برز مؤخراً وبشكل لافت اسم الفنان البريطاني المسلم سامي يوسف كأبرز فنان في العالم يغني أغاني بعيدة كل البعد عن العاطفة ومخاطبة الأنثى، بل إن شهرته تولدت بعد غنائه أغاني إسلامية بطرق (عصرية) حديثة.
ويجد سامي يوسف إقبالاً منقطع النظير بين أوساط الشباب الذين يبحثون عن أعماله (الإسلامية)؛ بعضها بالعربي والبعض الآخر ممزوج بلغات حية مختلفة، سامي يوسف مسلم عاش في بريطانيا، وهو لا يتحدث العربية إطلاقاً عدا بعض المصطلحات التي تعلمها من القرآن الكريم والسنة النبوية، ومخارج الحروف عنده سليمة تماماً خصوصاً في الحروف غير الموجودة في اللغة الإنجليزية، مثل: (الحاء، والغين، والضاد، ونحوها) ويقول سامي: أحاول تعلم العربية فهي أجمل لغات العالم، ولكنني حالياً أخجل من التحدث بها لأنها ما زالت (مكسرة)، منتقداً العرب الذين يحاولون تغيير لغتهم العربية في حياتهم اليومية. ويضيف: أحاول تحسين صورة المسلمين في العالم، ويصور سامي يوسف أغانيه بطرق تقنية حديثة عالمية تستحق الإعجاب والتقدير، كما أن القنوات الفضائية تعرض أعماله بصفة دائمة من أهم وأبرز فنان مسلم غنى في السلام والمعلم والرسول وتعاليم الدين، ونجح عام 2003م في إصدار أول ألبوم له بعنوان: (المعلم)، وأحيا حفلات في بريطانيا وفرنسا والسويد وألمانيا والولايات المتحدة وكندا وماليزيا مستقراً بذلك في مصر، ولد سامي يوسف عام 1980م في إنجلترا من أسرة أذربيجانية مسلمة، وحصل على منحة للدراسة بالأكاديمية الملكية للموسيقى بلندن وغنى (المعلم، من هو المحبوب، الله، غار حراء، الخالق، تأمَّل، يا مصطفى، الدعاء، حسبي ربي).