثالث ولذلك ما تركنا باب مشاغبة
اوباب استهبال الا وفتحناه من ضمن مغامراتنا الاستهبالية كان استغلال وقت الفسحة للتسلل
الى فصول بنات المتوسط ووضع ورقة صغيرة اوبطاقة معطرة متوب علها " احبس" او
احبك واحيانا كنا نضع وردة حمراء او فلة وطبعا الموضوع لا يتم بطريقة عشوائية بل ان
كل واحدة فينا حين تضع الورقة تبحث في الحقيبة او الطاولة التي وضعتها عليها عن اسم
صاحبة المكان ثم تحفظه جيدا وتسأل عن البنت وتراها وتعرفها جيدا وتصير تتابعها ومتعارف
بعد ذلك ان فلانة " قطيوة " فلانة اي قطتها الصغيرة وبعدها تحدث انواع المقالب
مثلا مرة من المر ات كنا قد اجتمعنا انا وصديقاتي حول مجموعة من قطيواتنا في الساحة
وظللنا نتهامس ونشير اليهن كاننا نتحدث عنهن والبنات من بعيد بدأت تشيع بينهن حالة من القفز
وكثرة الالتفات بل ومحاولة افتعال الضحك او الاظطرار الى الاقتراب منا وحدث ذات يوم ان واحدة
من كانت تنادى الاخرى بسرعة تعالي قطوتك تصعد الدرج وبصوت مرتفع بعض الشئ
كان في كلامها نبرة سخرية ولم تنتبه الى ان باقي صديقات القطوة كن وراءها مباشرة
يراقبننا من على مسافة قريبة وما لبثن ان اجتاحتهن موجة من التقطيب سحبن بعضهن
البعض واختفين مر يوم واثنان وثلاثة ونحن لا نراهن في وقت الفسحة وفي اليوم الرابع
اذا بالادارة تطلبنا وقد فتحت سجل التحقيق عن اخره ليس القطيوات وحدهن بل اللبؤات
امهاتهن كن قد رفعن شكوى غاضب وجادة عنا ولا تسألون عن اللي صار لنا ..



يسمونها اخصائيه اجتماعية
اتمنى لو امسكها يوما سآخذ حقي منها كاملا لأنها يوم اختبار الكيمياء ونحن نذاكر معادلات
ارقام قوانين صرخت علينا تللك المشرفة الى القاعة يا بنات وفجأة ضاع مني كل شئ حفظته
لا ادري لماذا طلبت منها دقائق حتى استرجع بعض ما حفغظته ولكنها صرخت على وشدتني
الى داخل القاعة وسقطت في المادة واخذت دور ثاني وراح على التسجيل في الجامعة
هذا تصرفها وهي اخصائيه اجتماعية حسبي الله عليها
العجوز
كانت معلمتنا كبيرة في السن وكان في فصلنا زميلة لا تحب المكيف فكنا نعايرها بالعجوز
وفي احدي حصص تلك المعلمة قالت زميلتنا " يا بنات طفوا المكيف" أجابتها اخرى
" اسكتي يالعجوز" حصل هذا بينما معلمتنا متحمسة في الشرح ومنهمكة فقطعت حديثها
على الفوروهتفت " يعني الواحد يتحمل ويصبر عليكم ويضغط على نفسه عشان وجيهكم
وهذه اخرتها تستهزئون فيه " لم تستطع الطالبات كتم ضحكاتهن فما كان من المسكينة الا
ان اشتعل غضبها اكثر

في محل كسر بالضربة
بينما نحن نصعد السلم بعد الفسحة ومع زحمة الطالبات سقطت على وجهي لم ترحمني الالام
والكدمات بل ضلت تزداد مع كل درجة من درجات السلم وحين وصلت بحمد الله الى الدور
الثالث كنت كل ما افكر فيه هو مقعد امن ومستقر لا اسقط عليه وما ان جلست في مقعدي ودخلت
الاستاذة لتشرح مادة القواعد المملة جدا وكت افكر في بتنا الهادئ واختى موضى النائمة وتخيلت
امي وهي تناديني فقلت لها بصووت عال : نعااااام واذا بالجميع يلتفت الي وجاءت الي
الاستاذة ووبختني على عدم الانتباه معها اثناء الشرح واكلت لي علقة محترمة


انا المساحة
كانت معلمتي لا تمتلك القدرة على ضبط الفصل فاستغلت بعض الطالبات هذه النقطة في الهرب
من حصصها وفي احدى الحصص مسحت احداهن الصبورة ثم استاذتها في الخروج لغسل يديها
حين عادت صرخت بها المعلمة ليش متأخرة ما تدرين ان عندك حصة فردت الطالبة متعجبة يا استاذة
انا اللي مسحت الصبورة وبينما الطالبات يضحكن واللمعلمة غارقة في حرج شديد جلست الطالبة في
مقعدها بهدوء


الخنجر
في المرحلة الابتدائية كان الفصل بكامله يشارك المعلمة في تعليق اللوحات وحدث ان طلبت المعلمة
من احدى الطالبات ان تحضر شيئا من الفصل المجاور خرجت الطالبة وقالت للمعلمة المشغولة جدا
تقول لك مدرستنا اعطينا الخنجر المعلمة المشغولة والمصعوقة من هذا الطلب وغرابته رمت كل ما
بيدها وجرت الى المعلمة صاحبة الطلب تستفسر عن طلبها الغريب والمخيف في نفس الوقت فإذا
بالاولى تضحك وتشرح بانها تقصد مطرقة


يمهل ولا يهمل
في احدى ايام الدراسة وبينما كنت وزميلتي خارجتان من الفصل للتجوال بالساحة المدرسية مررنا
بنافذة احدى الفصول هناك وجدنا مكنسة طويلة فقامت زميلتي عابثة بأخذها وضرب نافذة الفصل
المفتوحة بغرض الهاء الطالبات وازعاجها ثم ما لبثت ان رمت المكنسة وجرت بسرعة للهرب من
موقع الجريمة لكنها لم تستطع الابتعاد اكثر من خمس خطوات حيث سقطت وتناثرت دفاترها وكتبها
اما ركبتها فاصيبت بالام شديدة وصح لسان المقولة ( الجزاء من جنس العمل )