يقول الايهم عفى الله عنه : ( باب ماجاء في كتم الاهات )
روى الشيخ النجدي نجد ابن زين انه في عام الخمبقه ظهر في الناس وباء يصبح به الصحيح وجعانا والشبعان جوعانا ، وقد اظطر الحاكم بالعجرا آنا ذاك أن يجمع ( كل الدببه ) وخصوصا النساء وذلك لإذابتهم بالنار وتوزيع ( الودتسه ) بعد ذلك على المسلمين ليتعيشوا منها .
وكان لصاحبنا ( كاتم الآهات ) حبيبة دبيه عندما كان اسمه ( الكابون ) فقد كان لاينفع بشيء سوى تقليب حبيبته الدبيه يمينا وشمالا بلا فائده ...
قام الحاكم بالعجرا باعتقال حبيبة ( الكابون ) كاتم الاهات حاليا وقام بإذابتها وصهرها حتى قيل ان الناس ماذاقوا طعم دسم(ن) قط اطيب من دسم هذه الدبيه ، ولم يعرف لها في ذاك الوقت اسم غير الدبيه ، وفي رواية ضعيفه للقصمنجي ان اسمها ( الجنيه ) لقبحها ودمامة خلقتها وكراهة رائحتها بسبب السمنه .
المهم أن ( الكابون ) عرف ان الحاكم قد أخذ حبيبته وصهرها ، وكان يقتل كل من يعترض على حكمه وفعله .
فكان لا بد لهذا الافن ان يكتم حزنه ووجعه على هذه السمينه .
وبعدها اصبح مهموما مكلوما زاحفا هائما بالارض يعرف ( بكاتم الاهات )
يقول الايهم عفى الله عنه :
قد كثر في هذا الزمن الدببه وأخشى ان يأتي زمنن كزمن الحاكم بالعجرا يذاب الناس فيه من الجوع ، وأول من يذاب هو صديق عمري كاتم الاهات ليلحق حبيبته
مواقع النشر (المفضلة)