إخوااااني وأخواااااتي
ألأعــــــزااااااااء
في أرض الزين
الحبيب
أول مرة في حياتي أكشف عن أســراري الشخصيه
كنت بعد سن المراهقة بداءت ألإنحراف في الطريق غير الصحيح مع شلة غير مؤدبه
وكان والدي رحمه الله انذاك رئيس محكمة ألإستناف في تهامه بمحافظة / الحديده
وصلته اخبار عني ماهي طيبه وحينها ارسل الي هذه قصيدة التأنيب والمحذره عن
عواقب هذه الشلة الطالحة :
أرجوا منكم التمعن في طياتها والتعبير عن حكمها :؟
يا مـن عليه التـوكل والخلف ،، ومـن له الـطاف فينا سـاريه
ومـن إذا تاب عبـده واعترف ،، يغفـر جميع الـذنوب الماضيه
نسـيم بلغ إلى روض الشـرف ،، سـلام يزري بعطف الكا ذيـه
إلى قضيب الرشـاقه والهـيف ،، الخشف مولى العيون الساجيه
من سهمها للمهج يرمي نصف ،، يحمي ورود الخـدود الزاهيه
مكمل الحسـن يعجزمن وصف ،، من حازفي الحسن رتبه عاليه
فان هـزلك رمح قـده وانعطف ،، وصـافحك بالصفاح الما ضيه
فقـبله قبـلتـين في كل كـف ،، واربع قبل في الخدود متواليه
وان قال علمـك كما اللقـيا صدف ،، مـا دام عين المراقب ساهيه
قـل له محبك تقــلص وانحرف ،، حين جت له اخبارما هي شافيه
قـا لوا تكاثــرلـديك المخــتلـف ،، إلى مــواقـف وضيعه واطـيه
وممتنع تبري الخـد انصــرف ،، بلا ضـرورة لصــرفـه ملجيه
ومن رفع إن جزم بالفعـل عـف ،، إن ينتصب للحبوس النائيـه
والحسن كالمـال يفنيه الســرف ،، ويـذهـبــه مــا يبقي باقـيــه
لمـه لمـه حال طـبعك واختلـف ،، وانا اعهـدك أن نفسـك سـاميه
وصاحب النفـس يوردها التلـف ــ إن لم تكــن بالمعــالي راضيه
والجهل له بحـر يغرف من غرف ،، قـد تـوهت فيه كم مـن سـاعيه
ومـن بضـره ونفعـه مـا عــرف ،، تصبح عـليــه الحـقائق خافيه
ومــن تهـاون بنفســه واســتخـف ،، لابـد تمضي عليــه الـكــاويــه
ومـن حضـرمـوقـف التهمه وسـف ،، مـدامــه الـكاس باع العافيــه
مــن ينقـــذه إن يلــبي أو هـتــــف ،، وأين أين الجبل يا سـا ريــه
والنـذل إن لاحـت الفــرصه دقـف ،، مـا عاد يراعي لبيعه ثانيه
وإن بسـط لك بســا طـه أو حـلــف ،، لا يخـدعك لـه مـآرب خافيه
والبـدر إن قابل النحـس انخســـف ،، صارت بـذلك العـوايـد جاريه
وتعـــتريـه الســـواده والـكــلــــف ،، فالحسن له حق كونه عاريه
فـإحـذر قبــول الهــدايا والـتحـــف ،، هـدية النـذل تصبح غاليــه
يحسب حسـاب القضا قبل السـلـف ،، ويصطـنع لك حبايل واكيه
والبز إذا قـد نُشـرفي السـوق خـف ،، سـعـرالجـديـد غيرسـعرالباليه
والجاه إذا قــد كُـسركا لسـهم طــف ،، مثل الـزجاج كـسرهُ متلاشـيه
فمـن يخــاف النــدامـه والأســـــف ،، يلبــس مـن لحِـرز جُـنه واقيه
يا ظـبي تلك المنــازل والغــــــرف ،، إحــذر جـوارالـكـلاب الضاريه
هـل صاحب الأمـر يُرجىَ فيه شـف ،، يسـكن محل الخـدم والحاشــيه
أوســا كـن القلب يرضى با لطـرف ،، ويمسـك للـذيل بعــد النا صيه
زهـدت في الـبز واخــترت الملــف ،، قطـفت في الغصن غيرالرابيه
والـدر مـا يســـتوي هـــو الصــدف ،، وإن جـمــــع فالـرتب متنافيه
فـكـل مــن عنـــد حــده مــــا وقــف ،، يُتـرك و عــادالقُــدر متـكافيه
لا تشـــتغـل بــه تعـبــــد أو عــكـف ،، رحْ لـك وخـلي ربـوعه خاليه
فالعِــذب مهمــــا تـكـدر با لجـيــــف ،، تـكــــره لقاه النفـوس الظاميه
هــذي نصيحــه لمــن حـاز النـكــف ،، حـوت مـن النصح جمله كافيه
وازكى صلاتي على مـولى الشــرف ،، طـه محمـــدْ إمــام النا جـيــه
وآلـــه الغــــر ســـادات الســـــــلـف ،، والصحـب ماهب فوج الـذاريه
مواقع النشر (المفضلة)