-
كبآآر الشخصيآت
- معدل تقييم المستوى
- 40
الشـبــاب .. عـصـب الأمـة ومـرآتـهـا
كم من سائر طاف في ارجاء المعمورة باحثا عنها عن أرض المرايا التي تعكس اشعة الزمن التي ارتدت من على اسطح كل كائن في تلك الارض يقف امام كل واحدة منه فيرى نوعا من انواع انعكاس الاشعة عن اسطح تلك المرايا بل ويرى انواعا متعددة من الاسطح فمنها المصقول صقلا تاما ومنها الذي عاث به غبار الزمن فبات خشنا اذا انعسكت عنه الاشعة فانها تتشتت فلا تعطي ملامح واضحة للصورة التي تعكسها ويتمحص المرء في كل واحدة من هذه المرايا ويتأمل كل صورة لصور منعكسة على المرايا في اعبابها والحق انه يرى في كل مرآة عبابا يرطم سفنا فيعبث بها كما يعبث المرء بدمية واذا به يحولها بين ليلة وضحاها الى اشلاء طافية على سطحه ويتمحص فيها مليا ليرى انعكاسات تعطي صورة واضحة لواقع امة وحاضرها والكثير من السائرين يمكنه ان يرى من بين طيات الصورة التي تعكسها المرآة مستقبل الشاخصين فيها.
انهم الشباب مرآة اهليهم ومجتمعهم وحاضرهم وصناع مستقبل امتهم فلئن مستهم ضراء ارتدى مجتمعهم مصابا جللا ولئن مستهم سراء حلج السحاب وامطر واصاب الارض فباتت ندية اذا سار المرء عليها لا يسمح لخطوة وقعا ولكنه يخلف وراءه آثارا بينة والشباب هم احد المقاييس التي يمكن من خلالها ان تقاس الامم والمجتمعات.
ولما كان للشباب هذا الدور الكبير في تحديد مصائر شعوبهم فقد امر الاسلام المرء بالاهتمام بهذه الفترة البالغة الاثر في حياة الانسان نفسه وحياة امته ومجتمعه وبذلك فانه تعالى جل في عليائه يحاسب المرء يوم الدين على فجر حياته الذي كانت تشع فيه الانوار الالهية مجلية غياب الاسدال على الانسان لتمد خيوطا من النور تلاعب ذرات بشرة المرد فينبت الشعر فيهم معلنا عن بزوغ الفجر فمن الشباب من هو كالارض الطيبة التي تقبل الغيث والمدد الالهي ومنهم من هو كالقيعان التي لا تنبت علأ فهي قاحلة مجدبة ولهذا قال النبي عليه افضل الصلاة والسلام «اغتنم خمسا قبل خمس، شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك».
ولعل تاريخ حضارة الاسلام الاغر قد سجل لها حمل المعنى الجليل للشباب من اطاره النظري الى واقع تطبيقي ملموس فالاسلام الذي اعلن الحرب الضروس على خصومه اتخذ من شبابه نصالا يرمي بها اباطيل خصومه وجعل منهم حماة له يذودونه عنه ويحمونه غوائل الاعداء ويقونه عادية الفناء فكان بهذا الصحابي الشاب اسامة بن زايد قائلا المسلمين في الوقيعة التي دارت بينهم وبين الروم وكان بذلك ايضا فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح صاحب فكرة اقتحام اسوار تلك المدينة الحصينة وكان على من هذين القائدين لم يتجاوز العشرين من عمره الا ان الواحد منهما اذا ما سار في درب تفاخرت بخطواته تلك الدروب وحسدتها نظيرتها على شرف مضي هؤلاء العظماء عليها.
وانه لمن اللجاجة ان يتغاضى المرء على عامل الفتوة والقوة ويعتقد ان العقل والتبصر هما كل شيء فالله سبحانه وتعالى يقول عن طالوت «ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم» وهكذا فان القوة البدنية عامل مهم في الابداع والابتكار والانجاز لعمل ما وهنا نجد ان الشباب هم الاقدر على الابداع والابتكار لامتلاكهم عامل فتوة الفتية والشباب وتدمير ما بهم من ارادة بكافة الوسائل من مسكرات ومخدرات حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله «كل مسكر ومفتر حرام».
-
][..إيــداع الــزين.. ][
- معدل تقييم المستوى
- 8
«اغتنم خمسا قبل خمس، شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك».
«ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم»
الشاااب رزقي
الله لايهينك اخووي ع هالطرررح
ويعطيك العاافيه يااااااارب
لاعدمناااااااك
-
... عضو مـاسي ...
- معدل تقييم المستوى
- 2
حبيبتي حطمتني
يعطيك العااافيه
لاعدمنااك
-
كبآآر الشخصيآت
- معدل تقييم المستوى
- 40
الله يعافيكم ويحفظكم
أخواتي الغاليات
روبي ** وهج الحياة
على المرور والمشاركة
وأتمنى دايما تنوروا مواضيعي .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)