[align=justify]تعال وعرف كلام الله
كلام الله معجزة حقيقية خارجة عن المألوف.. أي مألوف كلام البشر.
لكن الحق سبحانه وتعالى لم يجعل برحمته السبيل إلى معرفة كلامه معجزاً بل جعله سهلاً و يسيراً وبالدليل العقلي الممكن فحين توجه الخطاب في قوله تعالى (( فليأتوبحديثاً مثله)).
لم يقصد أعجاز المخاطب بذلك لأنه تعالى لا يحتاج إلى من يعجز ولاكته أراد الهداية إلى معرفه كلامه. كي يتكون الأيمان في القلوب فتصغي إلى الحق بسلام .
لاكتهم أي المعاندين من كفار قريش وكافر كل زمان أبو إلا النفور فلم تسمع لهم موقفاً مجارياً لذلك ولو حدث ذلك كانت ستحل الهداية في قلوبهم من خلال عضمه كلمات الله القادرة على إصلاح حالهم وحال العالمين والآن تعال أنت وعرف كلام الله !!
واعلم أن المراد من قوله تعالى ((بحديث مثله)) ليس المثيل لكلام الله لأنه كما نعلم ونؤمن بل ونعتقد أن ليس هناك حديثاً بشري مثل حديث الله وهذا معناه التصديق والأيمان .
الأيمان بأنه ليس هناك مثل حديث الله ومادام ليس هناك مثل حديث الله فأين يكون هذا المثيل برأيك من مفهوم هذه الأيه سوى حديث الله نفسه ؟!!
والمراد !!
أتي بحديثه تعالى لديك ثم أعد عبارة انشائيه من عندك ثم تناول حديثه تعالى مع سياق عبارتك حتى يتبين لك الفرق كما الفرق بين الليل والنهار.
والآن كما فهمت أتي بحديث من حديثه تعالى فليكن نفس الأيه المعدة للبحث ((فليأتو بحديث مثله)) .
وليكن ألها الضمير في (مثله) عائداً لما تحدث به الكاتب في هذه الورقة الآن في هذه الحالة سأتي إلى حديث الكاتب في هذه الورقة وأنا لست مؤمناً بأنه معجزاً لأنه كلام بشر وفيه اختلاف . حينها سأتي بمثله بل وأحسن من مثله خاصتاً إذا سمحت قريحتي الوجدانية بذالك وهذا ممكن.
اذاً حين يقول الكاتب مذيلاً لحديثه في هذه الورقة بـ .. فليأتوبحديثاً مثله. فلقد قال حينها باطلاً ولم يكن محقاً ولا صادقاً في ذلك . وليس هذا فحسب ليس من حقه أن يقول هذه العبارة فضلاً على أن تصدر من لسانه .
لأن هذه الأيه ((فليأتو بحديثاً مثله)) حديث الله وحده لاشريك له ومكانها كتاب الله وحده.
فهل عرفت الآن كلام الله ؟
فما نسبه الأيمان في قلوبنا؟
[/align]



[foq][movek=up][align=center]اختكم
الحنان[/align][/movek]
[/foq]