قصة فراق وخيانة حبيبين
بسم الله الرحمن الرحيم :23ar:
كانت بنت رقيقه طيبه تحب الناس وفي يوم اهلها اشتروا شقه في عماره جديده وبكت بحرقه عشان هتسيب اعز صديقه ليها بس اتفقوا انهم عمرهم مش هيسيبوا بعض والعماره كانت في نفس الشارع اللي فيه اعز صديقه ليها وفي يوم من الايام كانت واقفه في البلكونه وكان في اسفل البلكونه الثانيه يقف شاب وسيم امور وكانت هيه بتنشر ووقع منها مشبك فهو نظر اليها ومن سعتها الاتنين بيفكروا في بعض هو يقول عندما ينزل يارب اشوفها وهيه كذلك وفي يوم من ايام شهر رمضان الكريم جاء اخوها يتحدث مع والدتها بانه في عريس متقدم وكان الرد لا هيه لسه صغيره رد اخوها وقالها انتي لوشفتيه هترتحيله اوي هوه طيب اوي ومن اسره ميسورة الحال وطيبه وكانت المفاجاه انه هوه الشخص التي شهدته اول مره في البلكونه كان الرفض من الاسرة كلها والبنت كانت فرحانه اوي انه اتقدملها مع ان هوه مكنش في اي كلام بينهم وفي يوم من الايام كانت البنت هتذهب لصديقه عمرها والمفاجاه لقيته قدمها دق قلبها بشده طاير من الفرح ومشيت دون ان يحدث بينهم كلام وراحت عند صديقه عمرها وجه شي الهي بدخلها يخبرها ان حبيبها متبعها خطوة بخطوه وبصت وراها لقيته قلبها دق بشده من شده الفرح ورجعت الي المنزل سعيده وحكت لولدتها علي اللي حصل وولدتها دعت لها لوكان فيه خير ربنا يقربه لو فيه شر يبعده وظلت البنت ساهره تفكر في حبيبها وفي اليوم اللي يتم فيه الموافقه عليه وتلبس دبلته وتلبسه دبلتها وبعد رفض شديد من عائلتها وسهرها دون نوم او طعام او مذكره وسائت نفسيتها وهوه كذلك وبعد معاناه جائت الفرحه بالموافقه وتم قراءة الفاتحه وتلبيس دبل وكانت في اعيانهم فرحه غامره لايوصفها احد وكان اول خروجه ليهم مع بعض وسط اخواته واخوتها وكانت قلوبهم تتطاير من الفرحه وهوه يقول لها انا مش مصدق انك قدامي وانا معاكي وماسك ايدك وهي قالت نفس الكلام ورجعوا البيت مبسوطين وتمت موعد الخطوبه بعد لما تخلص امتحانتها للترم التاني وتمت الامتحانات بنجاح وجاء يوم الفرح وكان يوم تحفه كانت الناس اجمعين طايرين من السعاده فرحنين اووي وكذلك العريس والعروسه كانوا احلي عريسين وابدت الزفه ثم الصعود الي القاعه وسط فرحه الاهالي وصعد العروسين والمعازيم وبدء الفرح وبدء العروسين يتناولون الشربات ثم قاموا لليرقوص علي الاغاني الهادئه ثم الاغاني الشعبي وكانت احلي لليله من ليالي العمر وكان يحبها بجنون وهي كذلك كانوا الناس بيحلفوه بحبهم كانوا بيخافوا علي بعض اوي لما يكون مريض تبكي بحرقه وتقول له سلامتك ياحبيبي ان شاء الله كنت انا وانت لا ومرت الايام وهم في سعاده غامره وجائت الرياح بما لاتشتهي السفن ابتدا التغير يحدث من جهته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ايه اللي حصل في ايه هيه بتحبك من كل قلبها ابتدا المشاكل وهوه من طايق كلامها مع العلم انها محصلش منها اي حاجه تغضبه مش متحمل اي شي حتي اغلي انسانه عند في الوجود عند يقعد لوحده يبكي ويبكي ولا احد يعرف لماذا نزلت حبيبت قلبه اليه الي الشقه التي يسكن فيها وجالست بجانبه توسيه وتقول له مالك ياحبيبي انا زعلتك يقول لها لا طب في مشكله عندك في الشغل وكان الرد لا مفيش انا مخنوق طب ايه سبب خنقته لاتعرف وكان لايذهب الي العمل وكان يسهر بره البيت ساعات للفجر وساعات ويبات بره ويغلق تليفونه لحد ماجه اليوم المشئوم قعد ثلاث ايام ميتصلش بيها يطمن عليها واهله ميعرفوش عنه اي شي واليوم المشئوم خرجت من المدرسه وهي مشدده هما اكتر من مره من ساعه الخلافات كانوا هيسيبو بعض هيه كانت بتستحمل كتير كانوا هيسيبوا بعض لكن هوه يقول لها لا متسبنيش ابدا انتي حياتي لوحد خدك مني اموت وكان فيه صاحب من اصحابه مش بترتحله وحذرته كتير ولكن هوه اللي في دماغه مبيرجعش فيه حتي لو خطا حتي اهله حذروه برضه انما هوه ابدا لومين اتكلم المهم خرجت مع اصحابها من المدرسه وهي عايزة تضع حد للتصرفات دي خلت صحابتها تكلمه فهو رد عليها وخطيبته جانبها لتسمع الحوار الذي يدور بينهما وفجاه انه بيقول لها انه اتجوز وبيحب مراته اوي وكان الخبر نزل علي خطيبته كالصاعقه ولم تصدق خطيبته ابدا ان حب عمرها يخونها ابدا الا وجائت زوجته ترد علي صحابتها وقامت هي باخذ السماعه من صحابتها لتستمع الي زوجته وكانت المفاجاه انها واحده قذرة دي اقل صفه تصفها بها واغلقت خطيبته السماعه في وجهه ومشت للعوده الي بيتها وهيه في حاله انهيار تام وذهبت الي والدته واخبرتها بالذي حدث وكانت رد ولدته لا ازاي لا ميقدرش يعمل كده وصعد اللي شقتنا واخبرت ولدتي وابتدا الشك يقتلنا وجائت لنا فكره نذهب اي ولدت صحابه وهي التي كانت تحمل كل الاخبار واكدت الخبر الذي نزل علي خطيبته المخدوع كالنار انه فعلا تزوج واحده قذره وبكت خطيبته المخدوعه بحرقه وذهبت الي ولدته وهيه منهاره تماما اكدت لهم الخبر وولدته بكت عليها بحرقه وقالت لها ده ميستهلش دمعه من عينك ده حيوان ولايستاهل والدموع تنزل من عينها بحرقه علي الخطيبه المخدوعه لانها كانت تحبها بشده وكل عائلته يحبونها حبا شديدا ويقوله له اوعي تفرد فيها دي مش هتتعوض ابدا وكانت عمته تجلس بجوار خطيبته المخدوعه وتوسيها وسط دموع كل الموجدين وخطيبته المخدوعه ذهبت الي غرفتها تبكي وتبكي وتبكي ولاتصدق ماحدث وتقول لنفسها ليه عمل كده ليه دانا كنت بحبه حب لا يمكن يخطر علي بال انسان وهوه لما اتجوزها ماصرحنيش ليه بالعكس كان دائما يقولي انا بحبك انتي وبس واتصلت خطيبته المخدوعه به وقالته ليه خنتني ولما انت بتحبها خطبتني ليه وعلقتني بيك ليه انت جبان ومش راجل عشان لوكنت راجل كنت صارحتني ومرت الايام والخطيبه المخدوعه حالتها اشبه بالموت وكانت ولدتها تموت عشانها ومرت الايام وفاتت وربنا ميرضهوش الظلم جبلها حقها وطلقها ورجه بيت اهله وكان علي طول يسال عن خطيبته المخدوعه وفي يوم جائت الصدمه انه رجعها تاني انما خطيبته المخدوعه الهمها الله بالصبر لكن قلبها بينزف بينزف بينزف وهي لاتعرف السبب لاتعرف لماذا خانها لماذا لماذا im1
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)