الصلع يصيب المرأة ايضا، وإن كان بنسبة اقل بكثير من الرجل، واكبر دليل على انها ليست بمنأى عنه ما حصل لأميرة موناكو، كارولين، منذ اكثر من عشر سنوات، وما تمر به المذيعة البريطانية غايل بورتر حاليا من سقوط كامل شعرها وحواجبها ورموشها.
ويجمع الخبراء ان السبب الرئيسي يكون نفسيا نتيجة التوتر أو تلقي صدمة وما شابه. ويختلف الصلع النسائي، ويصيب فئة محدودة، عن تساقط الشعر الذي تتعرض له معظم النساء في فترة من فترات حياتهن. وهذا التساقط، وإن كان عاديا بسبب تغير الهورمونات وغيرها، إلا ان حدته تختلف من امرأة إلى اخرى حسب الضغوطات النفسية ونسبة التوترات التي تمر بها، وبسبب عدم اتباع نظام غذائي متوازن، أو الحمل او انقطاع الطمث، أو فقط بسبب الجينات المتوارثة وطبيعة الشعر نفسه، كما هو الحال بالنسبة لفكتوريا بيكهام، عضو فريق «سابس غيرلز» سابقا وزوجة لاعب الكرة البريطاني، ديفيد بيكهام. فهذه الأخيرة تعاني دائما من تساقط الشعر وخفته، الأمر الذي دفعها للاستعانة بتقنية لصق خصلات الشعر لإعطائه بعض الكثافة.
لكن هذه الوسيلة تبقى حلا تجميليا مؤقتا، لذلك من اهم الاسرار التي تم الكشف عنها أخيرا انها أيضا لا تستغني عن مجموعة فيتو الخاصة بالشعر، والتي تشمل شامبوهات وأمبولات لتدليك فروة الرأس بهدف تنشيط وتحفيز الدورة الدموية بها، إلى جانب فيتامينات مكملة بتركيبة نباتية تقاوم تساقط الشعر وفي الوقت ذاته تعالجه.
مواقع النشر (المفضلة)