اليك آسرتي .....

اليك كاتبتي ....

للبوح عند البعض ....

دولٌ مستقلة ...

وللنباتات الحولية عند ظهورها إهلة ....

ولرباب تلك المغنية العباسية ...

ليالي متعبة ...

ولليلى الأخيلية ...

وعاشقها توبة رواية في كتاب الأغاني مستضلة ...

أتيت بخطوات ...

يكبلها المسير ....

وبنظرات أرهقها القيظ ... والزمهرير ...

لاأقرأ نصاً ...

لكاتبة لباسها الحرير ...

أزبيدة أنت ؟؟!!

فالأمين والمأمون يتفاخرون بأمهم ...

وبطريق الحجاج الى مكة .... و( بعين زبيدة ) ...

أضمحلت الأماني ....

ونسف الزمن مابقي من عظمتك يازبيدة ...

لتأتين بالحرف طريقاً للتائهين مثلي ....

في النطق يظهر البيان ...

وفي الكتابة يغار الحرف ...

من روعة البنان ....

للنص ظهور ...

وللتألق سرور ...

حتماً اذاً للإبداع سطور ...

وعقب الظلمات ....

ينبلج النور ...

أحدودب إبهامك من رفع شعرك ....

وغار حبر قلمك من خضاب بنانك ...

ولخصلات شعرك ....

بين أناملك رحيل...

وللقلم بين شفتيك مقيل....

يذهلني نصك ...

لذا كثر هذياني ...

ألمح فيه روعة مشاعرك ....

ونبض محابرك ....

أخشى عليك الليل ....

ارغب لك الغيل ....

كلماتك للعاشق نجاة ...

وللولهان مبتغى ......

أخرج بسببكن نبي من الجنة .....

وأدخل السجن نبي آخر ......

وشق نصفين نبي ثالث ...

وقتلت ناقة صالح مقابل مهر إحداكن ..


ساأضل مهاجرا ً خلف حرفوكن الى حين ....

ففي قرآءة حروفكن إرتحال ....

وفي همسكن جنون ...

وفي الردود سكون ...

فبغيركن لن أكون ؟؟؟!!!